أحاط سكان برزبين ثالث أكبر مدن استراليا منازلهم بأجولة من الرمال مع ارتفاع منسوب المياه فيما ادت امطار غزيرة لتفاقم الفيضانات التي اصابت صناعة الفحم في شمال شرق البلاد بالشلل وأضحت تهدد السياحة.
وأبلغت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند انا بلاي وكالة اسوشييتد برس الاسترالية ان أربعة اشخاص في توومبا وحولها وهي بلدة رئيسية غرب برزبين قد قتلوا علاوة على فقد اخرين.
وقالت رئيسة الوزراء جوليا جيلارد ان الخسائر التي تكبدتها البلاد نتيجة الفيضان لن تؤجل العودة لتحقيق فائض في ميزانية في السنة المالية 2012 -2013. ولكن مؤسسة جيه.بي مورجان توقعت ان تقلص الكارثة النمو هذا العام وقد تؤجل رفع اخر لسعر الفائدة
وأدت أسوأ فيضانات في خمسين عاما الى غمر مساحات شاسعة في ولاية كوينزلاند عادلت في بعض الاوقات مساحة فرنسا والمانيا معا. ولقي ستة أشخاص على الاقل حتفهم وعزلت عشرات البلدات او غمرتها المياه جزئيا. ومن المتوقع ان يستمر هطول الامطار الموسمية طول الاسبوع.
وقال اليستير داوسون مراقب قائد الشرطة “الناس بحاجة للتفكير في كيفية الخروج واذا كنتم غير راغبين في السفر ابقوا بعيدا عن الطرق” وذلك في اشارة الى بعض أصغر البلدات قرب برزبين عاصمة كوينزيلاند.
وفي برزبين التي يقطنها مليونا نسمة وزعت السلطات على سكان المناطق المنخفضة أجولة رمال ووجهت لهم تحذيرات بأن الاسوأ ربما لا يأتي حتي يومي الثلاثاء أو الاربعاء.
وهدأت الامطار يوم الاثنين ولكن تكونت السحب على مستوى منخفض في مشهد ملبد بالغيوم.
وطلبت الشرطة من قائدي السيارات الابتعاد عن الطرق في جنوب شرق الولاية المكتظ بالسكان حيث يوجد اهم ساحلين يرتادهما السياح في أستراليا وهما جولدن كوست وصن شاين كوست.
وقالت هيئة السياحة في كوينزلاند ان الامطار والفيضانات ستضر بالصناعة ولكن من السابق لاوانه تقدير حجم الاضرار.
ويعاني بالفعل قطاع السياحة الاسترالي الذي يقدر نشاطه بنحو 32 مليار دولار من متاعب بسبب قوة الدولار المحلي مما تسبب في تقلص اعداد السائحين القادمين من الخارج وانجذاب الاستراليين انفسهم للسفر الى خارج البلاد.
وقدرت الخسائر بنحو ستة مليارات دولار استرالي (ستة مليارات دولار امريكي). وقال اقتصاديون انها ستؤدي لتراجع النمو الاقتصادي عام 2001 وزيادة التضخم مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية وبدء اعادة البناء في ثاني أكبر ولايات استراليا.
وتسبب الفيضانات في وقف صناعة تصدير فحم الكوك الاسترالي في كوينزيلاند التي يصل اجمالي حجم أعمالها الى 20 مليار دولار.
وقال ستيفن والترز كبير الاقتصاديين في جي.بي. مورجان “مع استمرار هطول الامطار قد يستغرق الامر شهورا قبل ازالة اثار الفيضانات ومعرفة حجم الاضرار التي لحقت بالبنى التحتية الاساسية.”
وخفضت جي.بي مورجان يوم الاحد من توقعات نمو الناتج المحلي الاجمالي في 2011 الى 3.3 من 3.7 ورفعت توقعاتها بالنسبة للتضخم الى 3.8 في المئة من 3.2 في المئة. ودفعت التوقعات الاقتصادية الى ارجاء الموعد المتوقع للزيادة التالية في اسعار الفائدة التي يفرضها البنك المركزي من فبراير شباط الى مايو ايار.
وأعلنت جيلارد عن تقديم المزيد من المعونات يوم الاثنين وذكرت ان الفيضانات لن تخرج البلاد عن مسار العودة لتحقيق فائض في الميزانية في السنة المالية 2012 -2013 حيث دخل النمو الاقتصادي عامه العشرين وبلغ معدل النمو السنوي 2.7 في المئة في ديسمبر كانون الاول.
وقالت “لا يمكني في هذه المرحلة ان ابلغ الناس بتكلفة التعافي من الفيضانات لانني لا استطيع ان اتنبأ بما سيتم سحبه من اموال البنية التحتية الى ان نرى ما تحت مياه الفيضان.”
وقال مسؤولون في القطاع البحري وخبراء في الحفاظ على الحياة البرية ان مياه فيضانات تحتوي على مبيدات حشرية سامة تتدفق من شمال كوينزيلاند في المحيط مما يهدد الحاجز المرجاني العظيم.
ومن المتوقع ان يتم مد التهديد من الفيضانات ليشمل مدنا في ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة.
وقال مسؤولون ان نحو 116 الف ميجا لتر من المياه – ما يعادل اكثر من 100 الف حوض سباحة اولمبي – تخرج يوميا من سد كوينزيلاند.
