وعدتك أن لا أحبك
ثم أمام القرار الكبير جبنت
وعدتك أن لا أعود..........وعدت!
و أن لا أموت اشتياقاً...و متّ!
وعدت مراراً...
و قررت أن أستقيل مراراً
و لا أتذكر أني استقلت
وعدت بأشياء كثيره
وعدتك
أن لا أكون ضعيفة .......و كنت
و أن لا أقول بعينيك شعراً .....و قلت
و عدتك بأن لا ..و أن لا
فلما اكتشفت غبائي......ضحكت
وعدتك........
أن أتجاهل عينيك مهما دعاني الحنين
و حين رأيتهما تمطران نجوماً........شهقت
وعدتك..........
أن لا أوجّه أي رسالة حب إليك
و لكنني رغم أنفي كتبت.....
وعدتك.........
وعدتك......أن لا أحبك......
كيف؟
و أين؟
و في أي يوم تراني وعدت.....
فقد كنت أكذب من شدة الصدق
و الحمد لله أني كذبت
وعدتك......
أن لا أهاتفك ليلاً
و أن لا أفكر فيك إذا مرضت...و أن لا أخاف عليك
وعدتك............
بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات
و لم أكن أعلم أني سألغي حياتي
لم أكن أعلم أنك رغم الخلاف الصغير أنا.........
.........و أني أنت
و عدتك أن لا أحبك
يا للحماقة...
ماذا بنفسي فعلت؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
و الحمد لله أني كذبت...............