إخواني الأعزاء
في مثل هذا اليوم 26|3|عام 1982كان رحيل القائد العام للثوره السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش الذي وعد
ووفا وصنع المجد والعزه للأمة العربيه وماأجمل أن نفتخر بهذا اليوم ونسترجع الماضي العريق
وصية سلطان باشا الأطرش قبل وفاته...
إخواني وأبنائي العرب. عزمت وأنا في أيامي الأخيرة انتظر الموت الحق أن أخاطبكم مودعاً وموصياً، لقد أولتني
هذه الامة قيادة الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي الغادر. فقمت بأمانة القيادة وطلبت الشهادة
وأديت الأمانة.
انطلقت الثورة من الجبل الأشم جبل العرب لتشمل وتعم وكان شعارها (الدين الله والوطن للجميع)
وأعتقد أنها حققت لكم عزة وفخاراً وللاستعمار ذلاً وانكساراً.
وصيتي لكم اخوتي وأبنائي العرب: هي أن أمامكم طريق طويلة، ومشقات شديدة تحتاج إلى جهاد وجها، جهاد مع
النفس وجهاد مع العدو، فأصبرو صبر الأحرار ولتكن وحدتكم الوطنية، وقوة ايمانكم وتراض صفوفكم هي سبيلكم
لرد كيد الأعداء، وطرد الغاصبية وتحرير الأرض.
واعلموا أن الحفاظ على الاستقلال أمانة في أعناقكم بعد أن مات من أجله العديد من الشهداء وسال للوصول إليه
الكثير من الدماء.
واعلمو أن وحدة العرب هي المنعة والقوة، وانها حلم الأجيال وطريق مات من أجله العديد من الشهداء وسال
للوصول إليه الكثير من الدماء. واعلموا أن وحدة العرب هي المنعة والقوة، وأنها حلم الأجيال وطريق الخلاص،
واعلموا أن ما أخذ بالسيف، بالسيف يؤخذ وأن الإيمان أقوى من كل سلاح، وأن كاس الحنظل بالعز أشهى من ماء
الحياة مع الذل، وأن الإيمان يشحذ بالصبر ويحفظ بالعدل ويعزز باليقين ويقوى الجهاد.
عودو إلى تاريخكم الحافل بالبطولات الزاخر بالأمجاد.
إني لم ارى أقوى تأثيراً في النفوس من قراءة التاريخ، لتنبيه الشعور وايقاظ الهم لاستنهاض الشعوب لتظفر
بحريتها وتحقق وحدتها وعزتها وكرامتها وترفع أعلام النصر.
واعلموا أن التقوى لله والحب للأرض. وأن الحق منتصر، وأن الشرف بالحفاظ على الخلق والإبداع وإتقان العمل وأن
الاعتزاز بالحرية والفخر بالكرامة، وأن النهوض بالعلم والعمل، وأن الأمن بالعدل وأن القوة بالتعاون.
الحمد لله ثم الحمد لله، لقد أعطاني عمراً فقضيته جهاداً وأمضيته زهداً ثبتني وهداني وأعانني بأقوالي أسأله
المغفرة وبه المستعان وهو حسبي ونعم الوكيل.
أما ما خلفته من رزق ومال فهو جهد فلاح متواضع تحكمه قواعد الشريعة السمحاء.
وقال الشاعر الاردني سليمان عيسى، وقد نقشت ابياته هذه على سيف سلطان باشا:
يا صخرة من صخور الباس صافيةً
كالضوء ينبض في تاريخها وطنُ
كانت طفولتنا شعراً وملحمةً
ما زال يعشب منها السهل والقننُ
كانت... وتهمس في الاعماق قافية
سفر الرجولةِ هذا الميتُ والكفنُ
سفر العروبة... فاقرأ في وداعته
ما قاله السيف واخشعْ ايها الوطن
رحمك الله ياأباالثواروسيبقى ذكرك مشعل نور نهتدي به
في مثل هذا اليوم 26|3|عام 1982كان رحيل القائد العام للثوره السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش الذي وعد
ووفا وصنع المجد والعزه للأمة العربيه وماأجمل أن نفتخر بهذا اليوم ونسترجع الماضي العريق
وصية سلطان باشا الأطرش قبل وفاته...
