صديقاتي أصدقائي... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ساقوم بنقل موضوع ربما يكون غير معلوم للبعض وسانقله بكل حرفية ودون اي تعديل كما ورد من المصدر و أرجوا منكم عدم فتح نقاش في
هذا الموضوع ....
يؤخذ على الموحدون الموحدون الكثير من التهم و مازالوا محط نقاش و جدل فهل الحقيقة مخفية أم أن هناك إخفاء للحقيقة و لماذا أسوء التهم توجه ضدهم و يعتبرون كفارا من الدرجة الأولى و هذه لمحة صغيرة عن تناقضات سببها إخفاء الحقيقة
يقول عنهم بعض المنتقدين بأنهم يؤلهون الحاكم بأمر الله ..
الرد : يقول بهاء الدين : ومن يتعلق بتلك الصورة ( أي الحاكم بأمر الله )أو بغيرها من الصور (البشر) فكأنه نقض الميثاق الذي أخذ عليه بواسطتها .. وتدل رسائل التنزيه وكتاب المنفرد بذاته على وحدانية الباري وتنزيهه عن خلقه و يذكر إن الباري خلق العلة الأولى لينزه ذاته عن خلقه والحاكم من مشتقات أسماء الله الحسنى و هي تعطي معنى استواء الله على العرش وهو عرش التوحيد وتدل على حاكميته على مخلوقاته (له ملك السموات والأرض ) (وهو أحكم الحاكمين) أما الحاكم بأمر الله فهو عبده وأريد أن أسأل هل الحاكم بأمر الملك هو الملك ..و ينطبق الأمر على لفظة الحاكم بأمره فالهاء رمز اللاهوت المنزه والخليفة المنصور يحكم بأمر الباري .
يقول بعض المنتقدين أن الموحدون يكرهون الأديان الأخرى و يدعون إلى قتلهم ..
الرد :لا يوجد في مذهب التوحيد مبرر لمعاداة الآخرين للأسباب التالية : 1ـ فهم لا ينافسون الأديان الأخرى على النفوذ و كسب المريدين والأتباع لأن الدعوة إلى المذهب ممنوعة على الموحد .
2ـ التكفير ممنوع في كتب الموحدين فهم يعتبرون الآخرين مخالفين في الإعتقاد وليسوا كفار بمافيهم الموحدون ممن لم يلتزم بالدين .. لكن الموحدين يكرهون الطغاة والمجرمين والعصاة من كل الأديان وهؤلاء هم من ارتكب جريمة بحق فرد أو جماعة أو ارتكب معصية كالزنى أو القتل ..أو سعى في الأرض فساداًو يطلب من الموحد أن يبتعد أو يبين عن هؤلاء بقلبه وجسمه وعمله ، وله أن يدافع عن نفسه إذا تعرض للأذى لكن ليس من مهمته محاربة الطغاة أو التمرد على الحكام لذلك يتصف الموحدين بمولاة أي حاكم مادام لم يتعرض لهم بالأذى.
3ـ أحد فروض الموحدين ترك العدم وهو كل شيء مآله للفناء ويسمى أيضاً زخارف الشيطان أو الحطام لذلك فإن الموحد لا يطلب المنافسة على حطام الدنيا وزخارفها .
مما سبق نجد أن الموحدين لا ينافسون أي طرف آخر وليس هناك مبرر لكره الآخرين مادموا لم يتعرضوا للموحدين بالأذى والموحدون عموماً يملكون نفوس طيبة تحب الناس وتحب أن تظهر الخير لهم ويتميزون بالكرم والجود والنخوة وإغاثة الملهوف والغيرة على الأعراض و الأوطان .
4ـ يولد الموحد وله حرية الاختيار بين الإلتزام بمذهب التوحيد أو أي دين آخر أو البقاء بلا دين وفي حال خرج إلى دين آخر يفقد حق الورثة والزواج من الطائفة لا أكثر ولا توجد عقوبة له في شريعة التوحيد إلا (البين) أي الابتعاد الديني عنه حيث يحرم من ثمار الحكمة .
