القصة فيها إن ؟؟؟؟؟؟؟؟
كم نردد هذه العبارة عند ارتيابنا في شئ؟؟؟؟؟؟
فما أصل هذه العبارة؟؟؟؟؟
يرجع أصل هذه العبارة الى رجل يدعى " على بن منقذ "
كان يترددعلى حاكم حلب "محمود بن صالح بن مرداس "
وتربطهما علاقة حب ومودة , ولكن بعد مدة حدث خلاف بين الاثنين
فما كان من "على بن منقذ " إلا ان هرب خفية من حلب.
وتضايق حاكم حلب وطلب من كاتبه " محمد بن الحسين الحلبى "
أن يكتب رسالة إلى "على بن منقذ " يطمئنه ويستدعيه للرجوع إلى
حلب .
ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوى الشر بعلى بن منقذ
فكتب له رسالة عادية جدا" ولكنه أورد فى نهايتها
" إن شاء الله تعالى " بتشديد النون " إنّ "
و لما وصلت الرسالة لعلى بن منقذ وكان نبيها" ذكيا "
انتبه إلى تحذير الكاتب له قاصدا" بذلك قول الله تعالى
" إنّ الملأ يأتمرون بك "
فكتب رداً على رسالته عاديا" جدا" ايضا":
إلى حاكم حلب يشكره على أفضاله
ويطمئنه على ثقته الشديدة به وأورد فى اخرها
" إنّا الخادم المقر بالانعام "
ولما وصلت الرسالة لحاكم حلب لم يداخله أى شك فيها ولكن الكاتب سر فى قرارة نفسه
من فهم " على بن منقذ " لمراده وتنبيهه حيث يقصد بعبارته السابقة قوله
تعالى " إنا لن ندخلها ماداموا فيها " أى لن يدخل "على بن منقذ "
حلب مادام الحاكم فيها .
ومن ذلك نستنتج أن " استعمال إن كدلالة على الشك وسوء النية "
مقتبس من تلك الحكاية والقول بتعبير " الحكاية فيها إن "
مقتبس من قوله تعالى "إن الملأ يأتمرون بك "
إن شاء الله تناااال الإعجاب....