كلنا في هذه الدنيا.. لنا أحلام.. وأماني ..
صغيرنااا..!
وكبيرنااا ..!
رجالنااا ..!
ونساؤنااا..!
نتشابه في البعض منها ..!!
ونختلف في البعض الآخر..!!
عمــر الطفولة ..
كانت لنا .. بساتين من الأماني..
نَسقيها كل صباح ..
ننظر إليها بمقلتين مِلْؤُها الفرح..
نـُـقبل إليها بروحٍ متفائلة..
ونُوَدِّعُها بتلك الرُّوح..
والأمل..!!
شمس تشرق على تلك الأمنيات..
فلم نكـــن..
نــــظــــن يومـــــاً..
أن هذه الأماني..
ربما......... لا تتحقق..
بل كنا..
نجزم..
أننا إذا كبرنا..
سنصبح قادرين على تحقيق مانريد من أحلام..
طالما إستمتعنا ونحن نحلم بها ..
نعم..
كنا نستمتع لمجرد مرور الحلم على مخيلتنا الصغيرة..
وما إن يتبادر إلى أذهاننا أن هذا الحلم سيتحقق غداً ..
نصل إلى نشوةِ الفرح ..
مضت الأيَّامُ والسِّنِيْنْ ..
وها نحن كبرنا..
ربما تحقَّق أحد أحلامنا...
وربما لم يتَّحقق منها شيئاً..
قد نكونُ السَّبَبَ الأَوَّلُ في هذا الفشل..
وقد نكون بذلنا ما بوسعنا لتحقيقها
ولكن الله يفعل مايشاء
وفي كلتا الحالتين سنـُـصابُ ..بِخَيْبَةِ أَمَلٍ..
كفيلة بأن تـُـنهي ماتبقـَّـى من نشوةِ الفرح التي شعرنا بها يوماً ما..
ليس الخطأ أننا حلمنا ورتبنا تلك الأماني
وكأنها ستتحقق لنا مرتبة كما نريد
ولكن الخطأ يكمـُـن في أننا كنا على أمل كبير من تحقيقها..!!
الآن .. مثلا"
قلمي يريد كتابة شيئا" ما ...
ورقتي أضحت بيضاء .. و أمست صفراء
قلمي جاهز.. ورقتي توافق قلمي
لكن بين الفينة والأخرى .. تندد بما أريد كتابته..
قد يوافقني بعضكم .. والأخر قد يخالفني ..
قد يشجعني بعضكم .. وقد يشجب الآخر..
قد يبقي كلماتي البعض ... وقد يحجبها الآخر ..
ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى سأكتب ما أريد
وما يجول بخاطري
ويداعب وجداني
و يعصف بما تربينا عليه
وما يوافق أدنى إنسانيتنا كبشر ؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما .....
قد أستطيع
وغالبا"
........ لن أحظى لهكذا فرصة
إذاً فَلْــنَتَمَنَّى ولْنَحْلُمُ بِمَا نُرِيْد
ولَكِنْ لابُدَّ أَنْ نَضَعَ نَـصْبَ أَعْيُنِنَا
أنه رُبَّمَا تَتَحَقَّقُّ هَذِهِ الأَحْلامُ وَرُبَّمَا لا
لِكَيْ لا نُصَابَ بِالْيَأْسِ والإِحْبَاطِ ...!!!
ربي
لا أهلم ما تجمله لي الأيام ... لَكِنْ ..!!
" ثِقَتِي" بِأَنَّ الله معي تَكْفِينِي !!!!
صغيرنااا..!
وكبيرنااا ..!
رجالنااا ..!
ونساؤنااا..!
نتشابه في البعض منها ..!!
ونختلف في البعض الآخر..!!
عمــر الطفولة ..
كانت لنا .. بساتين من الأماني..
نَسقيها كل صباح ..
ننظر إليها بمقلتين مِلْؤُها الفرح..
نـُـقبل إليها بروحٍ متفائلة..
ونُوَدِّعُها بتلك الرُّوح..
والأمل..!!
شمس تشرق على تلك الأمنيات..
فلم نكـــن..
نــــظــــن يومـــــاً..
أن هذه الأماني..
ربما......... لا تتحقق..
بل كنا..
نجزم..
أننا إذا كبرنا..
سنصبح قادرين على تحقيق مانريد من أحلام..
طالما إستمتعنا ونحن نحلم بها ..
نعم..
كنا نستمتع لمجرد مرور الحلم على مخيلتنا الصغيرة..
وما إن يتبادر إلى أذهاننا أن هذا الحلم سيتحقق غداً ..
نصل إلى نشوةِ الفرح ..
مضت الأيَّامُ والسِّنِيْنْ ..
وها نحن كبرنا..
ربما تحقَّق أحد أحلامنا...
وربما لم يتَّحقق منها شيئاً..
قد نكونُ السَّبَبَ الأَوَّلُ في هذا الفشل..
وقد نكون بذلنا ما بوسعنا لتحقيقها
ولكن الله يفعل مايشاء
وفي كلتا الحالتين سنـُـصابُ ..بِخَيْبَةِ أَمَلٍ..
كفيلة بأن تـُـنهي ماتبقـَّـى من نشوةِ الفرح التي شعرنا بها يوماً ما..
ليس الخطأ أننا حلمنا ورتبنا تلك الأماني
وكأنها ستتحقق لنا مرتبة كما نريد
ولكن الخطأ يكمـُـن في أننا كنا على أمل كبير من تحقيقها..!!
الآن .. مثلا"
قلمي يريد كتابة شيئا" ما ...
ورقتي أضحت بيضاء .. و أمست صفراء
قلمي جاهز.. ورقتي توافق قلمي
لكن بين الفينة والأخرى .. تندد بما أريد كتابته..
قد يوافقني بعضكم .. والأخر قد يخالفني ..
قد يشجعني بعضكم .. وقد يشجب الآخر..
قد يبقي كلماتي البعض ... وقد يحجبها الآخر ..
ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى سأكتب ما أريد
وما يجول بخاطري
ويداعب وجداني
و يعصف بما تربينا عليه
وما يوافق أدنى إنسانيتنا كبشر ؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما .....
قد أستطيع
وغالبا"
........ لن أحظى لهكذا فرصة
إذاً فَلْــنَتَمَنَّى ولْنَحْلُمُ بِمَا نُرِيْد
ولَكِنْ لابُدَّ أَنْ نَضَعَ نَـصْبَ أَعْيُنِنَا
أنه رُبَّمَا تَتَحَقَّقُّ هَذِهِ الأَحْلامُ وَرُبَّمَا لا
لِكَيْ لا نُصَابَ بِالْيَأْسِ والإِحْبَاطِ ...!!!
ربي
لا أهلم ما تجمله لي الأيام ... لَكِنْ ..!!
" ثِقَتِي" بِأَنَّ الله معي تَكْفِينِي !!!!