تسلي زوجها في عسره ، وتكون بهجته في يسره ، فإذا أفتقر أغنته ،
وإذا أغتنى سرته ، فهي نعمة في كل حال .....
وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ،
لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً.
والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين :
الأول : أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع ،
وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر
على البلاء والمحن ، والبعد عن التسخط عن المقدور .
الثاني : أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال)
ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر ، وإن منع فله الحمد على كل حال.
وقال بعض السلف :
"يا أبن آدم إذا سلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك"
فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع
فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت..
بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده
وخدمته وإنفاقه كثيراً كان أم قليلاً لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه ..
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معيشتها بالمنازل العليا ....
وتطمع مهما بذل زوجها من جهد إلى الأعلى .......
فإنها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت.
يارُب شاكرة للزوج في اليسر ****وفي البلاء تُسلي الزوج بالصبر
تبشُ وجنتها في كل آونة ****إذا رأته تنير البيت بالبشر
فزوجها ملكٌ والشعبُ زوجتهُ ****والبيت مملكةُ الأفراح والخير
وإذا أغتنى سرته ، فهي نعمة في كل حال .....
وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ،
لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ........والطمع لايأتي بخير أبداً.
والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين :
الأول : أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع ،
وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم والصبر
على البلاء والمحن ، والبعد عن التسخط عن المقدور .
الثاني : أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال)
ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر ، وإن منع فله الحمد على كل حال.
وقال بعض السلف :
"يا أبن آدم إذا سلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك"
فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع
فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت..
بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها على جهده
وخدمته وإنفاقه كثيراً كان أم قليلاً لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه ..
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معيشتها بالمنازل العليا ....
وتطمع مهما بذل زوجها من جهد إلى الأعلى .......
فإنها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت.
يارُب شاكرة للزوج في اليسر ****وفي البلاء تُسلي الزوج بالصبر
تبشُ وجنتها في كل آونة ****إذا رأته تنير البيت بالبشر
فزوجها ملكٌ والشعبُ زوجتهُ ****والبيت مملكةُ الأفراح والخير