أُهَرْوِلُ بِسُرعهْ رُغمَ بُطءِ عَقاَرِبُ حَيَاتيِ الَمُثَقَلةُ بـِ الَالَمْ
:: .. ::
كَثيراَ مَاأَشتَهيْ تَذَوُقُ الَطعَامُ بِنَكهةِ الَفَرحْ وَ لَطَالمَاْ إِنتَظَرتُ نُضُوْجهاَ دَهراَ..
وَلَكن حِينَماْ أحضَرَهاَ شِيفُ الَحَياةُ عَلىَ طَبَقِ مِنْ ذَهَبْ
إكتَشَفتُ إِنَني فَقَدتُ حَاسَة الَتَذَوُق مُنذُ الَأزَلْ..
:: .. ::
إِلَيَكَ أَيُهاْ الَقَارِيءْ
أَتَعلمُ مُنذَ طُفُولَتيِ وَ أَناْ أَعلَمُ....
عٌذراَ قَد نَسْيتُ إِننيِ عَجوزٌ وَقَدْ اُثَرثِرُ كَثيراَ وَ أرىَ مَالم أراَهُ بِيوماً
أيُ طُفولَةٍ هَذِهِ الَكاَذِبهْ.....!!!
حَسَناً مَهلُكَ لاَتتعَجلْ أَعلَمُ جَيِداً إننيِ أَطَلتُ الَحَديِث بِلاَ مَعنَىْ
سَاأُعاوِدُ الَبِدءَ مِنْ جَديِدْ
إِلَيَكَ أَيُهاْ الَقَارِيءْ
أَتَعلمُ
بِأنَ الَمَوت كَما الَحياةْ
و النار كَاالمَاء
والَتُفاحُ كَالَموزْ
وَ الَصَيفُ كَما الَشِتاءْ
وَ دِماءُ الَبَشرُ كَـ دِماءِ الَحيوانْ
وَ صِفَاتُ الَبَشرِ مَتشابِهةٌ كَـ أَسنان الَمُشطِ الَعاطِل عَن الَعملْ
وَ إنَنيِ مَنذَ أَولُ نَفَسٍ إستَنشَقتُهُ مِنْ أنفَاسِ الَحَياة الَمُثمِرة
دَعَيتُ الَربُ أنْ تُصَابُ ذاَكِرتيْ بِ الَعُطبْ الَتامْ
:: .. ::
كَثِيراً مَاأخَافُ أنَ أَترُكَ أثراَ غَليظاً بِتوَاجُديْ هُناْ وَبِكاَفةِ الَأمَاكِنْ
لِذَلِكَ سَاأُغادِرْ حَالاً
وَلكنَ دقِيقة مِن فَضلِكمْ
هذاَ لاَيَعنيِ لنْ أَعودَ لِمَسكِ الَقَلمِ وَنَثرُ أَبجَدياتُ خَيِبَتيْ
فَقَط سَأختَبيءُ خَلفَ الِسِتار لِحينَ سَماعُ نِداء الَروح بِداَخِليِ
:: .. ::