في عيد المعلِّمْ
بدءُ العُلومِ ، مُعَلِّمُ الأسماءِ= أوحى، و-أحْمَدُ- عاكِفٌ بِحِراءِ
إقرأْ. فقالَ: وأينَ مني قارىءٌ= فأنا الذي ما فكَّ حرفَ هِجاءِ
وأعادها. فأجابَ :لستُ، فقالَ: بلْ= إقرأْ بإسمِ الخالِقِ المِعطاءِ
إقرأْ وربَّكَ أكرمٌ ومُعَلِّمُ ال=إنسانِ علماً لَفَّهُ بِضِياءِ
واعبد إلهاً قد حباكَ نعيمَهُ= واصدَعْ بنورِ اللهِ في الظَّلْماءِ
وَتَعَلَّمَ الأميُّ فانكَشَفَتْ لهُ= أسرارُ كَوْنٍ أُبْهِمَتْ بِعَماءِ
الجهلُ كانَ عماؤها لكنَّها= بعدَ التَّعَلُّمِ أسفَرَتْ بِجَلاءِ
فغدا بها فوقَ الأنامِ مَعارِفاً= وتَقَرُّباً من بارىء الأشياءِ
وَمضى يُعَلِّمُ ما تَعَلَّمَ مُعْلِناً= إني لَعَبدُ مُعَلِّمي بِرِضائي
أَوَبَعدَ قولِ –مُحَمَّدٍ_ من قائلٍ= (قم للمُعَلِّمِ وفِّه) بِحَياءِ!!
لا لا ، بلِ اسْجُدْ للمُعَلِّمِ خاشِعاً= وانْهلْ ضياءَ العقلِ خيرَ رُواء
إن كانَ اصلُ العقلِ عِلمٌ يُجتَبى= لولا المعلِّمِ أينَ من عُقَلاء!!
لولاه ما شيدَت صروحُ تَمَدُّنٍ= أو سادَ في الدنيا سوى الجُهَلاء
أو كانَ فرقٌ بينَضِلٍّ أو هُدى=أو بين َ خيرٍ عن شرور بَلاءِ
إنَّ المُعَلِّمَ في السُّموِّ تّجَلِّيٌ= للهِ في التَّعليمِ والإهداءِ
كلُّ المديحِ إذن بيومِ معلِّمي= لَمُقَصِّرٌ وَفَصاحَةُ الفصحاءِ
فَقَعوا سجودا للمعلِّمِ واحمَدوا=ربَّاً حباكمْ نِعمَةَ العُلَماءِ
واهنأ بعيدِك َيا معلِّمُ إننا= عهدٌ علينا واقتِضاءُ وفاءِ
أن لا نُفَرِّطَ بالعلومِ ونورِها= وبأن نَظَلَّ طلائعَ النُّجَباء
بدءُ العُلومِ ، مُعَلِّمُ الأسماءِ= أوحى، و-أحْمَدُ- عاكِفٌ بِحِراءِ
إقرأْ. فقالَ: وأينَ مني قارىءٌ= فأنا الذي ما فكَّ حرفَ هِجاءِ
وأعادها. فأجابَ :لستُ، فقالَ: بلْ= إقرأْ بإسمِ الخالِقِ المِعطاءِ
إقرأْ وربَّكَ أكرمٌ ومُعَلِّمُ ال=إنسانِ علماً لَفَّهُ بِضِياءِ
واعبد إلهاً قد حباكَ نعيمَهُ= واصدَعْ بنورِ اللهِ في الظَّلْماءِ
وَتَعَلَّمَ الأميُّ فانكَشَفَتْ لهُ= أسرارُ كَوْنٍ أُبْهِمَتْ بِعَماءِ
الجهلُ كانَ عماؤها لكنَّها= بعدَ التَّعَلُّمِ أسفَرَتْ بِجَلاءِ
فغدا بها فوقَ الأنامِ مَعارِفاً= وتَقَرُّباً من بارىء الأشياءِ
وَمضى يُعَلِّمُ ما تَعَلَّمَ مُعْلِناً= إني لَعَبدُ مُعَلِّمي بِرِضائي
أَوَبَعدَ قولِ –مُحَمَّدٍ_ من قائلٍ= (قم للمُعَلِّمِ وفِّه) بِحَياءِ!!
لا لا ، بلِ اسْجُدْ للمُعَلِّمِ خاشِعاً= وانْهلْ ضياءَ العقلِ خيرَ رُواء
إن كانَ اصلُ العقلِ عِلمٌ يُجتَبى= لولا المعلِّمِ أينَ من عُقَلاء!!
لولاه ما شيدَت صروحُ تَمَدُّنٍ= أو سادَ في الدنيا سوى الجُهَلاء
أو كانَ فرقٌ بينَضِلٍّ أو هُدى=أو بين َ خيرٍ عن شرور بَلاءِ
إنَّ المُعَلِّمَ في السُّموِّ تّجَلِّيٌ= للهِ في التَّعليمِ والإهداءِ
كلُّ المديحِ إذن بيومِ معلِّمي= لَمُقَصِّرٌ وَفَصاحَةُ الفصحاءِ
فَقَعوا سجودا للمعلِّمِ واحمَدوا=ربَّاً حباكمْ نِعمَةَ العُلَماءِ
واهنأ بعيدِك َيا معلِّمُ إننا= عهدٌ علينا واقتِضاءُ وفاءِ
أن لا نُفَرِّطَ بالعلومِ ونورِها= وبأن نَظَلَّ طلائعَ النُّجَباء