الرئيسية
توقعات نائب رئيس الإتحاد العالمي للفلكيين صحّت دوليّا وكُذبت عربيّا لعام 2010
قبل نهاية كل عام ميلادي يدخل الفلكيون والمنجمون العرب والأجانب فى سباق ماراثونى للإعلان عن توقعاتهم وتنبؤاتهم للأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية ، وعن غياب زعماء سياسيين وبزوغ نجوم جدد في المجالات المختلفة محليا وإقليميا ودوليا.
من أبرز الفلكيين حسن الشارنى، نائب رئيس الإتحاد العالمي للفلكيين والروحانيين وهو تونسي الجنسية حاز على شهرة كبيرة في العالم وذاع صيته منذ أن إنفرد عالميا بالتكهن برحيل الأميرة ديانا فى حادث سير وبأحداث عالمية أخرى من أبرزها إغتيال إسحاق رابين وإندلاع حرب العراق وبنهاية صدام وظهوره المفاجئ وأحداث 11 سبتمبر 2001 وغزو أفغانستان، ووفاة ياسر عرفات وشلل شارون وطوفان التسونامي ومقتل الفنانة ذكرى والحرب الإسرائيلية على لبنان، وبالأزمة الاقتصادية العالمية ،وأخيرا وفاة الفنان الأمريكي مايكل جاكسون.
حسن الشارنى، نائب رئيس الإتحاد العالمي للفلكيين والروحانيين
وكان الشارنى فى ديسمبر عام 2009 قد توقع أحداث عام 2010 على مستوى العالم.
و فيما يلي جرد لأهم تنبؤات حسن الشارني ومحاولة لتسليط الضوء على ما تحقّق منها وما لم يتحقّق.
اغتيال نصرالله وانتهاء أبو مازن سياسيا
إستهل الشارنى توقعاته لعام 2010 بالحديث عن محاولة لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
غير أن لبنان سيبنى سياسيا لا استقراره وتقدمه، لكن الشارع لن يسلم من بعض الأعمال الإرهابية اللا مسؤولة واغتيال شخصية سياسية مرموقة. ولكن هذه الأحداث الأليمة لن تزعزع استقرار هذا البلد.
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فسينتهي سياسيا أولا ثم يرحل جسديا بعد فترة قصيرة من هزيمته السياسية.
أما الأزمة الاقتصادية فسوف تعصف سياسيا واجتماعيا بسوريا ومصر والأردن
جميع هذه الدلائل الفلكية الهامة، المركزية والثانوية تدل على أن العام سيكون عام الإضطربات السياسية والمناخية والحسم في عديد الأمور المتعلقة بالقضايا المصيرية، سواء كان ذلك متعلقا بالشعوب أو بالأفراد.
الشرق الأوسط
ستكون دول العراق وإيران وفلسطين وأفغانستان مركزا ومسرحا للأحداث الشرق أوسطية، بالنسبة للعراق هناك بوادر لحرب أهلية طائفية ستقدح شرارتها على إثر اغتيال شخصية سياسية هامة، وسيتواصل حمام الدم والاغتيالات والخطف وظهور فضائح جديدة أشنع من أبو غريب وانتهاك لحقوق الإنسان وسيصبح مفهوم الثأر هو السائد.
سيتم الإعلان عن طريقة مبتكرة وجديدة لحل معضلة العراق لكن لن تأتي أكلها ولن تحل الأزمة.
التواجد الأمريكي بالعراق وبأفغانستان سيصبح مشكلة أمريكا ومصيبتها الكبرى.
فضلا عن حدوث أعمال تخريبية وإرهابية في أفغانستان من طرف طالبان ستجعل من هذا البلد جحيما لا يطاق يدفع بقوة التحالف هناك لإعادة النظر في تواجدها.
