استطاعت شركة " اسمنت عدرا " إعادة الحياة وتشغيل الخط الثاني فيها محققة بذلك وفراً مالياً وصل لأكثر من 20 مليون ليرة , بخبرات وكوادر وطنية , بعد رفض الشركة الألمانية " كلاوس بيتر " المتعاقد معها إرسال خبرائها إلى سورية تحت ذرائع أمنية.
و قال مدير عام المؤسسة العامة للإسمنت المهندس " ابراهيم عباس " : كان خيارنا الوحيد لوقف الخسائر المتكررة بعد انسحاب الخبراء الألمان الاستعانة بكوادر وطنية من شركتي طرطوس وحلب التي نجحت في إعادة تشغيل الخط .
و أوضح المهندس " جهاد عبد الغني " مدير الشركة أن الشركة تدرس عرضاً لتطويرها بالمشاركة مع القطاع الخاص بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 2000 طن على كل خط , حيث ربحت الشركة العام الماضي 505 ملايين ليرة , لافتاً إلى أن دخول القطاع الخاص في الإنتاج أدى في زيادة الإنتاج وخفض التكاليف