إلى كل عربي .. وكل سوري... وكل من يقرأ كلامي....
مشكلتنا يا جماعة ليست مع أي (عدو).. لا إسرائيل ولا أميركا ولا مع يهود ولا حتى مع صهاينة!!
هذه قضية بسيطة الأولاد يقدرون على حلها!.. سأتحدث عنها بعد قليل..
ومشكلتنا ليست في رئيس أو حاكم وحكومة سواء كانت جيدة أم سيئة!!........
مشكلتنا في الجهل المنتشر... في طبيعتنا العربية العاطفية الانفعالية والاستكبارية.... والجهل عالمي..
سامحوني الجهل موجود عندي أنا أولاً قبل غيري.. وكما تكونوا يولّى عليكم...
هل تذكرون كيف تقاتل العرب عدة سنين في داحس والغبراء والسبب: (عنزة)؟...
لا تزال هذه طبيعتنا كما هي حتى اليوم.. نتقاتل طلباً للدينار والدولار.. وطبيعتنا ليست طبيعية طبعاً!
هذه مشكلتنا الجذرية...
الحل يا جماعة.. إذا بقي أحد يقرأ أو يفهم في هذا الزمن...
الحل ليس في مظاهرات وثورات واسمها الحقيقي فورات وانفعالات... سواء كانت مع أم ضد!!...
فهذا يحقق ما يريده أصحاب المصالح المتحكمون العالميون... تحويل الناس إلى أعداد بدل عدّة.. إلى أحزاب بدل أحباب.. كمية بدل نوعية.. شخصية بدل فردية...
ثم التحكم بالناس عن بعد.. بالتشفير والريموت كونترول... وتقسيمهم إلى فريقي كرة قدم!
عندها يسهل برمجة موعد المباراة، ولا يهمهم أي فريق سيربح!!!
لأن التجارة والمصلحة هي الرابحة والجمهور يدفع كامل الثمن...
هل هذا سبب انتشار مباريات كرة القدم والسلة وغيرها والترويج لها مالياً وإعلامياً وعالمياً؟؟ فكرة (المباراة)؟؟
المتحكمون في أعلى الهرم يرون أكثر من عامة الناس، يدرسون المجتمعات والمعتقدات ويبرمجون ويخططون...
ونحن ننفذ ونحن نائمون...
وطريقة تخطيطهم ماكرة وذكية لا تحتاج حتى لأن تكون سرية!!!
يضعون ((المشكلة – رد الفعل – والحل))... جاهزة سلفاً ليحققوا ما يريدون.. في أي بلد كان...
خططوا للعراق وغزوها منذ ثلاثين سنة... وكذلك ليبيا وغيرها والخطط تصدر باستمرار... والناس تدفع الثمن وملايين الضحايا هنا وهناك...
الخطة الأعلى أو الهدف الأكبر هو نظام عالمي جديد وحكومة عالمية واحدة... وهي قمة الاستبداد ومركزية السلطة للسيطرة على الناس وتشفيرهم كلهم، بحجة الديمقراطية والحرية...
وذلك بعد تنفيذ مشروع الحرب العالمية الثالثة ((المشكلة)) الذي يشعل فتيلها في الشرق الأوسط، بين العرب وحكومة عربية قوية (غالباً سورية؟؟) مع الدمية المصطنعة المسماة إسرائيل.. وهذا سيجلب الدول العظمى للحرب دفاعاً عن مصالحها طبعاً... والحرب قد تنهي كل أشكال الحياة على الأرض.. أو على الأقل تقضي على قوة الدول العظمى كروسيا والصين وأوروبا وإيران والعرب وحتى كندا وأميركا أيضاً.. فالمتحكمون شركات عالمية متعددة الجنسيات، ورغم وجود كثير من عائلاتهم في أميركا أو أوروبا لكنهم يريدون إضعافها وكسرها والخروج منها..
الحرب العالمية الثالثة ستنشر الخوف والرعب بين الناس.. حتى مجرد الفكرة وقبل حتى أن تحدث!...
وهذا هو ((رد الفعل)).. عاطفة الخوف التي تطفئ العقل..
و((الحل)) المرسوم سلفاً هو النظام العالمي الجديد والحكومة الموحدة.. والسيطرة الهائلة القادمة والتي نراها تزداد كل يوم في كل مكان... تماماً مثلما خططوا سابقاً للحروب العالمية الأولى والثانية، واخترعوا بعدها عصبة الأمم ومن ثم الأمم المتحدة وكلها كذب في كذب لتنفيذ المشروع العالمي...
