كـل حـكايـات الـرحيـل تـؤلـم..
حتى التي تنتهي نهايـة متفقا" عـليها
للرحيل حكايات
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما"
فالغياب يحتل المقعد الأول فيها
وللحنين فيها دور البطولة
فيأتي الرحيل ورائحة الفراق عالقة
بردائه
وبعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق
نقف حائرين
نرحل؟
أو لا نرحل؟
نبقى؟
أو لا نبقى؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهي بـ"لا نـرحل"
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا"
ونعتمد عند الرحيل أحيانا"
أن نخلف لهم بقايانا خلفنا
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فترة ممكنة
ففكرة غيابنا من ذاكرتهم بمجرد غيابنا
من عالمهم
تؤلمنا وترعبنا كثيرا"
بعض الرحيل نختاره
وبعض الرحيل نجبر عليه
فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخطى متثاقلة
وكأننا نجر العالم بأكمله خلفنا
فنمضي قليلا"..
ونلتفت للوراء قليلا"
لأن في الخلف أشياء..
أحلاما".. أرواحا"
معلقة قلوبنا بها
وحين نجد أنفسنا
في مواجهة صريحة وواقعية مع الرحيل
نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا
الجميلة
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ
بتفاصيل خاصة
انغمسنا ذات عشرة بها
برغم يقيننا.. أن الأيام لا تعبأ بحقائب
كل حكايات الرحيل تسرد بصوت الألم
إلا تلك الحكايات
التي تمضي بمن يشكل رحيلهم عنا
الجزء الأكبر من أفراحنا.. وأحلامنا
ففي كل خطوة نخطوها نحو فراقهم
نشعر بأننا نتجه نحو الجرف بسرعة
مخيفة
وبأننا اقتربنا من النهاية حد الشعور
برائحة الموت تملأ أنف أحلامنا
وأجواء حكاياتنا معهم
لهذا نشعر بأنها تسرد بصوت..الموت
للحنين صوت
وللحزن صوت
وللفراق صوت
وللفرح صوت
وللقاء صوت
وللوداع صوت
وللسقوط صوت
وللانكسار صوت
وللهزيمة صوت
وللانتظار صوت
وحده الـرحيل........
يأتي بلا صوت
ويمضي بهم بلا صوت
حتى التي تنتهي نهايـة متفقا" عـليها
للرحيل حكايات
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما"
فالغياب يحتل المقعد الأول فيها
وللحنين فيها دور البطولة
فيأتي الرحيل ورائحة الفراق عالقة
بردائه
وبعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق
نقف حائرين
نرحل؟
أو لا نرحل؟
نبقى؟
أو لا نبقى؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهي بـ"لا نـرحل"
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا"
ونعتمد عند الرحيل أحيانا"
أن نخلف لهم بقايانا خلفنا
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فترة ممكنة
ففكرة غيابنا من ذاكرتهم بمجرد غيابنا
من عالمهم
تؤلمنا وترعبنا كثيرا"
بعض الرحيل نختاره
وبعض الرحيل نجبر عليه
فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخطى متثاقلة
وكأننا نجر العالم بأكمله خلفنا
فنمضي قليلا"..
ونلتفت للوراء قليلا"
لأن في الخلف أشياء..
أحلاما".. أرواحا"
معلقة قلوبنا بها
وحين نجد أنفسنا
في مواجهة صريحة وواقعية مع الرحيل
نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا
الجميلة
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ
بتفاصيل خاصة
انغمسنا ذات عشرة بها
برغم يقيننا.. أن الأيام لا تعبأ بحقائب
كل حكايات الرحيل تسرد بصوت الألم
إلا تلك الحكايات
التي تمضي بمن يشكل رحيلهم عنا
الجزء الأكبر من أفراحنا.. وأحلامنا
ففي كل خطوة نخطوها نحو فراقهم
نشعر بأننا نتجه نحو الجرف بسرعة
مخيفة
وبأننا اقتربنا من النهاية حد الشعور
برائحة الموت تملأ أنف أحلامنا
وأجواء حكاياتنا معهم
لهذا نشعر بأنها تسرد بصوت..الموت
للحنين صوت
وللحزن صوت
وللفراق صوت
وللفرح صوت
وللقاء صوت
وللوداع صوت
وللسقوط صوت
وللانكسار صوت
وللهزيمة صوت
وللانتظار صوت
وحده الـرحيل........
يأتي بلا صوت
ويمضي بهم بلا صوت