تُرى
هل ما زلت تحتفظ بي؟
هل ما زلت تحتفظ بالنسخة الاصلية لملامحي
أشتاق إلى ملامحي القديمة
فهل سأراها في مرآتك
خدعتني مراياهم كثيرا" يا سيدي
منحتني وجها" ليس وجهي
وجسدا" ليس جسدي
وأحلاما" ليست احلامي
تضخمت في أعينهم في الوقت الذي
كنت أتضاءل فيه في عيني
وسافرت
سافرت في كل القلوب
وكنت أترك في كل قلب حلما" ناقص النمو
وأرحل
أغادر أعماقهم متسللة كاللصوص
وأخرص حرصا تاما" على ان لا تبقى
فردة الحذاء الذهبي خلفي كي لا تعيدهم الى
عالمي الذي لا يتسع إلا لك
أرحل بحثا" عن حكاية جديدة
حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها
لكنني اكتشفت أن الحكايات ..تتشابه
والتضاريس تتشابه
إلا الإحساس
وحده الاحساس يا سيدي يبقى مختلفا"
كبصمات الأنامل
فعشتُ سنوات أبحث عن ذلك الاحساس المختلف
لكن ذلك الاحساس لم يأت بعد
وربما لن يأتي ابدا"
وهنا تكمن مرارة اليقين
اليقين بأن القادم لن يكون أفضل
ولن يكون أجمل..ولن يكون مختلفا"
وانك وحدك الشي المختلف الذي
لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شيء
فيا سيدي الوطن...ويا وطني السيد
نمت عميقا"...نمت طويلا"..واستيقظت بالأمس
ولا اعلم لماذا استيقظت
واي صرخة قاسية للواقع ايقظتني
وزلزلت احلامي
وإذا بالوجوه ليست بالوجوه
وإذا الأصوات ليست هي الأصوات
وإذا الأماكن ليست هي الأماكن
ولا الأحلام هي أحلامي
ولا الزمان هو زماني
ولا أنا التي يعرفونها
هي أنا التي أعرفها انا..وتعرفها أنت
فجأة
شعرتُ يا سيدي
بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام
وبأن احلامي
كانت ضربا" من الوهم والجنون
والشقاء والغباء
فذات يوما" يا سيدي
كنت سيدة الحلم
في عالم بنفسجي اللون
مخملي الملمس
ذات يوم
كانت لدي قدرة الحلم
بالمستحيل الجميل
فحلمتُ
بما لم تحلم به أنثى قبلي
مارست كل أنواع الأحلام المستحيلة
يا سيدي
تضخمت بالاحلام
قدر استطاعتي
فيا سيدي الحلم
هل تعلم
أنك
الحلم
الذي دفعت ثمنه
من رصيد سنواتي
وأعلنت افلاسي
من الألم والأحلام بعدك
وكل الأحلام التي عشتها بعد رحيلك
كانت بلا ثمن
فهل أدركت الآن من أنت؟
من تكون؟
واين موقعك فوق خارطة قلبي؟
وما حجم وجودك فوق خارطة احلامي؟
هل ما زلت تحتفظ بي؟
هل ما زلت تحتفظ بالنسخة الاصلية لملامحي
أشتاق إلى ملامحي القديمة
فهل سأراها في مرآتك
خدعتني مراياهم كثيرا" يا سيدي
منحتني وجها" ليس وجهي
وجسدا" ليس جسدي
وأحلاما" ليست احلامي
تضخمت في أعينهم في الوقت الذي
كنت أتضاءل فيه في عيني
وسافرت
سافرت في كل القلوب
وكنت أترك في كل قلب حلما" ناقص النمو
وأرحل
أغادر أعماقهم متسللة كاللصوص
وأخرص حرصا تاما" على ان لا تبقى
فردة الحذاء الذهبي خلفي كي لا تعيدهم الى
عالمي الذي لا يتسع إلا لك
أرحل بحثا" عن حكاية جديدة
حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها
لكنني اكتشفت أن الحكايات ..تتشابه
والتضاريس تتشابه
إلا الإحساس
وحده الاحساس يا سيدي يبقى مختلفا"
كبصمات الأنامل
فعشتُ سنوات أبحث عن ذلك الاحساس المختلف
لكن ذلك الاحساس لم يأت بعد
وربما لن يأتي ابدا"
وهنا تكمن مرارة اليقين
اليقين بأن القادم لن يكون أفضل
ولن يكون أجمل..ولن يكون مختلفا"
وانك وحدك الشي المختلف الذي
لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شيء
فيا سيدي الوطن...ويا وطني السيد
نمت عميقا"...نمت طويلا"..واستيقظت بالأمس
ولا اعلم لماذا استيقظت
واي صرخة قاسية للواقع ايقظتني
وزلزلت احلامي
وإذا بالوجوه ليست بالوجوه
وإذا الأصوات ليست هي الأصوات
وإذا الأماكن ليست هي الأماكن
ولا الأحلام هي أحلامي
ولا الزمان هو زماني
ولا أنا التي يعرفونها
هي أنا التي أعرفها انا..وتعرفها أنت
فجأة
شعرتُ يا سيدي
بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام
وبأن احلامي
كانت ضربا" من الوهم والجنون
والشقاء والغباء
فذات يوما" يا سيدي
كنت سيدة الحلم
في عالم بنفسجي اللون
مخملي الملمس
ذات يوم
كانت لدي قدرة الحلم
بالمستحيل الجميل
فحلمتُ
بما لم تحلم به أنثى قبلي
مارست كل أنواع الأحلام المستحيلة
يا سيدي
تضخمت بالاحلام
قدر استطاعتي
فيا سيدي الحلم
هل تعلم
أنك
الحلم
الذي دفعت ثمنه
من رصيد سنواتي
وأعلنت افلاسي
من الألم والأحلام بعدك
وكل الأحلام التي عشتها بعد رحيلك
كانت بلا ثمن
فهل أدركت الآن من أنت؟
من تكون؟
واين موقعك فوق خارطة قلبي؟
وما حجم وجودك فوق خارطة احلامي؟