الرئيسية
عندما تطرح السؤال التالي على الاخوات الحبيبات للإجابة عليه :
ما هو دورك في الحياة الزوجية وفي حياة زوجك ؟
تستغرب من الاجوبة نوعاً ما ...
فمن الاخوات من تقول : دوري إني زوجة
ومن تقول: دور جيد جداً وأطمح للإمتياز ( ولكن لم تذكر الدور ) ...
ومن تقول : أحاول أن اؤدى كل ما على من حقوق وأن أشجع زوجى وأدفعه للامام ..
( ولم تذكر الدور ) ...
ومن تقول : زوجة تهتم بواجباتها وتراعي الزوج وتهتم به ( ولم تذكر الدور ) ...
فالملاحظ ان الأخوات العزيزات ...
والكثير من النساء لا يدركن الفرق بين واجبات الزوجة ...
ودور الزوجة ..
فهناك فرق ...
فالواجبات لابد من القيام بها لأنها ضرورية تجاه الزوج ..وللزوج واجبات تجاه زوجته
ولكن الدور له تأثير قوي على شخصية الزوج ومزاجه وتصرفاته وأسلوبه ...
حقيقة ... للزوجه أدوار عدة ...
فهي الأم :
التي تغمر الزوج بالحنان والرعاية وتحسسه بالأمان وتقلق عليه ..
وهي الأخت :
التي تسانده وتعينه ..
وهي الصديقة :
التي تعرف أسراره .. وتشاركه طموحاته وأفكاره وأحزانه وأفراحه ..
وهي الزوجة :
التي تهتم به .. وتخدمه وتقوم بواجباتها تجاهه سواء الزوجية أو المنزلية ..
وتشاركه المسؤوليات ..
وهي الطفلة :
تمرح وتلعب وتمزح معه ... وتوقظ فيه طفولته وتنسيه أعباء الحياة ومتاعبها ومسؤولياتها ..
وهي العشيقة والحبيبة :
التي تغرقه في الرومانسية والحب .. وتوقظ فيه رجولته .. بدلعها وإغرائها وزينتها وأسلوبها ..
فالمرأة الذكية هي التي تعرف كيف تلعب عدة أدوار في حياة زوجها ...
أما إذا ثبتت المرأة على دور واحد فقط فمن الطبيعي
أن يبحث الرجل عن كل ما ينقصه ... ويبحث عن التجديد خارج البيت ...
فالرجل يا أخواتي بطبعه ملول ... يمل بسرعه من كل شيء ..
فالتجديد والتنويع يسعده وبالتالي تسعدين أنت ..
ومن يقول أن الرجل طفل كبير ... نعم هو فعلاً طفل كبير ...
ولكن ليس بتفكيره أو سلوكه ... بل باحتياجاته ..
وهذه الاحتياجات منها:
( العناية - الرعاية - الاهتمام - والتجديد - الحب - الحنان - والإحساس بالأمان ) ..
ولا أنكر أن المرأة أيضا بها طفل صغير ...
فهي تحتاج للرعاية والحنان والعطف والحب والاهتمام ...
فكيف ترضين وتسعدين الطفل اللي بداخلك ؟؟
إذا لعبت الزوجة أدوارها بطريقة صحيحة في حياة زوجها سترضي الطفل اللي بداخلها ...
لأنها ستؤثر على زوجها وتأخذ منه كل ما تريده برضاه ...
وأعني هنا المعاملة التي تريد زوجها أن يعاملها بها .. الكلام الذي تريد أن تسمعه منه ..
وأحب أن أقول :
أختي الغالية .. إذا أردت أن تسعدي فلا تبحثي عن السعادة ... بل اصنعيها بنفسك ..
وهذا ليس صعب ... يحتاج قليل من الجهد ...
ولكم تحياتي
