جمهورية الرأس الاخضر
اكتشف البرتغاليون هذه الجزر غير المأهولة، التي تقع في المحيط الأطلسي الشمالي، في غرب القارة الإفريقية،
واستعمروها، في القرن الخامس عشر الميلادي. ثم ما لبثت المنطقة أن أصبحت مركزاً لتجارة الرقيق الأفارقة.
وبعد ما ألغيت تجارة الرقيق، في أواخر القرن التاسع عشر، انحسرت أهمية الجزر؛ في وقت لاحق بأن تكون مصدر
هام ومحطة التزويد بالفحم والوقود ومحطة الكبول البحرية، في ميندلو، التي ظلت تجذب كثيراً من السفن،
وكذلك كنقطة لإعادة الإمداد بالحيتان، والشحن عبر المحيط الأطلسي. على خلاف المستعمرات البرتغالية الأخرى، لم
يكن لدى جزر الرأس الأخضر الدافع القوي للمطالبة بالاستقلال، حتى بداية السبعينيات من القرن العشرين. وبعد
انقلاب أبريل 1974م، في البرتغال، وعد الأرخبيل بتقرير مصيره؛ ثم أصبح دولة مستقلة، في الخامس من يوليه
1975م. وأصبح الحزب الإفريقي لاستقلال جزر الرأس الأخضر، هو الحزب الوحيد ذا النهج الاشتراكي، الذي قاد
البلاد، حتى سُمح بالتعددية الحزبية، في أوائل التسعينيات. واستمرت الرأس الأخضر كواحدة من أكثر الدول
الأفريقية ذات الحكومات الديموقراطية. واستمراراً للجفاف، خلال النصف الثاني من القرن العشرين، تسبب في
مصاعب شديدة وهجرة كبيرة سريعة، ونتيجة لذلك فالتوسع السكاني كان أكبر من نظيره العائلي، ومعظم مواطني
الرأس الأخضر من البرتغاليين والأفارقة السابقين. حالات الجفاف المتكررة خلال النصف الثاني من القرن العشرين
تسبب مشاكل كثيرة للسكان، ما أدى إلى هجرات جماعية من البلاد. لذلك نرى أن عدد السكان الذين يعيشون في
الخارج أكثر من عدد السكان الذين بقوا داخل البلاد. وينحدر معظم سكان الرأس الأخضر من أصول أفريقية أو
برتغالية.
مساحتها: 4,033 كلم2.
عدد سكانها: 399,857.
أهم مدنها: بريا، فيندلو.
دياناتها: المسيحية، معتقدات محلية.
عملتها: إيسيودو الرأس الأخضر.
واستعمروها، في القرن الخامس عشر الميلادي. ثم ما لبثت المنطقة أن أصبحت مركزاً لتجارة الرقيق الأفارقة.
وبعد ما ألغيت تجارة الرقيق، في أواخر القرن التاسع عشر، انحسرت أهمية الجزر؛ في وقت لاحق بأن تكون مصدر
هام ومحطة التزويد بالفحم والوقود ومحطة الكبول البحرية، في ميندلو، التي ظلت تجذب كثيراً من السفن،
وكذلك كنقطة لإعادة الإمداد بالحيتان، والشحن عبر المحيط الأطلسي. على خلاف المستعمرات البرتغالية الأخرى، لم
يكن لدى جزر الرأس الأخضر الدافع القوي للمطالبة بالاستقلال، حتى بداية السبعينيات من القرن العشرين. وبعد
انقلاب أبريل 1974م، في البرتغال، وعد الأرخبيل بتقرير مصيره؛ ثم أصبح دولة مستقلة، في الخامس من يوليه
1975م. وأصبح الحزب الإفريقي لاستقلال جزر الرأس الأخضر، هو الحزب الوحيد ذا النهج الاشتراكي، الذي قاد
البلاد، حتى سُمح بالتعددية الحزبية، في أوائل التسعينيات. واستمرت الرأس الأخضر كواحدة من أكثر الدول
الأفريقية ذات الحكومات الديموقراطية. واستمراراً للجفاف، خلال النصف الثاني من القرن العشرين، تسبب في
مصاعب شديدة وهجرة كبيرة سريعة، ونتيجة لذلك فالتوسع السكاني كان أكبر من نظيره العائلي، ومعظم مواطني
الرأس الأخضر من البرتغاليين والأفارقة السابقين. حالات الجفاف المتكررة خلال النصف الثاني من القرن العشرين
تسبب مشاكل كثيرة للسكان، ما أدى إلى هجرات جماعية من البلاد. لذلك نرى أن عدد السكان الذين يعيشون في
الخارج أكثر من عدد السكان الذين بقوا داخل البلاد. وينحدر معظم سكان الرأس الأخضر من أصول أفريقية أو
برتغالية.
مساحتها: 4,033 كلم2.
عدد سكانها: 399,857.
أهم مدنها: بريا، فيندلو.
دياناتها: المسيحية، معتقدات محلية.
عملتها: إيسيودو الرأس الأخضر.