ولا توجد أي حادثة أو دليل تاريخي أو وثيقة تدل على معاداة الآخرين إلا بعض مقالات ألفت في وقت المحنة ثم ترك العمل بها وبالرغم من أن شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره كثيرون قد أفتووا بقتلهم و سبي نسائهم و حرق بيوتهم ومازال حتى الآن بعض ممن يتنطح لتكفيرهم إلا أن ذلك لم يغير من طبيعة الموحدون المنفتحة والمحبة لغيرهم كما إن تلك الفتاوى بعون الباري عز وجل ذهبت أدراج الرياح .
و الوقائع التاريخية تشهد بتآلف الدروز مع المسلمين فقد كانوا عوناً لهم ضد المغول والصليبين ويذكر أن الزنكيين ومن بعدهم صلاح الدين الأيوبي وأولاده هم من ثبت الدروز في ساحل بلاد الشام كما ساعدوا الدولة العثمانية ضد محمد علي باشا وصمدوا في جبل العرب ضده وكسبوا مودة السلاطين ونشأ الخلاف مع الأتراك بعد ظهور النزعة القومية التركية التي أضرت بكل العرب وبدأ الموحدون مقاومتهم للتتريك ثم أيدوا الشريف حسين في ثورته ضدهم .. ولا يوجد في طقوس الموحدون ما يذكرهم بأي إساءة من قبل الآخرين إذ يعتبرون إن ذلك قدر من رب العالمين بل هم عادة ينسون الإساءة التي توجه لهم ويتذكرون المعروف لذلك سمووا بني معروف .
يؤخذ على موحدون فلسطين المختلة عام 1948 خدمتهم في الجيش الإسرائيلي ..
الرد :
ـ يجب التنويه ان الدروز يخدمون خدمة إلزامية في الجيش الإسرائيلي و لقد فر نحو 50 ألف فلسطيني عميل من قطاع غزة بعد اتفاق اوسلوا ويذكر أن كثير من أتباع الحركات الجهادية الفلسطينية يأخذون مساعدات من دولة إسرائيل بحكم أنهم مواطنين إسرائيليين ثم يحاربونها.. ـ بعد هزيمة الجيوش العربية بطش الصهاينة بالفلسطنيين جميعاً فإضطروا لترك أرضهم والرحيل وأحد أسباب ذلك هو الوعود التي أطلقها الحكام العرب بإرجاعهم ورمي اليهود في البحر لكن الدروز كعادتهم لا يعتمدون إلا على الله وأنفسهم فتشبثووا بأرضهم ورفضوا الفرار وأضهروا الصلابة فإضطر الصهاينة أن يتركوهم مقابل فرض شروط قاسية قبلها الدروز حفاضاَ على أرضهم وقراهم التي تعد أثمن ما عندهم ويكفيهم شرفاً أنهم من الفئة القليلة التي تشبثت بأرضها وعددهم كان لا يتجاوز عشرة آلاف فيما فر مئات الألوف .. وأخذ الموحدون يشكلون التجمعات والأحزاب التي تحافظ على كيانهم العربي وتسعى للتخلص من التجنيد الإجباري و برزت حركة المعروفيين الأحرار وغيرها ..وهم منسجمون مع عرب 1948 وعرب الضفة والقطاع غير ما يثار في وسائل الإعلام .. ـ رغم الأعذار التي قدمناها فإن الموحدين في لبنان وسورية وفلسطين أصدروا بما يسمى الحرم[أي رفض التعامل والتزاوج و الزيارة والمناصرة والمؤاساة] على كل موحد يخدم دولة إسرائيل أو يساعدها و هم مطرودين من المذهب بحكم هذا الحرم لذلك فإن ظهر عميل أو ضابط سفاح كما في معركة جنين فإنه مطرود من المذهب غير محسوب على الموحدون إلا من حيث الإسم .
يؤخذ على الموحدون بأن مذهبهم سري و فوق ذلك يقول بعض المنتقدين بأن الموحدون يعرفون قبح مذهبهم فيخفونه .
