قد نكون استخدمنا شبكات التواصل الاجتماعي لأغراض عدة، لكن هل خطر لنا يوما أن نستخدم «فايسبوك» و«تويتر» للمشاركة
في جنازة؟ بالطبع لا!
ويبدو أن ظاهرة حضور الجنازات «إلكترونيا» أصبحت دارجة بشكل واسع في أماكن مختلفة في العالم، وخاصة إذا أخذت
شركات خاصة مثل «فيونرال 1» الاميركية على عاتقها كل مستلزمات تلك الخدمة التي تتراوح كلفتها بين مئة دولار وثلاثمئة
دولار. وارتفعت شعبية الجنازات الإلكترونية، حيث ارتفع عدد المشاركين في تلك الخدمة من 826 في 2008 إلى 1053 في 2010.
ومثلما أصبح حضور جنازات المشاهير على شاشات التلفزيون يعتبر أمرا اعتياديا قبل سنوات، سيصبح حضور جنازات الأقارب
والأصدقاء عبر خدمة البث المباشر على الإنترنت قريبا أمرا طبيعيا بحسب نيويورك تايمز.
وحظي هذا النوع من التطبيقات بالكثير من الاهتمام خصوصا في فصل الشتاء، أي عند إغلاق الطرق بسبب تراكم الثلوج،
فالكثير ممن لم يستطيعوا السفر لحضور الجنازة، لم يترتب عليهم سوى الدخول إلى جهاز الكمبيوتر، وتتبع الخطوات
اللازمة لمشاهدة مراسم الجنازة.