إذاً الحل يا جماعة ليس في السياسة... سواء كانت محلية أم دولية أم فضائية!...
السياسة بالأساس تعريفها هي فن الكذب لتحقيق المصلحة!.. وأنا لا أفهم بها ولا أريد أيضاً...
الحل ليس بالعواطف والانفعالات...... يا عرب.... ليس عندي أمل بتغيير أحد لكنني أكتب الآن لنفسي... وإذا تغيرت نفسي ستتغير كل نفس.. لأننا كلنا موصولون وروح واحدة تختبر أوهام الأجساد المادية المتعددة المنفصلة!
الحل بالعقل.. بالوعي والفهم.. بالتأمل... الحل طبعاً على مستوى أفراد، لأن الحقيقة مثل الصحوة: فردية،
ولا يمكن أبداً أن تصل إليها الحشود دفعة واحدة... وأكثرنا للحق كارهون..
لأن الحقيقة ليست رخيصة ولا أحد يعطيك إياها ولا تقولها لك أي وسيلة إعلام مجاناً مهما كان توجهها... للأسف لا يوجد أي محطة عربية فيها علم وسلام وصحوة حتى الآن...
الحل بأن نفهم بنية الإنسان... كجسد وفكر وروح... ونفهم طبيعة هذا الواقع المادي الوهمي... وهم الحواس الخمس... دار ممر إلى دار مقر... وأنه لا يوجد شيء اسمه موت... ونعيش هذا الفهم طبعاً بأفعالنا وسلوكنا....ونشارك علمنا مع الشرق والغرب بعدة لغات حتى لغات الأعداء... وإذا تم فتح محطة للسلام نحن متطوعون وجاهزون.... إذا وصل النداء لأحد... ولا حاجة لأن الانترنت أفضل وسيلة وانتظروا فلمنا الجديد الشهر القادم!
اليابان مثال هائل نتعلم منه الكثير.. وخاصة التواضع والوعي المسؤول الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية وتعرضهم للقنابل النووية، رغم ذلك ذهب اليابانيون ليعتذروا! ويزرعوا الورود حول البيت الأبيض الأميركي.. وانظروا الآن كيف صاروا...
ونتعلم منهم أيضاً كيف تعاملوا بوعي وأخلاق ونظام بعد الزلازل والكارثة النووية الأخيرة...
هل تعتقدون معي أن طعام معظمهم الذي كميته قليلة ونوعيته جيدة، يؤثر على تفكيرهم وسلوكهم؟
هل تعتقدون أن البِطنة العربية تذهب الفِطنة البديهية؟؟!!
كتبت لنفسي في ثاني سطر: مشكلتنا يا جماعة ليست مع أي (عدو).. لا إسرائيل ولا أميركا ولا مع يهود ولا حتى مع صهاينة ولا حتى مع أصحاب المصالح والمتحكمين العالميين!!!! هذه قضية بسيطة الأولاد يقدرون على حلها!..
الولد الصغير لا يعرف شيء اسمه خوف أو موت.. فنجد كثير من الأطفال (قبل تحذير وتخويف أهلهم أو المدرسة) يلعبون مع الأفاعي والحيوانات دون أن يصابوا بشيء...
هذه هي: صفي النية ونمْ في البرية ... إذا كانت حتى الحيوانات البرية تستجيب للسكينة الداخلية عندنا فتشعر بالسلام والطمأنينة فلا تهاجمنا... أليس البشر وحتى الأعداء كذلك؟؟
بالتأكيد.. رغم التشفير المنتشر... وقد لمست هذا الشيء واقعياً عدة مرات.. والعلم يؤكده والدين أيضاً...
ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة فهو وليّ حميم...
الحل ببساطة أن نحب بعضنا يا جماعة!... لا داعي لأي انفعالات أو مواجهات لأجل السلام أو الحرية أو أو....
الحل في جهاد النفس وهو أكبر الجهاد... أن نعود كالأطفال ونصفي النية ونمسح فكرة أي عدو خارجي من فكرنا...
أن نعود كالأطفال، ولا ننتظر طبعاً أن يعود الأعداء كالأطفال أولاً ومن ثم نعود نحن! فهذه سذاجة ونكون لم نفهم بعد..
