*
{ لــُغـَـة ُ الـعـُـيــُوُن ِ}
للعيون لـغـة ،،
تعتبر حتى الآن من اروع اللغات،
وأكثرها بل وأعظمها إدراكـا وفهماً،،
فـهي:
كلام لا يحوي كلمات،،
احساس لا يحوي لمسات،،
هـي الصمت في بحر الكلام،،
والغوص في أعماق المشاعر
والأحاسيس
والذات ومكنوناتها،،
قال احد الشعراء:
(فالعين تنطق والافواه صامتة
- حتى ترى من صميم القلب تبيانا)،،.
والعيون تعتـبـر
من أكثر الاعضاء لدى الانسان صدقاً،
لا تحمل في طياتها اي شكل للكذب،
فحينما يعجـزالقلب عن البوح
عما في فؤاده،
او يخفي ذلك أحيانـا
فالعين ستبوح بـه ،،
وتفضح أسراره،،
وسوف تخرج كل شعور مدفون
وتوصله للحبيب،
يقول أحـد الشعـراء:
(العين تبدي الذي في قلب صاحبها -
من الشناءة أو حب اذا كانا)، ،،
اذاً للعيون سحرها الذي لا يقاوم،
تجبرك على البوح،
وتجبرك على أن تصدق صاحبها.
نظرة واحدة من الحبيب...
تغني عن كل كلمات الحب والغرام،
فان احببت فأنه سيدرك ذلك من خلال عينيك،
لتتكلم بـه قبل شفتيك،
فهي تخبر الآخر بمكنوناته
لذا تأثيرها كبير جدا،
فبمجرد التقاء العينين
لا يمكن لهما ان يخفيا ما يخالجهما،
وماهو مخفي
وللعيون لغة موحدة يفهمها الجميع،
لا تحتاج لمترجم ٍأو متعلـّم ٍ،
وللعيون حركات تخبئ الكثير من المعاني،
فالعيون التي تنظر أثناء الكلام
إلى جهة الأعلى لليسار
يعني ان الانسان يعبر
عن صورة داخلية في الذاكرة،
والعيون التي تتجـه لجهة اليمين للأعلى
أثناء الكلام فهو ينشئ صورا داخلية
أويرتبها ولم يسبق له ان رآها،
أما ان كانتا تتجهان لجهة اليسار مباشرة
فهو يسمع كلاما لم يسبق له أن سمعه،
وأن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يستمع
لنفسه ويحدثها في داخله
كمن يقرأ مع نفسه مثلاً،
لـُغـَةُ العـُيـُـون ِ
ان تدركـها ولتتعلمها
فقد تستخدمها للتكلم بصمت،،
{ فالصمت في حرم الجمال جـمـالُ }
انه الحديث الصادق الرومانسي،
الذي يحمل كل الأحاسيس بروعتها،
فجمال نظرات الحب
لا يوازيها جمال واحساس.
العين ترسل وتستقبل كل الرسائل
وترسلها الى المخ
وقد تكون تلك الرسائل حباً ووداً،
غضباً وكرهاً ونفوراً،
فإن رأيت الحب في عيني من أحببت
فهذا من أروع الاعترافات
التي لا تحمل الكذب ابداً،،
نظرة حب واحدة تـفـوق كـتاباً مـؤلـفاً
عــن الإعجاب والحـب.
{ لــُغـَـة ُ الـعـُـيــُوُن ِ}
للعيون لـغـة ،،
تعتبر حتى الآن من اروع اللغات،
وأكثرها بل وأعظمها إدراكـا وفهماً،،
فـهي:
كلام لا يحوي كلمات،،
احساس لا يحوي لمسات،،
هـي الصمت في بحر الكلام،،
والغوص في أعماق المشاعر
والأحاسيس
والذات ومكنوناتها،،
قال احد الشعراء:
(فالعين تنطق والافواه صامتة
- حتى ترى من صميم القلب تبيانا)،،.
والعيون تعتـبـر
من أكثر الاعضاء لدى الانسان صدقاً،
لا تحمل في طياتها اي شكل للكذب،
فحينما يعجـزالقلب عن البوح
عما في فؤاده،
او يخفي ذلك أحيانـا
فالعين ستبوح بـه ،،
وتفضح أسراره،،
وسوف تخرج كل شعور مدفون
وتوصله للحبيب،
يقول أحـد الشعـراء:
(العين تبدي الذي في قلب صاحبها -
من الشناءة أو حب اذا كانا)، ،،
اذاً للعيون سحرها الذي لا يقاوم،
تجبرك على البوح،
وتجبرك على أن تصدق صاحبها.
نظرة واحدة من الحبيب...
تغني عن كل كلمات الحب والغرام،
فان احببت فأنه سيدرك ذلك من خلال عينيك،
لتتكلم بـه قبل شفتيك،
فهي تخبر الآخر بمكنوناته
لذا تأثيرها كبير جدا،
فبمجرد التقاء العينين
لا يمكن لهما ان يخفيا ما يخالجهما،
وماهو مخفي
وللعيون لغة موحدة يفهمها الجميع،
لا تحتاج لمترجم ٍأو متعلـّم ٍ،
وللعيون حركات تخبئ الكثير من المعاني،
فالعيون التي تنظر أثناء الكلام
إلى جهة الأعلى لليسار
يعني ان الانسان يعبر
عن صورة داخلية في الذاكرة،
والعيون التي تتجـه لجهة اليمين للأعلى
أثناء الكلام فهو ينشئ صورا داخلية
أويرتبها ولم يسبق له ان رآها،
أما ان كانتا تتجهان لجهة اليسار مباشرة
فهو يسمع كلاما لم يسبق له أن سمعه،
وأن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يستمع
لنفسه ويحدثها في داخله
كمن يقرأ مع نفسه مثلاً،
لـُغـَةُ العـُيـُـون ِ
ان تدركـها ولتتعلمها
فقد تستخدمها للتكلم بصمت،،
{ فالصمت في حرم الجمال جـمـالُ }
انه الحديث الصادق الرومانسي،
الذي يحمل كل الأحاسيس بروعتها،
فجمال نظرات الحب
لا يوازيها جمال واحساس.
العين ترسل وتستقبل كل الرسائل
وترسلها الى المخ
وقد تكون تلك الرسائل حباً ووداً،
غضباً وكرهاً ونفوراً،
فإن رأيت الحب في عيني من أحببت
فهذا من أروع الاعترافات
التي لا تحمل الكذب ابداً،،
نظرة حب واحدة تـفـوق كـتاباً مـؤلـفاً
عــن الإعجاب والحـب.