إخواني وأبنائي العرب. عزمت وأنا في أيامي الأخيرة انتظر الموت الحق أن أخاطبكم مودعاً وموصياً، لقد أولتني
هذه الامة قيادة الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي الغادر. فقمت بأمانة القيادة وطلبت الشهادة
وأديت الأمانة.
انطلقت الثورة من الجبل الأشم جبل العرب لتشمل وتعم وكان شعارها (الدين الله والوطن للجميع)
وأعتقد أنها حققت لكم عزة وفخاراً وللاستعمار ذلاً وانكساراً.
وصيتي لكم اخوتي وأبنائي العرب: هي أن أمامكم طريق طويلة، ومشقات شديدة تحتاج إلى جهاد وجها، جهاد مع
النفس وجهاد مع العدو، فأصبرو صبر الأحرار ولتكن وحدتكم الوطنية، وقوة ايمانكم وتراض صفوفكم هي سبيلكم
لرد كيد الأعداء، وطرد الغاصبية وتحرير الأرض.
واعلموا أن الحفاظ على الاستقلال أمانة في أعناقكم بعد أن مات من أجله العديد من الشهداء وسال للوصول إليه
الكثير من الدماء.
واعلمو أن وحدة العرب هي المنعة والقوة، وانها حلم الأجيال وطريق مات من أجله العديد من الشهداء وسال
للوصول إليه الكثير من الدماء. واعلموا أن وحدة العرب هي المنعة والقوة، وأنها حلم الأجيال وطريق الخلاص،
واعلموا أن ما أخذ بالسيف، بالسيف يؤخذ وأن الإيمان أقوى من كل سلاح، وأن كاس الحنظل بالعز أشهى من ماء
الحياة مع الذل، وأن الإيمان يشحذ بالصبر ويحفظ بالعدل ويعزز باليقين ويقوى الجهاد.
عودو إلى تاريخكم الحافل بالبطولات الزاخر بالأمجاد.
إني لم ارى أقوى تأثيراً في النفوس من قراءة التاريخ، لتنبيه الشعور وايقاظ الهم لاستنهاض الشعوب لتظفر
بحريتها وتحقق وحدتها وعزتها وكرامتها وترفع أعلام النصر.
واعلموا أن التقوى لله والحب للأرض. وأن الحق منتصر، وأن الشرف بالحفاظ على الخلق والإبداع وإتقان العمل وأن
الاعتزاز بالحرية والفخر بالكرامة، وأن النهوض بالعلم والعمل، وأن الأمن بالعدل وأن القوة بالتعاون.
الحمد لله ثم الحمد لله، لقد أعطاني عمراً فقضيته جهاداً وأمضيته زهداً ثبتني وهداني وأعانني بأقوالي أسأله
المغفرة وبه المستعان وهو حسبي ونعم الوكيل.
أما ما خلفته من رزق ومال فهو جهد فلاح متواضع تحكمه قواعد الشريعة السمحاء.
سلطان باشا الأطرش
وقال الشاعر الاردني سليمان عيسى، وقد نقشت ابياته هذه على سيف سلطان باشا:
يا صخرة من صخور الباس صافيةً
كالضوء ينبض في تاريخها وطنُ
كانت طفولتنا شعراً وملحمةً
ما زال يعشب منها السهل والقننُ
كانت... وتهمس في الاعماق قافية
سفر الرجولةِ هذا الميتُ والكفنُ
سفر العروبة... فاقرأ في وداعته
ما قاله السيف واخشعْ ايها الوطن
رحمك الله ياأباالثواروسيبقى ذكرك مشعل نور نهتدي به