قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الامريكية إن مسؤولين في وزارة الأمن الوطني في الولايات المتحدة أقروا بأن قرصنة الإنترنت هي كابوس محتمل لا يقل خطره عن الأنواع الأخرى من الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن قرصنة الإنترنت تشكل مصدرا للقلق شأنها في ذلك شأن الارهاب والمشاركة في المعلومات الاستخبارية.
وأضافت الصحيفة ان رئيس سياسة الوزارة السابق /ستيورات بيكر/ لفت الى أن كابوس الوزارة يتمثل في وجود قرصان متطور من الممكن ان يتمكن من التسلل إلى شبكة الكهرباء الأميركية ويقطعها عن جزء كبير من الولايات المتحدة لأيام وربما أسابيع وليس لساعة أو ساعتين الامر الذي يؤدي الى خلق أزمة إنسانية كارثية.
وتابعت الصحيفة ان وزيرة الأمن الوطني /جانيت نابوليتانو/ قالت إن الخطوات المتسارعة في التغيير تشكل أكبر مسألة تتعلق بالتكنولوجيا وان مشكلة الإنترنت تكمن في أنه عندما تتكلم عن شيء فإنك تجد أن القراصنة انتقلوا إلى مرحلة أخرى مشيرة إلى أن هذا المجال سريع التطور أما سلفها /مايكل شيرتوف/ فقال إن قلقه العميق يتعلق بالإرهابيين داخل الولايات المتحدة لأن ما تم رؤيته الآن هو التأكيد على تجنيد الأميركيين الذين يقيمون في الولايات المتحدة ليصبحوا عملاء وهذا يشكل تحديا للنموذج المألوف لدى الأمن الوطني.
وأوضحت الصحيفة ان من القضايا الأخرى التي تمثل مصدر قلق للأمن الوطني هي جمع المعلومات الاستخبارية حسب ما جاء في كلمة توم ريدج وهو أول وزير للأمن الوطني حيث أوضح أن الوزارة باتت مستهلكة للمعلومات وليست جامعة لها ما يشكل تحديا كبيرا عند مواجهة مثل تلك التهديدات
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن قرصنة الإنترنت تشكل مصدرا للقلق شأنها في ذلك شأن الارهاب والمشاركة في المعلومات الاستخبارية.
وأضافت الصحيفة ان رئيس سياسة الوزارة السابق /ستيورات بيكر/ لفت الى أن كابوس الوزارة يتمثل في وجود قرصان متطور من الممكن ان يتمكن من التسلل إلى شبكة الكهرباء الأميركية ويقطعها عن جزء كبير من الولايات المتحدة لأيام وربما أسابيع وليس لساعة أو ساعتين الامر الذي يؤدي الى خلق أزمة إنسانية كارثية.
وتابعت الصحيفة ان وزيرة الأمن الوطني /جانيت نابوليتانو/ قالت إن الخطوات المتسارعة في التغيير تشكل أكبر مسألة تتعلق بالتكنولوجيا وان مشكلة الإنترنت تكمن في أنه عندما تتكلم عن شيء فإنك تجد أن القراصنة انتقلوا إلى مرحلة أخرى مشيرة إلى أن هذا المجال سريع التطور أما سلفها /مايكل شيرتوف/ فقال إن قلقه العميق يتعلق بالإرهابيين داخل الولايات المتحدة لأن ما تم رؤيته الآن هو التأكيد على تجنيد الأميركيين الذين يقيمون في الولايات المتحدة ليصبحوا عملاء وهذا يشكل تحديا للنموذج المألوف لدى الأمن الوطني.
وأوضحت الصحيفة ان من القضايا الأخرى التي تمثل مصدر قلق للأمن الوطني هي جمع المعلومات الاستخبارية حسب ما جاء في كلمة توم ريدج وهو أول وزير للأمن الوطني حيث أوضح أن الوزارة باتت مستهلكة للمعلومات وليست جامعة لها ما يشكل تحديا كبيرا عند مواجهة مثل تلك التهديدات