ذاتَ يوم ..
زارَ الرئيسُ المؤتَمَنْ
بعض ولايات الوطنْ
وحين زار حيَّنا قال لنا :
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلَنْ
ولا تخافوا أحداً
فقد مضى ذاك الزَّمَنْ
فقال صاحبي حسنْ :
أين الرغيف واللبنْ؟
وأين توفيرُ السَّكَنْ ؟
وأين من يقدّم الدواء للفقير دونما ثمنْ ؟
لم نر من ذلك شيئاً أبداً ، ياسيدي !
قال الرئيسُ في حَزَنْ :
أحرَقَ ربِّي جسدي
أكلُ هذا حاصلٌ في بلدي ؟
شكراً على تنبيهنا ، ياولدي !
سوف ترى الخير غداً !
...........
وبعد عامٍ زارنا ...
ومرة ثانيةً قال لنا :
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العَلَنْ
ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزَّمَنْ !!!
لم يشتكِ الناسُ ... فقمتُ معلناً :
أين الرغيف واللبنْ ؟
وأين توفيرُ السَّكَنْ ؟
وأين من يقدّم الدواء للفقير دونما ثمنْ ؟
معذرة ياسيِّدي ..
وأين صاحبي حسَنْ ؟![u]