عزيزي الرجل:
كن أنت رجل البيت المحرك الأساسي، المدير، ربان السفينة،
كن كل شيء لعائلتك، فأنت فعلاً كل شيء لهم.
مع زوجتك
كن أنت المسيطر على كل الأمور، الأنثى تحب ذلك أكثر مما تتصور...
هي تحب أن تعيش تحت جناحك،
و السر في ذلك أن تعطي زوجتك مساحة واسعة من الحرية،
كي تتصرف، و تتخذ قرارات، بعضها بسيط و بعضها مصيري،
و تشعر بكيانها، بأنها محور ,,, بأنها الآمره الناهية،
كل ذلك تحت جناحك، فالأنثى لا تحب أن تكون وحيدة، و في نفس الوقت لا تحب أن تكون مقيدة.
هي تعلم أنك هنا، على أهبة الإستعداد لدعمها،
أنت هنا فقط حيث تحتاجك، لا لتخنقها.
تذكر أن الأنثى لها بيتان لا تحب أن تغادرهما أبــــــــداً...
بيت من الجدران و السقوف و الأرضيات...
و بيت من حبك و حنانك و رعايتك و تقديرك...
فحتى عندما تغادر البيت الأول، تعشق الشعور أنها لا زالت في بيتها الثاني.
مع أخيك وولدك
كن له الصديق، لاعبه كأنك طفل اكبر منه بقليل
علمه معنى الرجولة...
دعه يكون مسؤولا عن امور تناسب سنه...
اترك له المجال ليخالفك، لا تخف، هكذا يتعلم ان يبني شخصيته...
شجعه على التعبير عن نفسه، حتى و ان سبب لك الصداع بكثرة الكلام...
لا تؤنبه او تعاقبه امام الاخرين، فقد تكسر عزة نفسه...
أخلق مساحة مشتركة بينك و بينه،
قد تكون مشروع تعملا عليه معا" في أيام نهاية الأسبوع...
قد تكون مشوار تصطحبه إليه...
قد تكون "اسرار" صغيره بينكما
كن حاضرا" في مناسباته، نجاحه أو فشله، المهم ان تكون بجانبه...
مع أختك و ابنتك
دللها ثم دللها ....
علمها الحياء فلا تجعلها تغير ملابسها أمامك حتى لو كانت بنت 3 سنوات...
تكلم معها طويلا"، و لا تتكبر على طفولتها...
استمع لها جيدا"، فالأنثى صغيرة أو كبيرة تعشق من يسمعها...
لا تعاقبها أو تؤنبها أمام الاخرين...
أعطها مسؤوليات تناسبها، ربما ترتيب ملابسها أو غرفتها...
ربما التسوق و إن كانت طفلة
عش حياتها معها، في كل المناسبات...
هي تحب أن تلتفت فتجدك أمامها
آدم ََََََََََََََ أنت السيد فلا تتردد