السلم والسلام، وقدرتها على تجاوز كافة المؤامرات وإزالة العقبات، كان ذلك ختام فعاليات اليوم الأول من حملة "صوت نساء الوطن" التي أطلقها الاتحاد النسائي في "السويداء" صباح يوم الأحد الموافق في 29/5/2011م.
هذا العلم الذي حاكته سيدات "السويداء" من الصوف وقدمنه عربون محبة ووفاء للوطن ولقائد وحامي الوطن، استغرق العمل به قرابة خمسة أشهر وهو بطول 10 أمتار وعرض 4 أمتار، وعن مراحل إنجاز هذا العلم تحدثت السيدة "نجاح نصر" من السيدات المشاركات في حياكة العلم لموقع eSuweda قائلة: «شاركت مع عدد من السيدات في نسج هذا العلم من الصوف، بلغ عدد المشاركات في تنفيذه ثماني سيدات من رابطة المدينة للاتحاد النسائي في "السويداء"، واستغرق العمل به قرابة خمسة أشهر.
هذا العلم هو الذي يجمعنا ويجمع كلمتنا ويوحد موقفنا، فنحن سوريون ونفخر بكوننا سوريين، وخلف قيادة قائد الوطن السيد الرئيس "بشار الأسد" لقمع هذه المؤامرة التي تحاك
من السيدات المشاركات في الحملة
ضد أمننا واستقرارنا».
السيدة "ميادة شقير" قالت: «لا نريد أن نقف عاجزين أمام ما تتعرض له بلدنا الحبيبة سورية، نريد أن نعبر عن رفضنا واستنكارنا لما يحاك ضد بلدنا، ولهذا أطلقنا حملة "صوت نساء الوطن" ونريد أن نؤكد من خلالها أننا نقف يداً بيد في مواجهة أي خطر خارجي يعترضنا، ومن هنا من سويداء القلب سننطلق بحملتنا لتشمل كافة المحافظات السورية، كما انطلقت ثورة "سلطان باشا الأطرش" والمجاهدين من قبل لقمع العدوان».
السيدة "سليمة الشاعر" من أبناء "الجولان" المحتل تحدثت: «أعود بجذوري إلى "الجولان" لكني ولدت وعشت في هذه المحافظة الكريمة والغنية بتاريخها النضالي، هذه الحملة التي تشهدها "السويداء" اليوم ليست حكراً على السيدات، فقد
....................
أطلقتها نساء "السويداء" ولكنها لقيت مشاركة واسعة من كافة فعاليات المحافظة، ولحملتنا غاية وسنوصل من خلالها رسالة، وهذه الرسالة لا تسطر ولا تختزل ببضع كلمات، رسالتنا هي بأفعالنا، فنحن نؤكد وقوفنا دماً وقلباً وروحاً مع قائد الوطن ومع مسيرته الإصلاحية، فنحن ننتمي لوطن ولقائد ولعلم وباختصار نحن أبناء سورية الأبية».
انطلقت فعاليات اليوم الأول لحملة سيدات "السويداء" من ساحة السيد الرئيس "حافظ الأسد" باتجاه مبنى المحافظة بمسيرة شكل نواتها أطفال الرياض الذين حملوا لوحات تنطق بأجمل العبارات للوطن ولقائد الوطن، وأخرى رسم عليها شعارات القنوات المغرضة، تم وضعها على الطرقات تدوسها أقدام المارة.
السيدة "مجدولين عبد الباقي" من الأهالي الذين استوقفهم الأطفال بصيحاتهم وهتافاتهم قالت:
جمهور "السويداء" الذي واكب فعاليات الحملة
«لا يوجد أجمل من هذه التظاهرة ومن عفوية الصغار، من يراهم يرسمون ويهتفون ويرفعون علم سورية عالياً يعلم أننا شعب صغارنا يناضلون قبل الكبار، هناك أمر لن يتغير مهما حصل ومهما طال الزمن، وهو أن سورية صادقة عروبية ورحمة إلهية أبدية».