قال علماء أميركيون إنهم اكتشفوا سببا محتملا لعدد من الحالات غير المبررة من العقم عند الرجال يتصل بغياب بروتين معين يغلف نطفة الرجل ويتيح لها إمكانية الوصول إلى البويضة بسهولة أكثر.
وقال الباحثون إن البروتين ينشأ من جين معين، والرجال الذين لديهم نسختان من الجين لا ينتجون البروتين المغلف للنطفة الذكرية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن التأثير الدقيق للبروتين على احتمالات أن تحمل المرأة ما زال غير واضح، لكن الباحثين قالوا إن غياب البروتين قد يبطئ، أو يعيق قدرة الزوجين على الإنجاب في حالات أقل.
وبفحص نحو 500 من الأزواج الصينيين، وجد العلماء أن احتمال الإنجاب لدى الرجال الذين لديهم نسختان من الجينة الشاذة كان أقل 30% خلال فترة امتدت لنحو عامين من احتمال إنجاب الرجال الذين يفتقدون هذا الجين.
وقال كبير معدي الدراسة بجامعة كاليفورنيا، غاري شر إن بياناتهم تشير إلى أن احتمال أن يكون الزوجان غير قادرين على الإنجاب خلال فترة 12 شهرا سيزيد بشكل كبير إذا كان الجين الطبيعي غير موجود عند الرجال.
ورغم ذلك فمن غير المحتمل بالنسبة لمعظم الأزواج أن تكون الجينتان المعيبتان للبروتين المسمى دي أي أف بي 126 كافيتين لمنع الحمل من تلقاء نفسهما، لأن الجين الشاذ شائع جدا حيث يفيد العلماء أن نحو ربع الرجال لديهم نسختان معيبتان، لكن من الواضح أنها لا تمنع كل أولئك الرجال من الإنجاب.
وقال الدكتور شر إن كثيرا من الرجال قد يكونون قادرين على التغلب على التحول لأن عوامل أخرى مثل شكل أو عدد أو حركة النطف تساعد في تخصيب البويضة.
وفي حالة الأزواج الصينيين بدا أن الجينين الشاذين يؤخران الحمل حتى عندما أُخذت قراءات عدد النطاف والحركة بعين الاعتبار.
ويقول بعض خبراء الخصوبة إن البحث لا يزال مبكرا جدا ليثبت أن تأثيرات التحول تؤثر في قدرة الأزواج على الإنجاب.
ويرى شر إمكانية تطوير اختبار للتحول يمكن إجراؤه في عيادة أو المنزل وإيجاد علاج من خلال كريم أو جل يستعيد البروتين الطبيعي ليساعد النطفة على التلقيح.
وقال الباحثون إن البروتين ينشأ من جين معين، والرجال الذين لديهم نسختان من الجين لا ينتجون البروتين المغلف للنطفة الذكرية.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن التأثير الدقيق للبروتين على احتمالات أن تحمل المرأة ما زال غير واضح، لكن الباحثين قالوا إن غياب البروتين قد يبطئ، أو يعيق قدرة الزوجين على الإنجاب في حالات أقل.
وبفحص نحو 500 من الأزواج الصينيين، وجد العلماء أن احتمال الإنجاب لدى الرجال الذين لديهم نسختان من الجينة الشاذة كان أقل 30% خلال فترة امتدت لنحو عامين من احتمال إنجاب الرجال الذين يفتقدون هذا الجين.
وقال كبير معدي الدراسة بجامعة كاليفورنيا، غاري شر إن بياناتهم تشير إلى أن احتمال أن يكون الزوجان غير قادرين على الإنجاب خلال فترة 12 شهرا سيزيد بشكل كبير إذا كان الجين الطبيعي غير موجود عند الرجال.
ورغم ذلك فمن غير المحتمل بالنسبة لمعظم الأزواج أن تكون الجينتان المعيبتان للبروتين المسمى دي أي أف بي 126 كافيتين لمنع الحمل من تلقاء نفسهما، لأن الجين الشاذ شائع جدا حيث يفيد العلماء أن نحو ربع الرجال لديهم نسختان معيبتان، لكن من الواضح أنها لا تمنع كل أولئك الرجال من الإنجاب.
وقال الدكتور شر إن كثيرا من الرجال قد يكونون قادرين على التغلب على التحول لأن عوامل أخرى مثل شكل أو عدد أو حركة النطف تساعد في تخصيب البويضة.
وفي حالة الأزواج الصينيين بدا أن الجينين الشاذين يؤخران الحمل حتى عندما أُخذت قراءات عدد النطاف والحركة بعين الاعتبار.
ويقول بعض خبراء الخصوبة إن البحث لا يزال مبكرا جدا ليثبت أن تأثيرات التحول تؤثر في قدرة الأزواج على الإنجاب.
ويرى شر إمكانية تطوير اختبار للتحول يمكن إجراؤه في عيادة أو المنزل وإيجاد علاج من خلال كريم أو جل يستعيد البروتين الطبيعي ليساعد النطفة على التلقيح.