على اعتبار أن جماعة المنتدى عزابية هههه
حبيت أنقل لكم سلسلة عن ابجدية لجعل الحياة الزوجية سعيدة ومستقرة في المستقبل
واليوم نبدأ بما تيسر من حروووف
ان الامن من الحاجات النفسية الضرورية لكي يسعد الإنسان في حياته وينعم ولو تخيلنا أن إنسانا يملك العقار والدينار
والطعام وبينه وبين هذه الملذات أسد جائع فاغرا فاه ينتظر قدومه فهل نيهأا هذا الإنسان بهذه النعم او يكون تفكيره
في الأسد وكيفية النجاة منه؟ لا شك إن الأمن إن فقد فإن الإنسان لا يهنأ بعيش أبدا
هذا ما يحدث لاحد الطرفين في الحياة الزوجية إن لم يتوفر له الأمن النفسي من الطرف الآخر حتى ولو أغدق عليه المال
والعقار وكثرة الأسفار فانه يبقى محتاجا إلى الاهتمام به انه آمن يبقى محتاجا إلى اللمسة الحانية والى النظرة
الرحيمة والى مشاركته في الأحزان والأفراح ويبقى محتاجا إلى الجلوس معه للحديث إليه عن الأحلام والأماني المشتركة
حيينها يشعر بالأمن في الحياة الزوجية تسكن النفس وتتفرغ الام لابنها لتزيده استقرارا وامنا
واما من يربى في الحضانات الصناعية فنجدهم قلقين متو ترين عدوانيين فالأمن يزيد من استقرار الاسره وسعادتها ولهذا
لابد ان يسمع الزوج بعض الكلمات التي تشعرها بالأمان في حياتهامعه وكذلك الزوجة تسمع زوجها بعض الكلمات التي يشعر
الزوج بعد سماعها بأنها تحافظ عليه وعلى ابنائه وامواله وبيته فيطمئن ويستقر..
(ب) البر:
البر هو بذل المعروف وعدم الرجوع فيه هذا ما يحتاجه الزوجان بأن يبذل كل واحد منهما المعروف للآخر ولا يمنن عليه
وبلا يستكثر
واجمل مافي الحياة الزوجية أن يعيش الزوجان بهذه الروح الجميلة قيقم أحدهما للآخر وهو يتعبد الله تعالى به فالبنسبه
للزوج كلما ابتسم في وجه زوجته أو انفق عليها أو على أبنائها أو سعى وسهر من أجلهم فانه يستشعر معاني الصدقه
والأجر العظيم وكذلك الزوجة عندماتصرف من وقتها الكثير من اجل ترتيب غرفة أو تدريس ابن أو إحضار طعام او الطاعة في
أمر لا تحبه لافإنها تستشعر الصدقه والثواب العظيم وهكذا يعيش الزوجان حياة سعيده هانئه ومستقره
(ت) التضحية:
فمن عاش لنفسه عاش صغيرا ومات مات صغيرا ومن عاش للناس عاش كبيرا ومات كبيرا:
وهل يمكن انا نتصور وجود التضحية بين الزوجين من غير محبه بينهما ؟ فلاشك ان المحبه سبب رئيسي للتضحية لهذا لا يشكو
أحد الطرفين من عدم وجود تضحية بين الزوجين لان كلا منهما يحرص على أسباب المحبه والألفه
ثم انه قد يكون أحد الطرفين محبا للآخر ولكن غير مضح وذلك عندما يكون أنانيا محبا لنفسه ومستقبله وممتلكاته ولا
يعبأ بالآخرين إن مثل هؤلاء تكون الحياة بالنسبه لهم صغيره وقصيره فهم يعيشون لأنفسهم ويموتون وحدهم أما من يعيش
للآخرين يساعدهم ويضحي من أجلهم كالشمعه تحرق نفسها لتضيء للآخرين فهؤلاء هم السعداء الذين تبدو لهم الحياة كبيره
فيثيبهم الله على ما فعلوا
فلابد من التضحية للحياة الزوجية السعيدة ومن جرب علم..
غدا" بإذن الله