يُزاحمني فيك ...
انشغالك ..
و المجتمع.. و واقعك.. و البُعد
و هي.. و طبعك.. و الدخان ......
و ظلمك ..و الشوق..
و غربتي ...
فما العمل ؟
و كيفَ أحتال على حيلتي ؟
و كم ـ آه ـ تستوجب الليلة ، دمعتي ؟!
اشتعلت فضلات الظـروف في دمي.....
فزاد القدر مساحة الجحيم في قلبي اتساعـا"
و استفحلت همومي
و دبّت الكآبــة في نجومي
و أنت.....
مازلت تُردد :
" أنا رجل مشغول " ، " أنا في مجتَمعي أُفـقــد .. ! "
و أنـ ـ ـ ـ ـ ــا …!!!
أنا مازلت أبحث فيكَ عن أمـل غير مشغول....
أمل .......
صادِق لا يعتريه كذب أو ضجــر أو مستقبل مشلول.......
و لا أرى فيكَ ـ غير قادمتي ……
ألا .. قاتل الله " الحــب "
ألا .. أباد الله " الألفــــة .. "
تقول لي : " أنا ضمير مُستتِر تقديره أنتــ.. "
على الدوام أشتريكِ ، هذه يدي ، مُدّي يدكِ …
و لا تعْلَم .....
أنني اشتريتكَ و الزحام المدون أعلاه منذ الأزل
و مازِلتـُ أنتظِر فيكَ " دوري "