أظهرت دراسة كندية جديدة شملت 120 عائلة أن قراءة الأهل لمواليدهم في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات تشعرهم
بالقرب منهم في هذه الفترة الصعبة.
وقالت جان لاريفيير المسؤولة عن الدراسة في مستشفى مونتريال للأطفال وجامعة ماكغيل، إن الهدف من هذه الدراسة هو
معرفة ما إذا كانت القراءة تساعد على تقوية الرابط بين الأهل وأطفالهم، وما إذا كانت تحفز الأهل على مواصلة القراءة
في المنزل.
وقال حوالي 70% من الذين شملتهم الدراسة إن القراءة لمواليدهم في وحدات العناية المركزة جعلتهم يشعرون بأنهم أقرب
إليهم.
ولفت غالبيتهم إلى أن القراءة ولّدت لديهم مشاعر من الألفة والاستقرار وساعدت الأهل على الإحساس بأنهم أكثر سيطرة على
الوضع.
ووجدت الدراسة أيضا أن الأهل الذين كانوا يقرؤون لمواليدهم في وحدات العناية المركزة واصلوا -على الأرجح- هذه
العادة بعد خروج أبنائهم من المستشفى.
وتعد الأيام الأولى من الولادة مهمّة بالنسبة لعلاقة الأهل بمواليدهم، لكن المواليد الذين يدخلون العناية المركزة غالبا
ما يفصلون عن أهلهم.