الرد : الموحدين يرون جمال مذهبهم فهو المذهب الذي يظهر جماليات الرسائل السماوية والعقائد التي سبقته وينقض القبح الذي ألصق فيها لكن إظهار هذا الجمال لمن لا يستحق غير مباح لأن من غلفت نفسه بكثافة طبائع الضد لن يستطيع رؤية جمال طبائع العقل فالنور بالنور يرى واللطافة لا ترى بالكثافة لذلك كيف أظهر لك ما يثيرك وما لا تقوى على رؤيته فتراها أسود لأنك تلبس نطارة سوداء فالأفضل أن لا تراه حتى يشاء الله ..هذا جانب أما الجانب الآخر فإن إخفاء المذهب هو بسبب عدم قدرة الآخرين على التقبل إذ لا مانع في حال القبول وعدم إثارة النعرات والفتن من الكشف والبوح والنقاش لكن التاريخ البشري لا يشجع على ذلك فقد حاربت الكنيسة كل من يحاول أن يشغل عقله وحارب المتزمتين العرب الشيخ الرئيس ابن سينا وابن رشد و الحلاج وأحرقت مكتبة الإسكندرية و مكتبة الحكمة في القاهرة بالنسبة للموحدين فقد صدرت الفتاوي بقتلهم وأقيمت عليهم المحنة فمن الطبيعي أن يخفي الموحدين دينهم .. إن إخفاء الدين ليس سلوكاً أصيلاً في عرف الموحدين لكنه إجراء وقتي في حال عدم قدرة الآخر على التقبل ففي هذه الحال من الأفضل مخاطبة الآخر بما يفهمه ويتقبله أو يفضل عدم التحدث لأن الصمت من ذهب .
يعتبر كثير من المنتقدين أن التقمص كذب ولايوجد لها أصل في الأديان السماوية أو سنن الأنبياء .
الرد : التقمص هو اعتقاد يعكس حقيقة انتقال النفوس الناطقة من جسد بشري إلى آخر من الجنس نفسه و يتحقق الموحد من هذه الظاهرة بكل جوارحه فبأي ألاء ربكم تكذبون .. وهي ظاهرة لها قوانينها تختص بها النفس البشرية وكباقي الظواهر الطبيعية يمكن أن تظهر علائمها في مكان ولا تظهر في مكان آخر.. فالتقمص هو قانون العدل الإلهي قضى به المولى لخلاص النفوس وتعليمها معرفته من خلال تعدد المرورات في الحالات وهناك إشارات كثيرة في الكتب السماوية على ذلك ففي القرآن آيات كثيرة منها آية في سورة البقرة تقول "كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم إليه ترجعون" وهناك إشارات في التوراة والإنجيل ويعتقد بهذا الاعتقاد مليارات البشر على مشارب مختلفة ..
يقول بعض المنتقدين أن ليس لهم كتاب ديني معروف يستندون عليه ..
الرد مذهب التوحيد له مصادر شرعية :
أولها : يعتمدون القرآن الكريم في أحكامهم وأعمالهم ويختلفون عن المسلمين بنقاط شرعية ثلاث فقط هي : تحريم تعدد الزوجات وعدم إعادة المطلقة وحق المورث في تحديد من يرثه بعد موته. وهم يصلون صلاة الميت ويعقدون عقد الزواج وفق الشرع الإسلامي ويختلفون عنهم بعدم جواز عقد شيخ أو مأذون واحد للعروسين بل يكون العقد باجتماع عدة مأذونين من قبل كل طرف مع أهل العروسين أو من ينوب عنهم عند الضرورة ، ويحرمون كالمسلمين أخت الرضاعة ولحم الخنزير والميتة والدم و القرب من النساء أثناء الطمث والربا و غيرها .. ويشددون على تحريم الفسق كزواج المتعة وزواج المسيار وغيرها من الإباحات و يأخذون من القرآن حلال الحلال والمعاني التوحيدية الحقيقية ويسمونه (المسطور المبين ) ..ويعتقدون أنه احتوى كل العقائد التوحيدية التي سبقته فلذلك لا يأخذون بغيره من الكتب السماوية . ثانيهما : رسائل الحكمة وهي تأويل للقرآن الكريم وشروح للعقيدة التوحيدية وشروط تعامل الموحدين مع بعضهم البعض .
اتمنى ان اكون وفقت في أختياري للموضوع الذي لربما يزيل بعض من أشارات الأستفهام لديناااا
تحياتي ومودتي للجميع .....