عندما نصبح نحن كالأطفال وندخل الجنة وملكوت الله هنا والآن... سيتحول العدو إلى طفل فوراً بالتخاطر، لأننا موصولون وروح واحدة... حتى لو ظهر أن فكرنا متعاكس! وكل منا ينتمي لدولة ضد دولة مثلاً...
لا يوجد "أعداء" أو أشرار في الحياة.. لأن الدافع الوحيد الذي يدفع الناس لأفعالهم وسلوكهم جيد أم سيء.. وحتى لو كان عنف أو جريمة هو "الحب" !!!! ..وقد لمست هذا في عدة مواقف واقعية...
وأضيف... لا يوجد شر ولا حتى شيطان... لا يوجد إلا لا إله إلا الله.. والشاهد الحي على هذه الحقيقة الكونية!
أكيد ستستغربون كلامي وقد تقولون أنني جننت ربما... لكن هذا الوعي والحكمة هو الذي دفع بالنبي لمحبة جاره اليهودي الذي يرمي النفايات على باب بيته... وجعل الإمام علي يقول أهلاً بقاتلي! أطعموه طعامي وألبسوه ثيابي... لأنه عرف ورأى بعين الرحمة أنه لا موت ولا قتل وأن حتى هذا القاتل يحبه.. وما رميتَ إذ رميت ولكن الله قد رمى ولتكن مشيئتك الكونية......
أين نحن من علم ونضج وحكمة علي...
لماذا نلتهي بالسياسة والمصالح والفورات ونضيع الوقت والطاقة وراء أوهام الحواس... ونخسر الجنة وكنوز العلم الموجودة عند كل من يطلب العلم....
اسألوني قبل أن تفقدوني... سألناه كم شعرة في ذقني!...
هذا حالنا وداخلنا.. فلا تستغربوا ما نراه يحدث خارجنا... فما هو إلا تجسيد.. وكما تراني يا جميل أراك!
لنقرأ ونفهم ونصحا لنعيش ما نفهم.. والآن هو الزمان..
الجنة هنا والآن... ومن عرف نفسه عرف ربه..
وسورية بخير!
وردني على الإيميل
مشكلتنا يا جماعة ليست مع أي (عدو).. لا إسرائيل ولا أميركا ولا مع يهود ولا حتى مع صهاينة!!
هذه قضية بسيطة الأولاد يقدرون على حلها!.. سأتحدث عنها بعد قليل..
ومشكلتنا ليست في رئيس أو حاكم وحكومة سواء كانت جيدة أم سيئة!!........
مشكلتنا في الجهل المنتشر... في طبيعتنا العربية العاطفية الانفعالية والاستكبارية.... والجهل عالمي..
سامحوني الجهل موجود عندي أنا أولاً قبل غيري.. وكما تكونوا يولّى عليكم...
هل تذكرون كيف تقاتل العرب عدة سنين في داحس والغبراء والسبب: (عنزة)؟...
لا تزال هذه طبيعتنا كما هي حتى اليوم.. نتقاتل طلباً للدينار والدولار.. وطبيعتنا ليست طبيعية طبعاً!
هذه مشكلتنا الجذرية...
الحل يا جماعة.. إذا بقي أحد يقرأ أو يفهم في هذا الزمن...
الحل ليس في مظاهرات وثورات واسمها الحقيقي فورات وانفعالات... سواء كانت مع أم ضد!!...
فهذا يحقق ما يريده أصحاب المصالح المتحكمون العالميون... تحويل الناس إلى أعداد بدل عدّة.. إلى أحزاب بدل أحباب.. كمية بدل نوعية.. شخصية بدل فردية...
ثم التحكم بالناس عن بعد.. بالتشفير والريموت كونترول... وتقسيمهم إلى فريقي كرة قدم!
عندها يسهل برمجة موعد المباراة، ولا يهمهم أي فريق سيربح!!!
لأن التجارة والمصلحة هي الرابحة والجمهور يدفع كامل الثمن...
هل هذا سبب انتشار مباريات كرة القدم والسلة وغيرها والترويج لها مالياً وإعلامياً وعالمياً؟؟ فكرة (المباراة)؟؟
المتحكمون في أعلى الهرم يرون أكثر من عامة الناس، يدرسون المجتمعات والمعتقدات ويبرمجون ويخططون...
