في تصنيف ظريف للعقول البشرية قسمها بعض الصينيون
إلى ثلاثة أنواع (كبير وعادي وصغير ) ولكل عقل سمات واهتمامات ..
إلى ثلاثة أنواع (كبير وعادي وصغير ) ولكل عقل سمات واهتمامات ..
1- العقل الصغير:
أصحابه شريحة من البشر هجرت همومها وطلقت
اهتماماتها وأضحت تفكر في الآخرين,
قضت أغلب وقتها وأفنت معظم جهدها في تتبع أنفاس الآخرين ومعرفة أحوالهم!!
أين سيذهبون؟
كم يملكون؟
من سيتزوج ولدهم؟
وهل حملت ابنتهم؟...
لماذا طلقت عروسهم ؟
ماذا أكلوا ومن دعوا؟
وغيرها من الاهتمامات التافهة، معها القدرات ضيعت فيما لا يفيد
والتفكير صرف في فضول الاهتمام وسفاسف الأمور ..
لا يغمض لهم جفن ولا يزورهم حلم ولا يعانقون وسائد حتى يعرفوا أسرار
الناس، ويضاف إلى هذا الاغتمام لنجاح الآخرين بل ويتجاوز ذلك إلى الكيد والمكر.
2- العقل العادي:
صاحبه كما تتركه تجده لا يخلو من آثار سطحية، يصلي إذا صلوا
ويغني إذا غنوا، لا جديد في حياته لا يرى إلا حدود الجدار الذي أمامه،
إمعة لا يتطلع إلى مستقبل ولا تهفو نفسه إلى تميز.
3- العقل الكبير:
يحافظ على وقته، يقرأ وينشد الفائدة،
في تقدم مستمر
يحرص على الصحبة الصالحة المفيدة،
يطور نفسه،
يضع أهدافا" ويخطط لها..
العاقل والفيـــــــــــل :
وفي هذا تحضرني قصة لأحد علماء الأندلس وهو يحيى بن يحيى
الذي أتى لمالك بن أنس يطلب العلم تحت يديه وفي أحد الأيام،
بينما الإمام مالك وطلبته
في المسجد إذ ضج الناس بعدما عرفوا أن هناك فيلا قد أتي به،
وقام الجميع
لرؤيته،ولم يبق إلا هذا الطالب والإمام مالك فسأله:
لماذا لم تخرج معهم لترى الفيل؟
فرد عليه قائلا: إنه لم يأت لرؤية الفيل، وإنما لطلب العلم،
فسماه الإمام "عاقل أهل الأندلس" فلله دره ما أكبر عقله!
احرص على أن تكون من أصحاب العقول الكبيرة,
طور من نفسك,
استثمر قدراتك,
اجعل للقراءة حيزا من يومك ,
احرص على أن يكون يومك أفضل من أمسك وغدك أفضل من يومك..
طور من نفسك,
استثمر قدراتك,
اجعل للقراءة حيزا من يومك ,
احرص على أن يكون يومك أفضل من أمسك وغدك أفضل من يومك..
ومضــــــــــــــــــة قـــــــــــلم :
الإنسان كالطير ..
لا يقدر على التحليق دون جناحين ..
وأجنحة البشر هي عقولهم الكبيرة ..
مساؤكم و أوقاتكم مع أصحاب العقـــــــول !!!!!!!!!