لندن - في حادث فريد من نوعه، نجا الفتى البريطاني ليويز تافيرنير (17 عاما) من الموت، بعدما أجريت له جراحة عاجلة لإنقاذ حياته من سهم اخترق وجهه بعمق 8 بوصات (6 سم).
ووقع الحادث عندما ذهب ليويز تافيرنير إلى منزل صديقه في منطقة ستيفينج بمقاطعة هيرتفوردشاير، حيث قام بوضع القوس على منضدة في وضع الأمان، لكن بمجرد أن بدأ الحديث مع صديقه انطلق السهم فجأة، ليدخل في خده الأيمن من مسافة تقل عن 3 أقدام.
وأظهرت الأشعة أن عظم وجنته أصيب بكسور، غير أن السهم الذي انطلق بشكل غير متوقع دمر أعصاب وأوردة حساسة بعمق 2 ملليمتر، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويروي ليويز ـ الطالب بمدرسة ماريوت في منطقة ستيفينج ـ تفاصيل الحادث قائلا «لقد اعتدت على استخدام السهم كثيرا من قبل وأنا وضعته في وضع الأمان، لذلك لم أهتم عندما تركته على المنضدة، لكن فجأة انطلق السهم».
ويستطرد «كنت قريبا من السهم الذي خرج من القوس بقوة وسرعة بالغة.. لم أشعر بشيء غير أني أتذكر قول صديقي هناك سهم في وجهك.. في الحقيقة كان مفزوعا جدا وأنا كنت مصدوما ولم أشعر بألم، ثم أخذني والد صديقي إلى المستشفى وبعد ذلك بدأت أشعر بالألم». ويضيف قائلا «الأطباء أخبروني أني كنت على وشك أن أقتل من السهم أو أحرم من الكلام مرة ثانية في حال أصاب عصبا بعينه، لكنه استقر بعيدا عنه لمسافة 2 ملليمتر». ويوضح الفتى الذي أجريت له جراحة عاجلة في مستشفى ليستر «أنا ذهبت للمستشفى في ليلة الجمعة ويوم السبت عدت للمنزل. كنت في دوامة أنا فعلا محظوظ كنت معرضا للموت أو على الأقل الحرمان من الكلام مرة ثانية، كما أن المخ لم يتعرض للإصابة».