ونحن ننفذ ونحن نائمون...
وطريقة تخطيطهم ماكرة وذكية لا تحتاج حتى لأن تكون سرية!!!
يضعون ((المشكلة – رد الفعل – والحل))... جاهزة سلفاً ليحققوا ما يريدون.. في أي بلد كان...
خططوا للعراق وغزوها منذ ثلاثين سنة... وكذلك ليبيا وغيرها والخطط تصدر باستمرار... والناس تدفع الثمن وملايين الضحايا هنا وهناك...
الخطة الأعلى أو الهدف الأكبر هو نظام عالمي جديد وحكومة عالمية واحدة... وهي قمة الاستبداد ومركزية السلطة للسيطرة على الناس وتشفيرهم كلهم، بحجة الديمقراطية والحرية...
وذلك بعد تنفيذ مشروع الحرب العالمية الثالثة ((المشكلة)) الذي يشعل فتيلها في الشرق الأوسط، بين العرب وحكومة عربية قوية (غالباً سورية؟؟) مع الدمية المصطنعة المسماة إسرائيل.. وهذا سيجلب الدول العظمى للحرب دفاعاً عن مصالحها طبعاً... والحرب قد تنهي كل أشكال الحياة على الأرض.. أو على الأقل تقضي على قوة الدول العظمى كروسيا والصين وأوروبا وإيران والعرب وحتى كندا وأميركا أيضاً.. فالمتحكمون شركات عالمية متعددة الجنسيات، ورغم وجود كثير من عائلاتهم في أميركا أو أوروبا لكنهم يريدون إضعافها وكسرها والخروج منها..
الحرب العالمية الثالثة ستنشر الخوف والرعب بين الناس.. حتى مجرد الفكرة وقبل حتى أن تحدث!...
وهذا هو ((رد الفعل)).. عاطفة الخوف التي تطفئ العقل..
و((الحل)) المرسوم سلفاً هو النظام العالمي الجديد والحكومة الموحدة.. والسيطرة الهائلة القادمة والتي نراها تزداد كل يوم في كل مكان... تماماً مثلما خططوا سابقاً للحروب العالمية الأولى والثانية، واخترعوا بعدها عصبة الأمم ومن ثم الأمم المتحدة وكلها كذب في كذب لتنفيذ المشروع العالمي...
إذاً الحل يا جماعة ليس في السياسة... سواء كانت محلية أم دولية أم فضائية!...
السياسة بالأساس تعريفها هي فن الكذب لتحقيق المصلحة!.. وأنا لا أفهم بها ولا أريد أيضاً...
الحل ليس بالعواطف والانفعالات...... يا عرب.... ليس عندي أمل بتغيير أحد لكنني أكتب الآن لنفسي... وإذا تغيرت نفسي ستتغير كل نفس.. لأننا كلنا موصولون وروح واحدة تختبر أوهام الأجساد المادية المتعددة المنفصلة!
الحل بالعقل.. بالوعي والفهم.. بالتأمل... الحل طبعاً على مستوى أفراد، لأن الحقيقة مثل الصحوة: فردية،
ولا يمكن أبداً أن تصل إليها الحشود دفعة واحدة... وأكثرنا للحق كارهون..
لأن الحقيقة ليست رخيصة ولا أحد يعطيك إياها ولا تقولها لك أي وسيلة إعلام مجاناً مهما كان توجهها... للأسف لا يوجد أي محطة عربية فيها علم وسلام وصحوة حتى الآن...
الحل بأن نفهم بنية الإنسان... كجسد وفكر وروح... ونفهم طبيعة هذا الواقع المادي الوهمي... وهم الحواس الخمس... دار ممر إلى دار مقر... وأنه لا يوجد شيء اسمه موت... ونعيش هذا الفهم طبعاً بأفعالنا وسلوكنا....ونشارك علمنا مع الشرق والغرب بعدة لغات حتى لغات الأعداء... وإذا تم فتح محطة للسلام نحن متطوعون وجاهزون.... إذا وصل النداء لأحد... ولا حاجة لأن الانترنت أفضل وسيلة وانتظروا فلمنا الجديد الشهر القادم!
اليابان مثال هائل نتعلم منه الكثير.. وخاصة التواضع والوعي المسؤول الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية وتعرضهم للقنابل النووية، رغم ذلك ذهب اليابانيون ليعتذروا! ويزرعوا الورود حول البيت الأبيض الأميركي.. وانظروا الآن كيف صاروا...
