عندما يتعالى الانسان ويجعل من نفسه اضحوكه
ويتفاخر بما لديه من معلومات
ويتقزز عندما يرى منهم أفضل منه
ولا يعترف بهم
ويتصاغر منهم ادنى منه
إحتمال كبير ان هناك نقص بداخل هذا الانسان
حتى وإن كان لديه قدر كبير من العلم بنظر الناس انه جاهل
وإنسان حقير فمن يرضى لنفسه الحقاره أمام الناس؟؟
كثير من البشر يضعون من أنفسهم المثل الاعلى بكبرياء و ( رزه خشم)!!!!
على ايش؟؟ مافيه شي يخليكم ترفعون روسكم وتتكبرون وتجعلون من أنفسكم حنا الفاهمين فالحياه
واللي حواليكم كلهم ( خرطي)
من يستمع لكم أصلا؟؟ وأنتم بهذا الجبروت والعظمه
تظنون انه بكبريائكم ان محد قدكم وانتو ما تعطون وجه
ولكن العكس أصح
أنتم تنظرون أنفسكم انكم على قمه جبل والناس تحتكم صغار
ولكن لو فكرتم قليلا ان الناس تنظر إليكم فالقمه أصغر مما تتوقعون
لاتفكرون ولا تنظرون للناس بدهائكم وحنكتكم أنكم وصلتم إلا شي
هناك بشر أتاهم الله من العلم أكثر منكم وهم لم يتعلمو
ويستطيعون من كلمه يجعلونكم خواتم فالاصابع
لا تستحقر شي وفالاخير انت الحقير
إظهر علمك لكن لا تشمت في غيرك ولا تتفاخر بما عندك فيأتيك مالا يرضيك
خلق التواضع كان سمةً ملازمةً له صلى الله عليه وسلم في حياته كلها، في جلوسه ، وفي ركوبه ، وفي أكله ، وفي شأنه كله ، ففي أكله وجلوسه نجده يقول (إنما أنا عبد، آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد) رواه ابن حبان
وفي "سنن" ابن ماجه عن قيس بن أبي حازم : أن رجلاً أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام بين يديه فأخذته رعدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هوّن عليك فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد) ـ والقديد هو اللحم المجفف - وهذا من تمام تواضعه صلى الله عليه وسلم حيث بين له أنه ليس بملك، وذكر له ما كانت تأكله أمه لبيان أنه رجل منهم ، وليس بمتجبر يُخاف منه.
قال تعالى (( إن الله لا يحب كل مختال فخور وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير))
بلا شك انكم نكره عند الله سبحانه وعند الناس
يامن تدعون أنكم زعماء الارض وخلائف
لن يغنيكم فرض النفس ولا العلو في سماء الهمجيه
تواضعوا فمن تواضع لله رفعه
ومن أسقطه الله فلن يرتفع حتى ولو كان فالقمة
باختصار شديد
نحن كلنا سواسيه وبشر لا نختلف
فمثل ما عندك عقل عندي عقل
ومثل مالك جانب عندي جوانب
لكن العلة فالتفكير
والمتكبر يقول كيف أرى الناس بعد علمي ؟
وهذا أكبر غباء