أصدرت وزارة الصحة السورية قراراً يقضي بزيادة أسعار العديد من الأصناف الدوائية السورية والمستوردة بنسبة تراوحت
بين العشرة والعشرين بالمائة. ورغم عدم تعميم القرار رسمياً عبر نقابة الصيادلة فقد تناقله الصيادلة والمستودعات
الدوائية فيما بينهم, ويتجهون لتطبيقه فوراً حيث يسري مفعوله اعتباراً من 18 كانون الثاني. ولفت النظر فيما حصلنا
عليه من معلومات أن ثمة عشوائية في اختيار الأصناف التي ارتفعت أسعارها, فمثلاً صنف معين سيزيد سعر أحد عياراته ولا
يزيد سعر العيار الآخر, رغم أنهما من نفس التركيب ولنفس المعمل. وفسر لنا أحد الصيادلة الذين اتصلنا بهم الأمر
بتوقعه أن تكون قائمة الأصناف التي يتداولها الصيادلة بشكل غير رسمي مجرد دفعة انتهى تسعيرها رسمياً والباقي سيتم
تسعيره بأسعار جديدة قريباً وسيصل إليهم تباعاً.
كذلك كان لافتاً أن بعض الأدوية التي خفضت أسعارها قبل سنة ونصف قد عادت للارتفاع (وهي من فئة المضادات الحيوية) كما
أن بعض الأدوية لم يمض وقت طويل على زيادة أسعارها لتشكل هذه الزيادة الثانية عليها خلال أقل من عام.
يشار أخيراً إلى أن إشاعات انتشرت مؤخراً بين الصيادلة والمستودعات الدوائية كانت تتكهن بتخفيض أسعار عدد من
الأصناف, لا بزيادتها, ولذلك جاء قرار الزيادة مفاجئاً للجميع, وأولهم طبعاً المواطن المسكين الذي بات يحتاج لراتب
خاص من أجل الاستشفاء والعلاج.
بين العشرة والعشرين بالمائة. ورغم عدم تعميم القرار رسمياً عبر نقابة الصيادلة فقد تناقله الصيادلة والمستودعات
الدوائية فيما بينهم, ويتجهون لتطبيقه فوراً حيث يسري مفعوله اعتباراً من 18 كانون الثاني. ولفت النظر فيما حصلنا
عليه من معلومات أن ثمة عشوائية في اختيار الأصناف التي ارتفعت أسعارها, فمثلاً صنف معين سيزيد سعر أحد عياراته ولا
يزيد سعر العيار الآخر, رغم أنهما من نفس التركيب ولنفس المعمل. وفسر لنا أحد الصيادلة الذين اتصلنا بهم الأمر
بتوقعه أن تكون قائمة الأصناف التي يتداولها الصيادلة بشكل غير رسمي مجرد دفعة انتهى تسعيرها رسمياً والباقي سيتم
تسعيره بأسعار جديدة قريباً وسيصل إليهم تباعاً.
كذلك كان لافتاً أن بعض الأدوية التي خفضت أسعارها قبل سنة ونصف قد عادت للارتفاع (وهي من فئة المضادات الحيوية) كما
أن بعض الأدوية لم يمض وقت طويل على زيادة أسعارها لتشكل هذه الزيادة الثانية عليها خلال أقل من عام.
يشار أخيراً إلى أن إشاعات انتشرت مؤخراً بين الصيادلة والمستودعات الدوائية كانت تتكهن بتخفيض أسعار عدد من
الأصناف, لا بزيادتها, ولذلك جاء قرار الزيادة مفاجئاً للجميع, وأولهم طبعاً المواطن المسكين الذي بات يحتاج لراتب
خاص من أجل الاستشفاء والعلاج.