ليس كل شخص يبدو ظاهرا واثقا من نفسه هو في الحقيقة واثقا من نفسه. في الحقيقة حتى أكثر الأشخاص الذين يبدو عليهم
الثقة بالنفس هم في الحقيقة يمثلون هذا الدور الصعب. إذا كنت لا تشعر بالراحة من مستوى ثقتك بنفسك فهذه النصائح
والمحاذير ستوجهك لتصبحي مطمئنة 100 %
إبتسمي.
أحيانا أبسط الأشياء يمكن أن تحدث أكبر فرق. حتى لو لم تشعري بالسعادة في ذلك اليوم حاولي رسم ابتسامة صغيرة على
شفاهك، الابتسامة تعبير بسيط عن التفكير الإيجابي، بالإضافة إلى انها معدية جدا ويمكن أن تجعل أي جو سلبي يتحول الى
جو مريح. وهذا سينعكس على ثقتك بنفسك وقدرتك على التغير.
لا تتصرفي بقلق.
التململ (سواء بتحريك نظاراتك، لباسك أو شعرك) قد يفضح شعورك بإنعدام الثقة بنفسك. تأكدي من أن يديك في موقع عادي
سواء على حقيبتك أو حضنك أو على طرف الكرسي - بدلا من الحركة المستمرة بدون هدف. دربي نفسك على الجلوس بهدوء دون
إستعمال يديك كمراوح.
إنظري إلى العيون.
النظر إلى الأسفل أو إلى كل شيء أخر غير عيون محدثك يمكن أن يقول الكثير من ثقتك بنفسك وأهمها أنك عصبية ومتوترة.
نعرف بأنك متوترة ولكن من أهم شروط الثقة بالنفس النظر مباشرة الى عيون محدثك دون تحديق، وإنما بإهتمام المستمع
الشغوف.
لا تضحكي.
الكثير من الناس يضحكون عندما يشعرون بالعصبية أو لا يعرفون ما يقولون، لكن الضحك لمجرد ملئ الهواء يمكن أن يجعلك
تبدين منزعجة أو سخيفة. وفري ماراثون الضحك لصديقاتك أما في مكان العمل فيجب أن تكون ضحكتك في مكانها وعلى مستوى
سمع المتحدثين.
إسألي أسئلة.
الجلوس بصمت لا يرسل أي رسائل بأنك تتمتعين بالثقة إلى الآخرين. ولكن هذا لا يعني بأن تثرثري، اسألي أسئلة ذكية تظهر
بأنك مهتمة بالحديث، واستمعي - كل خصائص الشخص الواثق بنفسه ستبدو واضحة في اسلوب حديثه الشيق.
لا تغيري الموضوع.
إذا استطعت جذب جمهور من المستمعين لكلامك، ولكنك فجاءة شعرت بأنك مركز الحوار وهذا جعلك تشعرين بالخوف، فيجب أن
تتماسكي ولا تغيري الموضوع. لا تدفعي نفسك في حديث خاص بين طرفين ولا تسألي اسئلة تافهة أو تجيبي بإجابات مبهمة.