أما الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"سيتنهي من الخارطة السياسية الفلسطينية، فالدلائل الفلكية تدل أن حماس ستزداد تمكنا، وهي تتجه إلى التفاوض المباشر مع إسرائيل وستحقق مواقف سياسية جريئة وناجحة تحسب لها، مما يجبر الحكومة الإسرائيلية إلى مراجعة حساباتها.
وفاة أحد قيادي حماس، واغتيال لكادر من حركة فتح لعب دورا مشبوها في أحداث مجزرة جنين التي جرت منذ سنوات وفي أحداث غزة الأخيرة.
سيتم قريبا الإعلان عن وفاة شارون، وستكشف إسرائيل عن فضائح مالية ستطيح بوزيرها الأول.
حياة حاكم أحد الدول العربية في خطر، ودخول زحل إلى برج الميزان بداية من يوم 22 يوليو 2010 سيكون له التأثير السلبي جدا على المنطقة وعلى حياة عناصر عربية قيادية لأحد الرؤساء أو الملوك.
الأوضاع السياسية والاجتماعية بمصر ستشهد اضطرابات وعدم استقرار لكثرة البطالة وتفاقم الفقر، توعك صحة رئيس عربي يفتح مجالا واسعا للإشاعات والتأويلات.
حزب حاكم بأحد الدول العربية يتجه لتركيز مبدأ توريث الحكم على غرار ما وقع في سوريا والغابون بعد وفاة رئيسها عمر بنغو.
الاقتصاد الإسرائيلي سيعيش تذبذبا جراء مخلفات الأزمة الاقتصادية العالمية.
خلافات سياسية وضغط كبير على الحكومة من طرف اليمين المتطرف بناء والمستوطنات سيتواصل وتعنت إسرائيل المعهود سيخلف جدل مصطنع مع حزب الله وحماس والموساد سيواصل تصفية بعض الوجوه القيادية. تهجم إسرائيل على إيران سيأخذ منعرجا خطيرا يهدد أمن المنطقة برمتها خاصة في المنتصف الثاني من السنة.
المملكة الأردنية ستشهد اضطرابات اجتماعية كبيرة كنتيجة مباشرة للأزمة الاقتصادية العالمية، وللجفاف الذي ضرب هذا البلد منذ أكثر من ثلاثة سنوات.
تبقى البطالة والفقر وانقلاب موازين القوى الاقتصادية هي العوامل الأساسية التي سيتألم منها هذا البلد طيلة السنة الجديدة 2010 خاصة في النصف الثاني منه.
السعودية ستشهد توترا أمنيا واضطرابات مناخية ووفاة مفاجئ لأحد أبناء العائلة المالكة من ذوي القرار.
تعيش الإمارات العربية المتحدة إستقرارا سياسيا واجتماعيا على الرغم من بعض التأثيرات السلبية لظروف خاصة وحينيّة على هذا البلد، فالأزمة الاقتصادية العالمية أثرت جزئيا على بعض القطاعات.
تواصل دبي مسيرة تقدمها بخطى ثابتة في ظل الفتور الاقتصادي والتذبذب في جدول المديونيّة الذي شهدته مؤخرا بعض شركاتها العملاقة. وظهور برنامج إصلاحي طموح وواعد سيبدأ في تنفيذه بداية من هذا العام الشيخ خليفة ومحمد آل مكتوم.
دول المغرب العربي
ستشهد الجزائر استقرارا أمنيا بعد القضاء على آخر أوكار ومخابئ الجماعات الإرهابية، وفاة شخصية سياسية مرموقة، وبلورة لبرامج جديدة لتنمية الاقتصاد.
تتفاقم البطالة بالمملكة المغربية سيشعل الشارع المغربي، مظاهرات ستتحول إلى أعمال تخريب وعنف. وفاة فنان مغربي تاريخي خلال 2010. مبرمج مغربي سيتمكن من تكسير شفرات القنوات الفضائية أو تقديم برنامج حماية للحواسيب سيكون ثوري في ميدانه.
