قال تعالى في محكم كتابه العزيز "التين والزيتون * وطور سنين * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين .... "، فلم ترد الإشارة إلى الزيتون في القرآن الكريم إلا لحكمة من رب السماوات والأرض ، وبعد سعي العلماء لاكتشاف خفايا الكون والمخلوقات تبين أن "الميثالويثونيدز" مادة سحرية لا تتواجد إلا بالزيتون والتين وهي تساعد في إزالة أعراض الشيخوخة، وخفض الكولسترول، والتمثيل الغذائي، وتقوية القلب، فضلا عن ضبط التنفس.
كما بينت نتائج دراسة علمية أجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية مؤخراً، أن خلاصة أوراق الزيتون سببت موتاً لسبعة أنواع خلايا سرطانية، وزيادة معدل نمو وتكاثر الخلايا السليمة، بالإضافة إلى تنمية الخلايا العصبية والعضلية، وزراعة الأعضاء، وتسريع شفاء الجروح والحروق، والتقرحات لدى مرضى السكر.
ويعد دانييل هانبري أول من استخدم ورق الزيتون كمادة علاجية عام 1854، فقد استخدم أوراق الزيتون لعلاج الملاريا، والحمى الشديدة، وبين ذلك في دورية "فارمكتيال جورنال".
ووجد علماء الصيدلة في جامعة غرينادا في اسبانيا أن ورق الزيتون سبب لاسترخاء العضلات الملساء، في حين شدد الخبير الأمريكي مورطون فولكير على أن أوراق الزيتون بإمكانها علاج العديد من الالتهابات المزمنة والأمراض البكتيرية كالتهابات الأذن، والتهابات العين، والتهابات الأوتار الصوتية، والتهابات الحلق، والتهابات الرئة.