سيدتي
مع انتشار سرطان الثدي بطثرررة
ينصح أطباء متخصصون في الأورام السرطانية السيدات بضرورة إجراء فحص دوري على الثدي بعد انتهاء الدورة
الشهرية بأيام، مع ملاحظة حدوث أي تغييرات في شكل الثدي وحجمه.
ودعا الأطباء السيدات إلى أن يلجأن إلى استشارة طبية بمجرد ملاحظة وجود كتلة في الثدي حتى ولو كانت غير
مؤلمة، أو حدوث إفرازات من حلَمة الثدي سواء كانت مجرد إفرازات صفراء أم أو إفرازات ممزوجة بالدم، أو عند
حدوث تغير في لون الجلد، او نوعيته وظهور انسداد في جلد الثدي الى الداخل أو غمزات في بعض المناطق،
وأيضاً في حال تغير في لون الحلمة وظهور تشققات فيها أو انكماشها، بالاضافة إلى تورّم الغدد اللمفاوية تحت
الإبط، والإحساس بألم موضعي في الثدي، علماً بأن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم.
وحدّد المتخصصون الطرق التي يمكن للطبيب ان يفحص بها المرأة ويمكن من خلالها تشخيص وجود الورم السرطاني
عبر عدة وسائل أبرزها: اللمس لتحديد وجود كتل في الثدي إضافة إلى حجمها وحتى التكهن بنوعها، بالاضافة الى
التصوير بالأشعة بما يحدد المعالم الرئيسة للورم الموجود، وكذلك إجراء صور أشعة بالموجات الصوتية يحدد
نوع الورم، وما إذا كان صلباً ام سائلاً، وفي الحالتين تُستخرج عينة من الأنسجة أو السائل للفحص الباثولوجي.
ويسحب السائل من خلال إبرة البزل، ووُجود السائل في الورم يكون عادة إشارة إلى أنه ورم حميد، اما إذا فشل
الطبيب في سحب سائل منه فمعنى ذلك أن الورم صلب.
أما النسيج فيُسحب من خلال إبرة العينة، ويُرسل فوراً إلى المختبر لفحص الخلايا السرطانية، وإذا كان حجم
الورم كبيراً، يستأصل الجراح جزءاً منه ويرسله كعينة جراحية إلى المختبر لفحص الخلايا السرطانية، وهذه
الفحوص المخبرية الأولية تحدد نوع السرطان وموقعه، وعلى أساسها يقرر الاختصاصيون ما الفحوص الواجب إجراؤها
لتحديد مراحل المرض إضافة إلى انتشاره أو عدم انتشاره في الجسد.
مع انتشار سرطان الثدي بطثرررة
ينصح أطباء متخصصون في الأورام السرطانية السيدات بضرورة إجراء فحص دوري على الثدي بعد انتهاء الدورة
الشهرية بأيام، مع ملاحظة حدوث أي تغييرات في شكل الثدي وحجمه.
ودعا الأطباء السيدات إلى أن يلجأن إلى استشارة طبية بمجرد ملاحظة وجود كتلة في الثدي حتى ولو كانت غير
مؤلمة، أو حدوث إفرازات من حلَمة الثدي سواء كانت مجرد إفرازات صفراء أم أو إفرازات ممزوجة بالدم، أو عند
حدوث تغير في لون الجلد، او نوعيته وظهور انسداد في جلد الثدي الى الداخل أو غمزات في بعض المناطق،
وأيضاً في حال تغير في لون الحلمة وظهور تشققات فيها أو انكماشها، بالاضافة إلى تورّم الغدد اللمفاوية تحت
الإبط، والإحساس بألم موضعي في الثدي، علماً بأن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم.
وحدّد المتخصصون الطرق التي يمكن للطبيب ان يفحص بها المرأة ويمكن من خلالها تشخيص وجود الورم السرطاني
عبر عدة وسائل أبرزها: اللمس لتحديد وجود كتل في الثدي إضافة إلى حجمها وحتى التكهن بنوعها، بالاضافة الى
التصوير بالأشعة بما يحدد المعالم الرئيسة للورم الموجود، وكذلك إجراء صور أشعة بالموجات الصوتية يحدد
نوع الورم، وما إذا كان صلباً ام سائلاً، وفي الحالتين تُستخرج عينة من الأنسجة أو السائل للفحص الباثولوجي.
ويسحب السائل من خلال إبرة البزل، ووُجود السائل في الورم يكون عادة إشارة إلى أنه ورم حميد، اما إذا فشل
الطبيب في سحب سائل منه فمعنى ذلك أن الورم صلب.
أما النسيج فيُسحب من خلال إبرة العينة، ويُرسل فوراً إلى المختبر لفحص الخلايا السرطانية، وإذا كان حجم
الورم كبيراً، يستأصل الجراح جزءاً منه ويرسله كعينة جراحية إلى المختبر لفحص الخلايا السرطانية، وهذه
الفحوص المخبرية الأولية تحدد نوع السرطان وموقعه، وعلى أساسها يقرر الاختصاصيون ما الفحوص الواجب إجراؤها
لتحديد مراحل المرض إضافة إلى انتشاره أو عدم انتشاره في الجسد.