وجدت دراسة أميركية جديدة ارتباطاً مباشراً بين استخدام قطن تنظيف الأذنين وتمزق الطبلة، لكن أغلب هذه
الإصابات قد تشفى لوحدها.
وقالت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة في مستشفى “هنري فورد”، إيلاف دارات إن قطن تنظيف الأذنين يمكن أن يمزق
الطبلة أو يتسبب بضرر خطير للأذن في حال دفعه كثيراً إلى الداخل.
وأضافت “في حال حصول أعراض مثل قلة السمع والدوخة ومشكلة في حركات الوجه يجب عندها زيارة الطبيب فوراً
لتقييم ضرر الأذن المحتمل”.
ووجدت الدراسة أن أغلب حالات تمزق طبلة الأذن تشفى وحدها، وتكون الجراحة ضرورية لأكثر الحالات حدة، وقال
دارات إن نتائج هذه الدراسة أظهرت أن 97% من الحالات تشفى وحدها خلال شهرين، ما يشير إلى أن أغلب الحالات لا
تتطلب إجراء جراحة.
واقترح الطبيب مايكل سيدمان الذي شارك في الدراسة عدداً من البدائل لقطن تنظيف الأذن مثل استخدام
البيروكسيد مع مياه فاترة مرة أو مرتين في الشهر، أو وضع 4 إلى خمس قطرات من مزيج الخل والماء في الأذنين
مرة اسبوعياً، ويمكن أيضاً زيارة الطبيب لإزالة شمع الأذن، أو استخدام قطرات مخصصة لذلك.