ساقوم بنقل موضوع ربما يكون غير معلوم للبعض وسانقله بكل حرفية ودون اي تعديل كما ورد من المصدر و أرجوا منكم عدم فتح نقاش في
هذا الموضوع ....
يؤخذ على الموحدون الموحدون الكثير من التهم و مازالوا محط نقاش و جدل فهل الحقيقة مخفية أم أن هناك إخفاء للحقيقة و لماذا أسوء التهم توجه ضدهم و يعتبرون كفارا من الدرجة الأولى و هذه لمحة صغيرة عن تناقضات سببها إخفاء الحقيقة
يقول عنهم بعض المنتقدين بأنهم يؤلهون الحاكم بأمر الله ..
الرد : يقول بهاء الدين : ومن يتعلق بتلك الصورة ( أي الحاكم بأمر الله )أو بغيرها من الصور (البشر) فكأنه نقض الميثاق الذي أخذ عليه بواسطتها .. وتدل رسائل التنزيه وكتاب المنفرد بذاته على وحدانية الباري وتنزيهه عن خلقه و يذكر إن الباري خلق العلة الأولى لينزه ذاته عن خلقه والحاكم من مشتقات أسماء الله الحسنى و هي تعطي معنى استواء الله على العرش وهو عرش التوحيد وتدل على حاكميته على مخلوقاته (له ملك السموات والأرض ) (وهو أحكم الحاكمين) أما الحاكم بأمر الله فهو عبده وأريد أن أسأل هل الحاكم بأمر الملك هو الملك ..و ينطبق الأمر على لفظة الحاكم بأمره فالهاء رمز اللاهوت المنزه والخليفة المنصور يحكم بأمر الباري .
يقول بعض المنتقدين أن الموحدون يكرهون الأديان الأخرى و يدعون إلى قتلهم ..
الرد :لا يوجد في مذهب التوحيد مبرر لمعاداة الآخرين للأسباب التالية : 1ـ فهم لا ينافسون الأديان الأخرى على النفوذ و كسب المريدين والأتباع لأن الدعوة إلى المذهب ممنوعة على الموحد .
2ـ التكفير ممنوع في كتب الموحدين فهم يعتبرون الآخرين مخالفين في الإعتقاد وليسوا كفار بمافيهم الموحدون ممن لم يلتزم بالدين .. لكن الموحدين يكرهون الطغاة والمجرمين والعصاة من كل الأديان وهؤلاء هم من ارتكب جريمة بحق فرد أو جماعة أو ارتكب معصية كالزنى أو القتل ..أو سعى في الأرض فساداًو يطلب من الموحد أن يبتعد أو يبين عن هؤلاء بقلبه وجسمه وعمله ، وله أن يدافع عن نفسه إذا تعرض للأذى لكن ليس من مهمته محاربة الطغاة أو التمرد على الحكام لذلك يتصف الموحدين بمولاة أي حاكم مادام لم يتعرض لهم بالأذى.
3ـ أحد فروض الموحدين ترك العدم وهو كل شيء مآله للفناء ويسمى أيضاً زخارف الشيطان أو الحطام لذلك فإن الموحد لا يطلب المنافسة على حطام الدنيا وزخارفها .
مما سبق نجد أن الموحدين لا ينافسون أي طرف آخر وليس هناك مبرر لكره الآخرين مادموا لم يتعرضوا للموحدين بالأذى والموحدون عموماً يملكون نفوس طيبة تحب الناس وتحب أن تظهر الخير لهم ويتميزون بالكرم والجود والنخوة وإغاثة الملهوف والغيرة على الأعراض و الأوطان .
4ـ يولد الموحد وله حرية الاختيار بين الإلتزام بمذهب التوحيد أو أي دين آخر أو البقاء بلا دين وفي حال خرج إلى دين آخر يفقد حق الورثة والزواج من الطائفة لا أكثر ولا توجد عقوبة له في شريعة التوحيد إلا (البين) أي الابتعاد الديني عنه حيث يحرم من ثمار الحكمة .
