> هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة
> فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
> إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
> فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
> وعلىالعكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
>
>
> وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
> أمضت السفينة عدة أيام في البحر
> وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة
> فالرياح مضادة والأمواج هائجة
> امتلأت السفينة بالمياه
> وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب
> حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر
> وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله
>
>
> لم تتمالك الزوجة أعصابها
> فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع
> ذهبت مسرعه نحو زوجها
> لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت
> وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج
> ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً
>
>
> فازدادت غضباً
> و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
> نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة
> استل خنجره ووضعه على صدرها
> وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
> ألا تخافين من الخنجر؟
> نظرت إليه وقالت: لا
> فقال لها: لماذا ؟
> فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
>
>
> فابتسم وقال لها: هكذا انا كذلك
> هذه الامواج الهائجة ممسوكة بيد من اثق به واحبه
> فلماذا الخوف ان كان هو المسيطر على كل الامور
>
>
>
> وقفـة?
>
> فإذا أتعبتك أمواج الحياة
> وعصفت بك الرياح وسار كل شيء ضدك
>
>
> لا تخف !
> فالله يحبك
> وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة
>
>
> لا تخف !
> هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك?
> ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء
> فهو أعلم السّر وأخفى
>
> إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
> فهو يحبك
>
> فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
> إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
> فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
> وعلىالعكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
>
>
> وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
> أمضت السفينة عدة أيام في البحر
> وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة
> فالرياح مضادة والأمواج هائجة
> امتلأت السفينة بالمياه
> وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب
> حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر
> وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله
>
>
> لم تتمالك الزوجة أعصابها
> فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع
> ذهبت مسرعه نحو زوجها
> لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت
> وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج
> ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً
>
>
> فازدادت غضباً
> و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
> نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة
> استل خنجره ووضعه على صدرها
> وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
> ألا تخافين من الخنجر؟
> نظرت إليه وقالت: لا
> فقال لها: لماذا ؟
> فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
>
>
> فابتسم وقال لها: هكذا انا كذلك
> هذه الامواج الهائجة ممسوكة بيد من اثق به واحبه
> فلماذا الخوف ان كان هو المسيطر على كل الامور
>
>
>
> وقفـة?
>
> فإذا أتعبتك أمواج الحياة
> وعصفت بك الرياح وسار كل شيء ضدك
>
>
> لا تخف !
> فالله يحبك
> وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة
>
>
> لا تخف !
> هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك?
> ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء
> فهو أعلم السّر وأخفى
>
> إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
> فهو يحبك
>