تجرّد أبٌّ من إنسانيته، وأدمن الخمر حتى الثمالة، وتحرّش بابنته الفتاة الجامعية، مستغلاً حقه في رؤيتها يوماً في
الأسبوع بعد أن طلّق والدتها، وتركها تعيش معها؛ حيث كان يذهب ليأخذها بسيارته إلى البر بالرياض، ويطلب منها أن
تخلع عباءتها وتجلس بجواره لتقود السيارة، وهو يحتسي الخمر، ويحاول العبث بابنته, وقد تم ضبطه من قِبل الهيئة
وأُحيل إلى التحقيق.
القصة بدأت عندما اشتبهت فِرْقة من مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الثمامة شمال شرق الرياض بسيارة
من نوع "فورد" تسير بطريقة عشوائية وبعدم اتزان خلف منتزه الديرة؛ فقامت فِرْقة الهيئة بتتبعها، وعندما اقتربت من
السيارة كانت المفاجأة بأن بها فتاة بملابس متبرجة جداً وكانت هي التي تقود السيارة، وبجوارها أحد الأشخاص؛ فطُلب
منها التوقف على الفور، لكنها حاولت الهرب، واستطاعت الهيئة استيقافها؛ فبدأت سلسلة من المفاجآت التي أصابت فِرْقة
الهيئة بالذهول، أولها أن الفتاة تكاد تكون بملابس داخلية، وثانيها أن مَنْ يركب بجوارها هو والدها، وهو في حالة سُكْر
بيّن، وثالثها أن رائحة المسكرات تنبعث من السيارة وبها قارورة عرق ونصف قارورة مع والد الفتاة؛ فطلب رجال الهيئة
من الفتاة أن تستر نفسها وترتدي عباءتها، وحُرّر محضر بالواقعة.
وقد كشفت الفتاة عن مفاجآت مذهلة في محضر الضبط، هي أنها تعيش مع والدتها المطلَّقة، وأن والدها يقوم بالذهاب إليها
وإحضارها من منزل والدتها يوماً في الأسبوع؛ لتخرج معه؛ حيث يصطحبها إلى البر في السيارة، وينفرد بها، ويقوم بشرب
المسكرات حتى الثمالة؛ فهو مدمن خمر، ويقوم بتصرفات معها؛ حيث يتحرش بها، وإذا لم تفعل مايريد يعتدي عليها
بالضرب. وقالت الفتاة إنها فريسة أب مخمور لا يفيق، ويعاني شرهاً جنسياً، وهي لا تعرف كيف تتصرف، ولا تستطع البوح
لأمها. وأضافت الفتاة أن والدها كان يجعلها تقود السيارة في البر وهو مخمور لا يعي تماماً، ثم يقوم بالتحرش بها.