وشلت الفيضانات العمليات التي تنتج 35 في المئة من 259 مليون طن من الفحم الاسترالي المخصص للتصدير. وتساهم استراليا بثلثي صادرات فحم الكوك العالمية الذي يستخدم في صناعة الصلب.
المصدر: رويترز
وأبلغت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند انا بلاي وكالة اسوشييتد برس الاسترالية ان أربعة اشخاص في توومبا وحولها وهي بلدة رئيسية غرب برزبين قد قتلوا علاوة على فقد اخرين.
وقالت رئيسة الوزراء جوليا جيلارد ان الخسائر التي تكبدتها البلاد نتيجة الفيضان لن تؤجل العودة لتحقيق فائض في ميزانية في السنة المالية 2012 -2013. ولكن مؤسسة جيه.بي مورجان توقعت ان تقلص الكارثة النمو هذا العام وقد تؤجل رفع اخر لسعر الفائدة
وأدت أسوأ فيضانات في خمسين عاما الى غمر مساحات شاسعة في ولاية كوينزلاند عادلت في بعض الاوقات مساحة فرنسا والمانيا معا. ولقي ستة أشخاص على الاقل حتفهم وعزلت عشرات البلدات او غمرتها المياه جزئيا. ومن المتوقع ان يستمر هطول الامطار الموسمية طول الاسبوع.
وقال اليستير داوسون مراقب قائد الشرطة “الناس بحاجة للتفكير في كيفية الخروج واذا كنتم غير راغبين في السفر ابقوا بعيدا عن الطرق” وذلك في اشارة الى بعض أصغر البلدات قرب برزبين عاصمة كوينزيلاند.
وفي برزبين التي يقطنها مليونا نسمة وزعت السلطات على سكان المناطق المنخفضة أجولة رمال ووجهت لهم تحذيرات بأن الاسوأ ربما لا يأتي حتي يومي الثلاثاء أو الاربعاء.
وهدأت الامطار يوم الاثنين ولكن تكونت السحب على مستوى منخفض في مشهد ملبد بالغيوم.
وطلبت الشرطة من قائدي السيارات الابتعاد عن الطرق في جنوب شرق الولاية المكتظ بالسكان حيث يوجد اهم ساحلين يرتادهما السياح في أستراليا وهما جولدن كوست وصن شاين كوست.
وقالت هيئة السياحة في كوينزلاند ان الامطار والفيضانات ستضر بالصناعة ولكن من السابق لاوانه تقدير حجم الاضرار.
ويعاني بالفعل قطاع السياحة الاسترالي الذي يقدر نشاطه بنحو 32 مليار دولار من متاعب بسبب قوة الدولار المحلي مما تسبب في تقلص اعداد السائحين القادمين من الخارج وانجذاب الاستراليين انفسهم للسفر الى خارج البلاد.
وقدرت الخسائر بنحو ستة مليارات دولار استرالي (ستة مليارات دولار امريكي). وقال اقتصاديون انها ستؤدي لتراجع النمو الاقتصادي عام 2001 وزيادة التضخم مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية وبدء اعادة البناء في ثاني أكبر ولايات استراليا.
وتسبب الفيضانات في وقف صناعة تصدير فحم الكوك الاسترالي في كوينزيلاند التي يصل اجمالي حجم أعمالها الى 20 مليار دولار.
وقال ستيفن والترز كبير الاقتصاديين في جي.بي. مورجان “مع استمرار هطول الامطار قد يستغرق الامر شهورا قبل ازالة اثار الفيضانات ومعرفة حجم الاضرار التي لحقت بالبنى التحتية الاساسية.”
وخفضت جي.بي مورجان يوم الاحد من توقعات نمو الناتج المحلي الاجمالي في 2011 الى 3.3 من 3.7 ورفعت توقعاتها بالنسبة للتضخم الى 3.8 في المئة من 3.2 في المئة. ودفعت التوقعات الاقتصادية الى ارجاء الموعد المتوقع للزيادة التالية في اسعار الفائدة التي يفرضها البنك المركزي من فبراير شباط الى مايو ايار.
وأعلنت جيلارد عن تقديم المزيد من المعونات يوم الاثنين وذكرت ان الفيضانات لن تخرج البلاد عن مسار العودة لتحقيق فائض في الميزانية في السنة المالية 2012 -2013 حيث دخل النمو الاقتصادي عامه العشرين وبلغ معدل النمو السنوي 2.7 في المئة في ديسمبر كانون الاول.
وقالت “لا يمكني في هذه المرحلة ان ابلغ الناس بتكلفة التعافي من الفيضانات لانني لا استطيع ان اتنبأ بما سيتم سحبه من اموال البنية التحتية الى ان نرى ما تحت مياه الفيضان.”
وقال مسؤولون في القطاع البحري وخبراء في الحفاظ على الحياة البرية ان مياه فيضانات تحتوي على مبيدات حشرية سامة تتدفق من شمال كوينزيلاند في المحيط مما يهدد الحاجز المرجاني العظيم.
ومن المتوقع ان يتم مد التهديد من الفيضانات ليشمل مدنا في ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة.
وقال مسؤولون ان نحو 116 الف ميجا لتر من المياه – ما يعادل اكثر من 100 الف حوض سباحة اولمبي – تخرج يوميا من سد كوينزيلاند.
وشلت الفيضانات العمليات التي تنتج 35 في المئة من 259 مليون طن من الفحم الاسترالي المخصص للتصدير. وتساهم استراليا بثلثي صادرات فحم الكوك العالمية الذي يستخدم في صناعة الصلب.
المصدر: رويترز