ذكر شهود أن طفلة من أبناء إحدى القبائل في الهند بولاية غارخاند بشرق البلاد لم يتجاوز عمرها سبعة أعوام تزوجت أمس الثلاثاء من كلب ضال، وذلك في إطار طقوس تقليدية للتخلص من “سوء الطالع”.
وجرت مراسم الزفاف في قرية قريبة من مدينة غامشيدبور الصناعية. وقال أحد أهالي القرية إن العديد من أقارب الطفلة شاركوا في الحفل معتقدين أن الزواج سيعود بالخير على الأسرة.
وتم وضع نظارة شمسية على عيني الكلب وجرى إحضاره إلى مكان الحفل تحت شمسية مزينة، فيما رقص نحو 150مدعواً على إيقاع الطبول أثناء مراسم الزواج.
وقال الأقارب إن والدي البنت قررا تزويجها من الكلب لأن لديها سنا مغروسا في لثتها العليا وهو أمر تعتبره القبيلة نذير شؤم.
وذكر أحد سكان القرية أن زعماء القبيلة حذروا من أن البنت يجب أن تتزوج كلبا وإلا فإن النحس سيلازمها طيلة حياتها مشيرا إلى إتمام تسع زيجات من هذا القبيل منذ يوم الاحد الماضي الذي صادف بدء مهرجان محلي.
وقال سكان القرية إن زواج الطفلة من الكلب اليوم لن يؤثر على حياتها، حيث إنه سيكون من حقها الزواج لاحقا دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراءات للطلاق من الكلب.
تجدر الاشارة إلى أن الزواج بين البشر والكائنات الحية الأخرى هو أمر شائع في الهند، وهو يهدف إلى التخلص من الأرواح الشريرة واللعنات.
ربي يهدي ما خلق و الحمد لله على نعمة العقل
وجرت مراسم الزفاف في قرية قريبة من مدينة غامشيدبور الصناعية. وقال أحد أهالي القرية إن العديد من أقارب الطفلة شاركوا في الحفل معتقدين أن الزواج سيعود بالخير على الأسرة.
وتم وضع نظارة شمسية على عيني الكلب وجرى إحضاره إلى مكان الحفل تحت شمسية مزينة، فيما رقص نحو 150مدعواً على إيقاع الطبول أثناء مراسم الزواج.
وقال الأقارب إن والدي البنت قررا تزويجها من الكلب لأن لديها سنا مغروسا في لثتها العليا وهو أمر تعتبره القبيلة نذير شؤم.
وذكر أحد سكان القرية أن زعماء القبيلة حذروا من أن البنت يجب أن تتزوج كلبا وإلا فإن النحس سيلازمها طيلة حياتها مشيرا إلى إتمام تسع زيجات من هذا القبيل منذ يوم الاحد الماضي الذي صادف بدء مهرجان محلي.
وقال سكان القرية إن زواج الطفلة من الكلب اليوم لن يؤثر على حياتها، حيث إنه سيكون من حقها الزواج لاحقا دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراءات للطلاق من الكلب.
تجدر الاشارة إلى أن الزواج بين البشر والكائنات الحية الأخرى هو أمر شائع في الهند، وهو يهدف إلى التخلص من الأرواح الشريرة واللعنات.
ربي يهدي ما خلق و الحمد لله على نعمة العقل