يسعى الأمريكي جايمي وودمان لتجاوز إعاقة فقدان البصر التي يعاني منها، والتحول إلى رمز لكل الباحثين عن
أمل في مواجهة مصاعب الحياة، وذلك من خلال التدرب يومياً على رياضة الجري، سعياً منه للمشاركة في ماراثون
كنتاكي المصغّر على قدم المساواة مع مئات من الأصحاء المبصرين.
ويقول ديفيد غاسمان الذي يساعد وودمان في تدريباته وهو بمثابة دليل لها خلال سيره: "جايمي لا يطمح لأن يكون
قدوة لأحد، ولكنه كذلك بالنسبة لي، وسيكون قدوة للكثيرين على مضمار السباق."
وذكر غاسمان وفقاً لموقع سي إن إن أن جايمي يشارك في سباقات الجري منذ أن كان في الصف التاسع، وذلك ضمن
مسابقات خاصة للعميان، وهو يرغب في أن تكون مشاركته في السباقات الطويلة فرصة لإثبات قدرات كل أصحاب
الإعاقة.