ولا توجد أي حادثة أو دليل تاريخي أو وثيقة تدل على معاداة الآخرين إلا بعض مقالات ألفت في وقت المحنة ثم ترك العمل بها وبالرغم من أن شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره كثيرون قد أفتووا بقتلهم و سبي نسائهم و حرق بيوتهم ومازال حتى الآن بعض ممن يتنطح لتكفيرهم إلا أن ذلك لم يغير من طبيعة الموحدون المنفتحة والمحبة لغيرهم كما إن تلك الفتاوى بعون الباري عز وجل ذهبت أدراج الرياح .
و الوقائع التاريخية تشهد بتآلف الدروز مع المسلمين فقد كانوا عوناً لهم ضد المغول والصليبين ويذكر أن الزنكيين ومن بعدهم صلاح الدين الأيوبي وأولاده هم من ثبت الدروز في ساحل بلاد الشام كما ساعدوا الدولة العثمانية ضد محمد علي باشا وصمدوا في جبل العرب ضده وكسبوا مودة السلاطين ونشأ الخلاف مع الأتراك بعد ظهور النزعة القومية التركية التي أضرت بكل العرب وبدأ الموحدون مقاومتهم للتتريك ثم أيدوا الشريف حسين في ثورته ضدهم .. ولا يوجد في طقوس الموحدون ما يذكرهم بأي إساءة من قبل الآخرين إذ يعتبرون إن ذلك قدر من رب العالمين بل هم عادة ينسون الإساءة التي توجه لهم ويتذكرون المعروف لذلك سمووا بني معروف .
يؤخذ على موحدون فلسطين المختلة عام 1948 خدمتهم في الجيش الإسرائيلي ..
الرد :
ـ يجب التنويه ان الدروز يخدمون خدمة إلزامية في الجيش الإسرائيلي و لقد فر نحو 50 ألف فلسطيني عميل من قطاع غزة بعد اتفاق اوسلوا ويذكر أن كثير من أتباع الحركات الجهادية الفلسطينية يأخذون مساعدات من دولة إسرائيل بحكم أنهم مواطنين إسرائيليين ثم يحاربونها.. ـ بعد هزيمة الجيوش العربية بطش الصهاينة بالفلسطنيين جميعاً فإضطروا لترك أرضهم والرحيل وأحد أسباب ذلك هو الوعود التي أطلقها الحكام العرب بإرجاعهم ورمي اليهود في البحر لكن الدروز كعادتهم لا يعتمدون إلا على الله وأنفسهم فتشبثووا بأرضهم ورفضوا الفرار وأضهروا الصلابة فإضطر الصهاينة أن يتركوهم مقابل فرض شروط قاسية قبلها الدروز حفاضاَ على أرضهم وقراهم التي تعد أثمن ما عندهم ويكفيهم شرفاً أنهم من الفئة القليلة التي تشبثت بأرضها وعددهم كان لا يتجاوز عشرة آلاف فيما فر مئات الألوف .. وأخذ الموحدون يشكلون التجمعات والأحزاب التي تحافظ على كيانهم العربي وتسعى للتخلص من التجنيد الإجباري و برزت حركة المعروفيين الأحرار وغيرها ..وهم منسجمون مع عرب 1948 وعرب الضفة والقطاع غير ما يثار في وسائل الإعلام .. ـ رغم الأعذار التي قدمناها فإن الموحدين في لبنان وسورية وفلسطين أصدروا بما يسمى الحرم[أي رفض التعامل والتزاوج و الزيارة والمناصرة والمؤاساة] على كل موحد يخدم دولة إسرائيل أو يساعدها و هم مطرودين من المذهب بحكم هذا الحرم لذلك فإن ظهر عميل أو ضابط سفاح كما في معركة جنين فإنه مطرود من المذهب غير محسوب على الموحدون إلا من حيث الإسم .
يؤخذ على الموحدون بأن مذهبهم سري و فوق ذلك يقول بعض المنتقدين بأن الموحدون يعرفون قبح مذهبهم فيخفونه .
