أعلن المهاجم البرازيلي رونالدو إعتزاله لعب كرة القدم بصفة نهائية وهو في سن الـ34عاماً، ليضع
بذلك حداً لمسيرته الطويلة في الملاعب بسبب مشاكل بدنية.
وقال رونالدو في مؤتمر صحافي في نادي كورينثيانز البرازيلي “لقد كافحت من أجل الإستمرار في الملاعب أكبر وقت،
ولكنني لم أستطيع بسبب لياقتي البدنية ومشاكل الوزن”.
وتابع حيث بدا متأثراً “أعطيت حياتي لكرة القدم، وقدمت تضحيات لا تُصدق، وأنا لست نادمًا على أي شيء”.
القدم، وقدمت تضحيات لا تُصدق، وأنا لست نادمًا على أي شيء”.
أضاف المهاجم الملقب بـ”الظاهرة” “لن أتحدث في الكثير من الأمور بعد إعتزالي، لقد كانت لي ذكريات رائعة مع الأندية
التي لعبت لها، واللاعبين زملائي الذين لعبت معهم “.
وواصل حديثه قائلاً “كانت مشاكلي مع الإصابات هي أحد الأسباب التي جعلتني أضع حدًا لمسيرتي في الملاعب، منذ أربع سنوات
مع ميلان اكتشفت أنني أعاني مشكلة قصور في الغدة الدرقية، ويتعين علي تناول هرمونات ممنوعة في كرة القدم لعلاجها
لأنها تعتبر مواد منشطة”
وأوضح رونالدو طبيعة الإصابات التي لازمته في الفترة الأخيرة:”في العامين الأخيرين، تعرضت لسلسلة طويلة من الإصابات من
جانب إلى آخر ومن ساق إلى أخرى ومن عضلة إلى أخرى.. هذه الآلام دفعتني إلى التعجيل بوضع حد لمسيرتي الكروية”.
وسرع خروج فريقه كورينثينانز من بطولة كوبا ليبرتادوريس من قرار الإعتزال بحسب رونالدو معتذراً في الوقت نفسه
لجماهير النادي لعدم مواصلة الطريق
وتعرض رونالدو إلى 3 إصابات خطرة في ركبته في مسيرته الكروية أعوام 1999 و2000 و2008 حيث اضطر إلى إجراء 3 عمليات
جراحية.
موراتي: رونالدو هو أعظم مهاجم بتاريخ كرة القدم على الإطلاق:
من جهته، أشاد رئيس نادي إنتر ميلان ماسيمو موراتي بمهاجم الإنتر السابق رونالدو الذي أعلن اعتزاله.
وارتدى البرازيلي رونالدو قميص إنتر لخمس سنوات من 1997 وحتى 2002 آتياً من برشلونة الإسبانيّ.
وقال رئيس النيراتزوري لموقع إنتر الرسمي “أنا آسف لكونه توقف عن اللعب، رونالدو هو أعظم مهاجم في التاريخ، وكل
المودة والتقدير له أكنّهم لهما، لقد كانت متعة لأولئك الذين رأوه يلعب لدينا خلال هذه السنوات، وكنا محظوظين به،
أتمنى له التوفيق في المستقبل”.
نبذة عن الظاهرة رونالدو
دافع رونالدو عن ألوان أهم الأندية الأوروبية، وهي برشلونة وريال مدريد الأسبانيان وانتر ميلان وميلان الإيطاليان.
بدأ مشواره الاحترافي عام 1993 مع كروزيرو، لكن سرعان ما تحول إلى اللعب في القارة الأوروبية، حيث خطف الأضواء مع
ايندهوفن بين 1994 و1996.
تألق بشكل لافت في صفوف الفريق الهولندي، حيث سجل لنفسه 54 هدفًا في 57 مباراة.
إنضم إلى برشلونة، الذي توج معه بلقب الكأس الأسبانية (1997)، وكأس الكؤوس الأوروبية (1997)، وكأس السوبر المحلية (
1996).
لم يخيب آمال أنصار الفريق الكاتالوني بتسجيله 47 هدفًا في 49 مباراة في موسم واحد قضاه في صفوف الفريق.
توج مع انتر ميلان بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (1998)، ومع ريال مدريد بلقب الدوري الأسباني (2003 و2007)، والكأس القارية (2002)، وكأس السوبر المحلية (2003).
أحرز النجم البرازيلي جائزة الاتحاد الدولي لأفضل لاعب في العالم في ثلاث مناسبات أعوام 1996 و1997 و2002.
على الصعيد الدولي، خاض رونالدو 97 مباراة مع المنتخب البرازيلي سجل خلالها 62 هدفاً.
شارك في كأس العالم ثلاث مرات، ولم يخض أي مباراة في نهائيات 1994.
توّج باللقب العالمي مرتين (1994 و2002) وبلقب كوبا أميركا مرتين (1997 و1999) وكأس القارات مرة واحدة (1997).
يملك الظاهرة رونالدو الرقم القياسي بعدد الأهداف المسجلة في كأس العالم (15) هدفاً.