السنة الجديدة 2010 والخاضعة لكوكب الزهرة، ستكون سنة الأحداث الإيجابية في تونس.
ستشكو الفلاحة من تأثيرات مناخية مختلفة كالبرد القاسي والحرارة الغير مألوفة التي ستعيشها تونس خلال الصيف القادم والفيضانات المفاجئة التي ستأتي في غير وقتها ستجعل من المردود الفلاحي غير مستقر.
دول أوروبــــا
مشاريع الدول الأوروبية، شرقية وغربية ستكون تحت التأثير السلبي لموجة البطالة من الناحية الاقتصادية، وموجة الإضطرابات الجوية من الناحية المناخية. مظاهرات نقابية عديدة بفرنسا إحداها ستكون مليونية، الأحياء ذات الأغلبية المهاجرة ستشهد مظاهرات وأعمال عنف وتخريب.
إيطاليا ستتمكن من بعث "برسكوني" إلى بيت الإنعاش السياسي وانتخابات استثنائية في الأفق، توعك صحي خطير لقداسة البابا الفاتيكان. فضائح جديدة بطلها "بلير" الوزير الأول السابق ستنشر وستعجل بانسحاب القوات البريطانية من أفغانستان.
حادث سكك حديد يخلف خسائر مادية وبشرية تكشف التحقيقات أنه عمل إرهابي، حركات الانفصاليين بأسبانيا و"الكورس" بفرنسا وإيرلندا يعودون إلى الواجهة.. وفاة المغني الفرنسي الشهير جون هاليدي.. موجة حر شديدة بجنوب إسبانيا وفرنسا يخلف ضحايا وحرائق عديدة في الغابات.. فشل بعث مركبة فضائية أوروبية.
أميركــــا
أوباما لن يقدم شيئا لا للعرب ولا للعالم، فإنحياز أمريكا لإسرائيل من الثوابت وستتواصل هذه السياسة إلى حدود سنة 2050، الإرث الثقيل الذي تركه بوش سيدفع بأوباما لإتباع سياسة الخطوة خطوة الحذرة.
مخلفات الأزمة المالية ستعمق مشاكل الاقتصاد الأمريكي، سياسة أوباما العسكرية في أفغانستان ستفشل وجنوده سيجدون أنفسهم في مصيدة شبيهة بالتي وقع فيها أبائهم بالفيتنام.
أواخر السنة وأمام الخسائر العسكرية الأمريكية العديدة ستعلو أصوات رصينة وواعية تنادي بالانسحاب من أفغانستان، الجبهة الإيرانية لن تكون في أحسن أحوالها، والضربة العسكرية غير واردة.
سنة 2010 ستكون سنة المشاكل للرئيس أوباما، ستمر عليه أيام بل أسابيع سوداء.
ونبقى عند تحليننا الفلكي حين درسنا مصيره لمّا قلنا بأن حياته في خطر.
وثائق جديدة ومخزية عن دور أمريكا في حرب العراق وسياسة الكذب والتمويه التي اتبعها بوش وصقوره، سيتم الكشف عنها للرأي العام، دلائل أخرى سترى النور عن مصير بن لادن وعن تصريحاته "المفبركة "وانه مات منذ سنة 2006 وعن دور المخابرات الأمريكية في خلق ما يسمى بالقاعدة.
كشف حساب
ومع إعلان عام 2010 رحيله وإسدال ستاره بكل مافيه من أحداث تجرى "إيلاف" كشف حساب لتنبؤات الفلكي والمنجم الشارنى وتحمل السطور التالية قراءة لأبرز الأحداث عربيا ودوليا على الصعيدين السياسي والإقتصادى.
على الصعيد العربي "فلسطينيا" توقع الفلكي الشارنى بإنتهاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" سياسيا وجسديا فيما يزال عباس لم ينته من الخارطة السياسية الفلسطينية وحىا يرزق يبحث عن مخرج لجمود عملية السلام وإصرار حكومة اليمين الإسرائيلى على الإستمرار فى بناء المستوطنات بينما فشلت الإدارة الأميريكية فى الضغط على تل أبيب.
