يبدو أن النساء، وخلافاً لما يعتقده معظم الرجال، يملن إلى التعلق بالشاب الذي يتجاهلهن على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك». كما أنهن يفقدن بالمقابل اهتمامهن بالشاب الذي يسارع إلى إضافتهن لقائمة أصدقائه، ويغدق عليهن بالمديح والغزل بتعليقاته. هذا ما تشير إليه دراسة حديثة أعدها مجموعة من علماء النفس في جامعتي فيرجينيا وهارفرد في الولايات المتحدة. وقد سعى الباحثون خلال بحثهم إلى التركيز على فرضية وجود ردات فعل عكسية لدى معظم الناس، تدفعهم إلى الاهتمام بأولئك الذين قد يتجاهلونهم.
وجاء في الدراسة أن انجذاب المرء نحو من يتجاهله لا ينبع بالضرورة من إعجاب عاطفي، وإنما من دوافع الحشرية لدى الناس.
فعندما ينتظر الناس وقوع حدث إيجابي ما في المستقبل القريب، يباشرون التصرف على هذا الأساس، وبالتالي يخف الحماس لديهم عندما يتحقق الحدث الإيجابي بالفعل، أما عندما يساورهم الشك في إمكانية حصول أمر ما فإن مشاعرهم تختلف تماماً عند تحققه بحيث تتحول إلى فرحة عارمة.
كما أن الانشغال بمن يتجاهلنا على موقع مثل فيسبوك له ارتباط بغرورنا الشخصي، إذ ان إعجابنا بأنفسنا يجعلنا على ثقة بأننا أثرنا إعجاب شخص ما، ولا بد أن يدفعه ذلك إلى طلب إضافتنا إلى صفحته، وكلما طال تجاهله لنا شعرنا بالحزن والقلق، بحسب الدراسة.
اعتمدت الدراسة على نتائج بحث شمل 47 امرأة طلب منهن انتظار رسائل إعجاب من رجال يشاركون في التجربة، وسبق أن أبدى بعضهم إعجابه بعدد من المشاركات، وجرى بعد ذلك قياس مدى تعلق كل مشتركة بفكرة ترقب تلك الرسالة.
وجاء في الدراسة أن انجذاب المرء نحو من يتجاهله لا ينبع بالضرورة من إعجاب عاطفي، وإنما من دوافع الحشرية لدى الناس.
فعندما ينتظر الناس وقوع حدث إيجابي ما في المستقبل القريب، يباشرون التصرف على هذا الأساس، وبالتالي يخف الحماس لديهم عندما يتحقق الحدث الإيجابي بالفعل، أما عندما يساورهم الشك في إمكانية حصول أمر ما فإن مشاعرهم تختلف تماماً عند تحققه بحيث تتحول إلى فرحة عارمة.
كما أن الانشغال بمن يتجاهلنا على موقع مثل فيسبوك له ارتباط بغرورنا الشخصي، إذ ان إعجابنا بأنفسنا يجعلنا على ثقة بأننا أثرنا إعجاب شخص ما، ولا بد أن يدفعه ذلك إلى طلب إضافتنا إلى صفحته، وكلما طال تجاهله لنا شعرنا بالحزن والقلق، بحسب الدراسة.
اعتمدت الدراسة على نتائج بحث شمل 47 امرأة طلب منهن انتظار رسائل إعجاب من رجال يشاركون في التجربة، وسبق أن أبدى بعضهم إعجابه بعدد من المشاركات، وجرى بعد ذلك قياس مدى تعلق كل مشتركة بفكرة ترقب تلك الرسالة.