البعض يتعمد أن يكسر الكأس..
ويسكب اللبن..
كي يمارس هواية البكاء على اللبن المسكوب
تُرى ؟؟؟؟؟؟
إذا كانت قلوبنا هي الكأس المكسورة
ومشاعرنا هي اللبن المسكوب
فكم مرة كُسرت تلك الكأس؟؟؟؟؟؟
وكم مرة سُكب ذلك اللبن؟؟؟؟؟
في لحظات الحب الصادقة
نفتح لهم أبواب قلوبنا
ونهبهم الحب بلا تردد
ونمنحهم الأمان بلا حدود
ونغمض أعيننا على حلمنا الجميل بهم
ونعيش لهم ومن اجلهم
و نتودد إليهم قدر استطاعتنا
وفي غمرة الحب
وغمرة الحلم..
وغمرة العطاء
ننسى اتقاء شر القدر ... الزمن..
ونغمض أعيننا على طيفهم الجميل
آمنين..مطمئنين لهم
ولا يوقظنا من لذة أحلامنا معهم
سوى طعنة القدر التي تستقر في قلوبنا
وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز أركاننا
وتنكسر....... الكأس
وينسكب...... اللبن
ويصيبنا الموقف بالذهول
ويصعب علينا استيعاب الموقف
ويرعبنا تصور الحياة من دونهم
آخر الهمس..
إذا كسرتم الكأس يوماً
فلا تحاولوا إصلاحها
فلن تعود كما كانت أبداً
وإذا سكبتم اللبن يوماً
فلا تبكوا عليه
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب... في شيء