البطل الجاهلي المغوار عنترة بن شداد ما تغنى يوما الا بالحبيبة عبله التي نظم فيها
تلك القصيدة الرائعةالتي أسمتها العرب# المذهبه#..
لما سئل عما يتمناه بعد انتصاره في احدى المعارك، أجاب:
أتمنى أن تطول رقبتي لتصير كرقبة الجمل،حتى اذا خرجت الكلمة من صدري
تكررت في عنقي واجترّت في زمني قبل أن ألفظها من فمي…………….
كلمة واحدة تحيي وكلمة ثانية تميت…كلمة تعمّرواخرى تدمّر…كلمة تشعل الحرب
وكلمة ترخي السلام…………
تلقّاني صديق عصبي وابدى اعجابه بحكمة عنتره،ولكنه قال لي:
كيف أطيل رقبتي وأناعصبي تسبقني النار قبل أن أبردها بالثلج؟
قلت له:ضاعف من طول رقبتك حتى تصبح بطول رقبة الزرافه..
وابسط لسانك على البراد قبل ثورة الاعصاب… وتذكر دائما قول الشاعر:
لسانك لا تذكر به عورة امرىء…… فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك ان أبدت اليك معايبا….فصنها وقل: يا عين للناس أعين
قال :أنا لا أحب عنترة الا لأنه شجاع أما من فلسفة ثانية غير رقبة الجمل؟
قلت له:
قيل لعنترةأنت أشجع العرب وأشدها
قال :لا
قيل: فبماذا شاع لك هذا في الناس؟
قال :كنت أقدم اذا رأيت الاقدام عزما.. وأحجم اذا رأيت الاحجام حزما..
ولا أدخل موضعا الا ارى لي منه مخرجا… وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه
ضربة هائلة يطير لها قلب الشجاع….
قال لي صديقي العصبي: هذه خطة حربية لا تصلح الا لساحات القتال…
قلت له:بل هي خطة اجتماعية أيضا تعلمك على الكر في الاقدام،وعلى الفر
عند الاحجام.. كما تفيدك بأن العاقل لا يدخل الا موضعا يرى له منه مخرجا..
وبالعامية الدارجة:احفظ خط الرجعه..والا سدّت عليك منافذ الخلاص…
في العصر الجاهلي كان عنترة….
وفي عصر المجاهل ليتك تعود يا ابن شداد………
تلك القصيدة الرائعةالتي أسمتها العرب# المذهبه#..
لما سئل عما يتمناه بعد انتصاره في احدى المعارك، أجاب:
أتمنى أن تطول رقبتي لتصير كرقبة الجمل،حتى اذا خرجت الكلمة من صدري
تكررت في عنقي واجترّت في زمني قبل أن ألفظها من فمي…………….
كلمة واحدة تحيي وكلمة ثانية تميت…كلمة تعمّرواخرى تدمّر…كلمة تشعل الحرب
وكلمة ترخي السلام…………
تلقّاني صديق عصبي وابدى اعجابه بحكمة عنتره،ولكنه قال لي:
كيف أطيل رقبتي وأناعصبي تسبقني النار قبل أن أبردها بالثلج؟
قلت له:ضاعف من طول رقبتك حتى تصبح بطول رقبة الزرافه..
وابسط لسانك على البراد قبل ثورة الاعصاب… وتذكر دائما قول الشاعر:
لسانك لا تذكر به عورة امرىء…… فكلك عورات وللناس ألسن
وعينك ان أبدت اليك معايبا….فصنها وقل: يا عين للناس أعين
قال :أنا لا أحب عنترة الا لأنه شجاع أما من فلسفة ثانية غير رقبة الجمل؟
قلت له:
قيل لعنترةأنت أشجع العرب وأشدها
قال :لا
قيل: فبماذا شاع لك هذا في الناس؟
قال :كنت أقدم اذا رأيت الاقدام عزما.. وأحجم اذا رأيت الاحجام حزما..
ولا أدخل موضعا الا ارى لي منه مخرجا… وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه
ضربة هائلة يطير لها قلب الشجاع….
قال لي صديقي العصبي: هذه خطة حربية لا تصلح الا لساحات القتال…
قلت له:بل هي خطة اجتماعية أيضا تعلمك على الكر في الاقدام،وعلى الفر
عند الاحجام.. كما تفيدك بأن العاقل لا يدخل الا موضعا يرى له منه مخرجا..
وبالعامية الدارجة:احفظ خط الرجعه..والا سدّت عليك منافذ الخلاص…
في العصر الجاهلي كان عنترة….
وفي عصر المجاهل ليتك تعود يا ابن شداد………