أفادت دراسة حديثة بأن الفراولة وما يماثلها من الفواكه الصيفية كالكرز والتوت تزيد من الشهوة الجنسية لكل من الرجال والنساء بنفس الدرجة.
وأوضح العلماء أنه بالرغم من أن هذه الفواكه لا تتمتع بالمفعول المباشر الذي يحققه عقار الفياجرا، إلا أن تناول كميات كبيرة من هذه الفواكه يمكن أن يظهر نتيجته خلال ساعات أو بضعة أيام.
ويعتقد العلماء أن السبب وراء انفرد الفراولة بتلك الميزة هو احتوائها على معدلات عالية من الزنك في بذورها والتي تؤكل عادة مع الحبة بعكس باقي أنواع الفواكه التي تزال بذورها قبل تناولها.
يذكر أن الزنك هو أكثر المغذيات المتعلقة بالجنس حيث أنه يحافظ على التيستوستيرون وهو العنصر الأساسي في إنتاج الحيوانات المنوية، كما أنه يساعد في تسريع تجهيز وتهيئة جسم المرأة لممارسة الجنس، بالإضافة إلى أن الحيوانات المنوية تحتوي في تركيبها على نسب عالية من الزنك.
كما كشفت دراسة حديثة أن الرمان يساعد على علاج العجز الجنسي عند الرجال فضلاً عن فعاليته في الوقاية من أمراض القلب والسرطان، وذلك لأنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
وأثبتت الأبحاث أن الملوخية تحتوي على كميات عالية من مادة "الكاروتين" وفيتامين "أ" الذي يحسن من أداء الموصلات العصبية بالجسم.
وأضافت الأبحاث أن فيتامين "أ" الموجود بكثرة في الملوخية يعمل على مقاومة التجلط بالدم، كما أن السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية من شأنها أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء التناسلية، وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً.
وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الأنوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضاً، ولذلك تعد الملوخية منشطاً جنسياً قوياً وتغني عن الحاجة إلى اللجوء للمنشطات.
كما أثبتت مجموعة من الأبحاث العلمية قوة مركبات مواد زيت السمسم التي تتفوق على عقار الفياجرا لعلاج الضعف الجنسي، وأنه خال تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه.
وأكدت الأبحاث المخبرية قدرات متعددة لزيت السمسم، فهو قادر على زيادة تصنيع مادة "بروستاسايكلين" المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور .
وفي دراسة أخري تبين أن زيت السمسم العسيري والذي يتم إنتاجه بالطرق التقليدية البسيطة يحتوي على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينولئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي "البروستجلندين" و "البروستا سايكلين"، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسي.