ذات مساء هامت فيه أرواح الملائكة ، وتدخلت العناية الإلهية لتأطره بالحسن
والبهاء حيث ساد الهدوء والسكينة ، حيث العذوبة والرقة حيث الصدق وقد تجلّى
بكل معانيه ، تلاقى قلبان وتعانقا حتى الغفوة ، تبادلا كل ما للحب من ألوان
.يا ألله لِمَ لا تدوم هذه الهنيهات ؟ لتغطي مساحة من حياة هؤلاء البائسين ، تُرى
ما يُضيـــر الحياة لو توفرت استمرارية هذه الأوقات البالغة الروعة .؟
إلى متى ستبقى هذه النفوس يعتصرها الألم ، وتصاب بالصداع ، وتتجرع كؤوس عكِرة ؟؟
والبهاء حيث ساد الهدوء والسكينة ، حيث العذوبة والرقة حيث الصدق وقد تجلّى
بكل معانيه ، تلاقى قلبان وتعانقا حتى الغفوة ، تبادلا كل ما للحب من ألوان
.يا ألله لِمَ لا تدوم هذه الهنيهات ؟ لتغطي مساحة من حياة هؤلاء البائسين ، تُرى
ما يُضيـــر الحياة لو توفرت استمرارية هذه الأوقات البالغة الروعة .؟
إلى متى ستبقى هذه النفوس يعتصرها الألم ، وتصاب بالصداع ، وتتجرع كؤوس عكِرة ؟؟