الرد : الموحدين يرون جمال مذهبهم فهو المذهب الذي يظهر جماليات الرسائل السماوية والعقائد التي سبقته وينقض القبح الذي ألصق فيها لكن إظهار هذا الجمال لمن لا يستحق غير مباح لأن من غلفت نفسه بكثافة طبائع الضد لن يستطيع رؤية جمال طبائع العقل فالنور بالنور يرى واللطافة لا ترى بالكثافة لذلك كيف أظهر لك ما يثيرك وما لا تقوى على رؤيته فتراها أسود لأنك تلبس نطارة سوداء فالأفضل أن لا تراه حتى يشاء الله ..هذا جانب أما الجانب الآخر فإن إخفاء المذهب هو بسبب عدم قدرة الآخرين على التقبل إذ لا مانع في حال القبول وعدم إثارة النعرات والفتن من الكشف والبوح والنقاش لكن التاريخ البشري لا يشجع على ذلك فقد حاربت الكنيسة كل من يحاول أن يشغل عقله وحارب المتزمتين العرب الشيخ الرئيس ابن سينا وابن رشد و الحلاج وأحرقت مكتبة الإسكندرية و مكتبة الحكمة في القاهرة بالنسبة للموحدين فقد صدرت الفتاوي بقتلهم وأقيمت عليهم المحنة فمن الطبيعي أن يخفي الموحدين دينهم .. إن إخفاء الدين ليس سلوكاً أصيلاً في عرف الموحدين لكنه إجراء وقتي في حال عدم قدرة الآخر على التقبل ففي هذه الحال من الأفضل مخاطبة الآخر بما يفهمه ويتقبله أو يفضل عدم التحدث لأن الصمت من ذهب .
يعتبر كثير من المنتقدين أن التقمص كذب ولايوجد لها أصل في الأديان السماوية أو سنن الأنبياء .
الرد : التقمص هو اعتقاد يعكس حقيقة انتقال النفوس الناطقة من جسد بشري إلى آخر من الجنس نفسه و يتحقق الموحد من هذه الظاهرة بكل جوارحه فبأي ألاء ربكم تكذبون .. وهي ظاهرة لها قوانينها تختص بها النفس البشرية وكباقي الظواهر الطبيعية يمكن أن تظهر علائمها في مكان ولا تظهر في مكان آخر.. فالتقمص هو قانون العدل الإلهي قضى به المولى لخلاص النفوس وتعليمها معرفته من خلال تعدد المرورات في الحالات وهناك إشارات كثيرة في الكتب السماوية على ذلك ففي القرآن آيات كثيرة منها آية في سورة البقرة تقول "كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحيكم ثم إليه ترجعون" وهناك إشارات في التوراة والإنجيل ويعتقد بهذا الاعتقاد مليارات البشر على مشارب مختلفة ..
يقول بعض المنتقدين أن ليس لهم كتاب ديني معروف يستندون عليه ..
الرد مذهب التوحيد له مصادر شرعية :
أولها : يعتمدون القرآن الكريم في أحكامهم وأعمالهم ويختلفون عن المسلمين بنقاط شرعية ثلاث فقط هي : تحريم تعدد الزوجات وعدم إعادة المطلقة وحق المورث في تحديد من يرثه بعد موته. وهم يصلون صلاة الميت ويعقدون عقد الزواج وفق الشرع الإسلامي ويختلفون عنهم بعدم جواز عقد شيخ أو مأذون واحد للعروسين بل يكون العقد باجتماع عدة مأذونين من قبل كل طرف مع أهل العروسين أو من ينوب عنهم عند الضرورة ، ويحرمون كالمسلمين أخت الرضاعة ولحم الخنزير والميتة والدم و القرب من النساء أثناء الطمث والربا و غيرها .. ويشددون على تحريم الفسق كزواج المتعة وزواج المسيار وغيرها من الإباحات و يأخذون من القرآن حلال الحلال والمعاني التوحيدية الحقيقية ويسمونه (المسطور المبين ) ..ويعتقدون أنه احتوى كل العقائد التوحيدية التي سبقته فلذلك لا يأخذون بغيره من الكتب السماوية . ثانيهما : رسائل الحكمة وهي تأويل للقرآن الكريم وشروح للعقيدة التوحيدية وشروط تعامل الموحدين مع بعضهم البعض .
اتمنى ان اكون وفقت في أختياري للموضوع الذي لربما يزيل بعض من أشارات الأستفهام لديناااا
تحياتي ومودتي للجميع .....