أحس أن روحي قد جفَّ ماؤها
لأنها لم تعد تستشف من ذاك
المنهل العذب رحيق الحياة
كم هو رائع وعذب ماؤه ذلك المنهل
كإشراقة شمس في يوم ربيعي
أطلَّ طيفك متمايلاً أمام ناظري
كسنابل حقل وقد هبت ريح الغروب
ما أروع طيفك هذا وهو يتناغم مع كل حركة
كنت أنتظر أن أكحل عيناي
برؤيتك وقد غطَّى وجهك الحسن
إمارات الفرح والبهجة والأمل
حبيبتي :
كيف دخلت إلى عالمي لا أعرف ؟ ، رغم أنه عالم ليس فيه ما يُغري .
كيف دخلتِ إلى قلبي ، لا أعرف ؟
كيف ملكت كياني بكليته ، لا أعرف ؟
ما هي الأسرار التي تنطوين عليها ؟
أي سر من الجمال الروحي تملكين ؟
إن جمالك الآخاذ ليس في مقاطع الجسد .
بل أنه جمال غير خاضعٍ للحواس .
إنه جمالٌ روحي قد تخاطب مع روحي .
إن روحي قد احتضنت هذا الجمال .
ورقصت فرحاً وحزناً في آنٍ .
أي من الناس أنت ؟؟؟
كيف أصحو من نومي لأُناجي طيفك الشفاف لا أعرف ؟
وأرددها لا أعرف .
كل ما أعرفه أن هذا الصحو جديد عليّ منتصف الليالي .
، كل ما أعرفه أنني أشعر براحةِ عظيمة وأنا أُناجيك وأتنقل بك عبر هذه السطور .
التي لم تُكتب في حياتي لسواكِ ، لم أُمارس هذا التخاطب الروحي من قبل .
في لحظاتِ معينة أكاد أنفجر ضاحكاُ وباكياً في آنِ