ونتعلم منهم أيضاً كيف تعاملوا بوعي وأخلاق ونظام بعد الزلازل والكارثة النووية الأخيرة...
هل تعتقدون معي أن طعام معظمهم الذي كميته قليلة ونوعيته جيدة، يؤثر على تفكيرهم وسلوكهم؟
هل تعتقدون أن البِطنة العربية تذهب الفِطنة البديهية؟؟!!
كتبت لنفسي في ثاني سطر: مشكلتنا يا جماعة ليست مع أي (عدو).. لا إسرائيل ولا أميركا ولا مع يهود ولا حتى مع صهاينة ولا حتى مع أصحاب المصالح والمتحكمين العالميين!!!! هذه قضية بسيطة الأولاد يقدرون على حلها!..
الولد الصغير لا يعرف شيء اسمه خوف أو موت.. فنجد كثير من الأطفال (قبل تحذير وتخويف أهلهم أو المدرسة) يلعبون مع الأفاعي والحيوانات دون أن يصابوا بشيء...
هذه هي: صفي النية ونمْ في البرية ... إذا كانت حتى الحيوانات البرية تستجيب للسكينة الداخلية عندنا فتشعر بالسلام والطمأنينة فلا تهاجمنا... أليس البشر وحتى الأعداء كذلك؟؟
بالتأكيد.. رغم التشفير المنتشر... وقد لمست هذا الشيء واقعياً عدة مرات.. والعلم يؤكده والدين أيضاً...
ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة فهو وليّ حميم...
الحل ببساطة أن نحب بعضنا يا جماعة!... لا داعي لأي انفعالات أو مواجهات لأجل السلام أو الحرية أو أو....
الحل في جهاد النفس وهو أكبر الجهاد... أن نعود كالأطفال ونصفي النية ونمسح فكرة أي عدو خارجي من فكرنا...
أن نعود كالأطفال، ولا ننتظر طبعاً أن يعود الأعداء كالأطفال أولاً ومن ثم نعود نحن! فهذه سذاجة ونكون لم نفهم بعد..
عندما نصبح نحن كالأطفال وندخل الجنة وملكوت الله هنا والآن... سيتحول العدو إلى طفل فوراً بالتخاطر، لأننا موصولون وروح واحدة... حتى لو ظهر أن فكرنا متعاكس! وكل منا ينتمي لدولة ضد دولة مثلاً...
لا يوجد "أعداء" أو أشرار في الحياة.. لأن الدافع الوحيد الذي يدفع الناس لأفعالهم وسلوكهم جيد أم سيء.. وحتى لو كان عنف أو جريمة هو "الحب" !!!! ..وقد لمست هذا في عدة مواقف واقعية...
وأضيف... لا يوجد شر ولا حتى شيطان... لا يوجد إلا لا إله إلا الله.. والشاهد الحي على هذه الحقيقة الكونية!
أكيد ستستغربون كلامي وقد تقولون أنني جننت ربما... لكن هذا الوعي والحكمة هو الذي دفع بالنبي لمحبة جاره اليهودي الذي يرمي النفايات على باب بيته... وجعل الإمام علي يقول أهلاً بقاتلي! أطعموه طعامي وألبسوه ثيابي... لأنه عرف ورأى بعين الرحمة أنه لا موت ولا قتل وأن حتى هذا القاتل يحبه.. وما رميتَ إذ رميت ولكن الله قد رمى ولتكن مشيئتك الكونية......
أين نحن من علم ونضج وحكمة علي...
لماذا نلتهي بالسياسة والمصالح والفورات ونضيع الوقت والطاقة وراء أوهام الحواس... ونخسر الجنة وكنوز العلم الموجودة عند كل من يطلب العلم....
اسألوني قبل أن تفقدوني... سألناه كم شعرة في ذقني!...
هذا حالنا وداخلنا.. فلا تستغربوا ما نراه يحدث خارجنا... فما هو إلا تجسيد.. وكما تراني يا جميل أراك!
لنقرأ ونفهم ونصحا لنعيش ما نفهم.. والآن هو الزمان..
الجنة هنا والآن... ومن عرف نفسه عرف ربه..
وسورية بخير!
وردني على الإيميل