الخلافات السياسية بين الفصائل الفلسطينية لم تصل إلى لغة السلاح بعد بين "حركة فتح" من ناحية والفصائل الفلسطينية المتشددة من ناحية أخرى.
أما لبنانيا فزعيم حزب الله حسن نصرالله فلم يتعرض لمحاولة إغتيال من أى جهة لأنه لم يعلن عن ذلك كما توقع الشارنى بينما لبنان يعيش حالة عدم إستقرار وسط تجاذبات بين الأحزاب والطوائف والتيارات السياسية المختلفة بسبب التوقعات والتسريبات للائحة الإتهام من جانب المحكمة الدولية الخاصة بقضية إغتيال رفيق الحريري.
وننتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث تنبأ الشارنى لها بحدوث إضطرابات مناخية وحدوث توترأمنى ووفاة مفاجئ لأحد أبناء العائلة المالكة وأحد صانعى القرار وهذا لم يحدث بإستثناء التغيرات المناخية.
بينما صحت توقعاته بالنسبة لأميركا وتحديدا للرئيس أوباما حيث لم يقدم شيئا يذكر للعرب خاصة فى ضوء انحياز الإدارة الأميركية لإسرائيل، وأن سياسة الازدواجية والكيل بمكيالين بين العرب وإسرائيل هى التى تمارسها واشنطن بين الجانبين، فضلا عن التواجد الأميركي فى العراق وأفغانستان هو المشكلة الكبرى بالنسبة لإدارة أوباما.
عالميا: بالفعل شهدت مناطق عدة من العالم مناخا مضطربا واندلعت حرائق ووقعت زلازل، وظهرت مجاعات في الدول الفقيرة، وحطمت البطالة أرقاما قياسية فى أوربا وأميركا وفى مناطق أخرى من دول العالم مثل اليونان وبعض دول الشرق الأوسط نتيجة الازمة المالية العالمية، كما دخل رئيس الوزراء الإيطالى بريسكلونى غرفة الإنعاش السياسية وخرج منها إلى إشعار آخر قريبا أو بعيدا.
قبل نهاية كل عام ميلادي يدخل الفلكيون والمنجمون العرب والأجانب فى سباق ماراثونى للإعلان عن توقعاتهم وتنبؤاتهم للأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية ، وعن غياب زعماء سياسيين وبزوغ نجوم جدد في المجالات المختلفة محليا وإقليميا ودوليا.
من أبرز الفلكيين حسن الشارنى، نائب رئيس الإتحاد العالمي للفلكيين والروحانيين وهو تونسي الجنسية حاز على شهرة كبيرة في العالم وذاع صيته منذ أن إنفرد عالميا بالتكهن برحيل الأميرة ديانا فى حادث سير وبأحداث عالمية أخرى من أبرزها إغتيال إسحاق رابين وإندلاع حرب العراق وبنهاية صدام وظهوره المفاجئ وأحداث 11 سبتمبر 2001 وغزو أفغانستان، ووفاة ياسر عرفات وشلل شارون وطوفان التسونامي ومقتل الفنانة ذكرى والحرب الإسرائيلية على لبنان، وبالأزمة الاقتصادية العالمية ،وأخيرا وفاة الفنان الأمريكي مايكل جاكسون.
حسن الشارنى، نائب رئيس الإتحاد العالمي للفلكيين والروحانيين
وكان الشارنى فى ديسمبر عام 2009 قد توقع أحداث عام 2010 على مستوى العالم.
و فيما يلي جرد لأهم تنبؤات حسن الشارني ومحاولة لتسليط الضوء على ما تحقّق منها وما لم يتحقّق.
اغتيال نصرالله وانتهاء أبو مازن سياسيا
إستهل الشارنى توقعاته لعام 2010 بالحديث عن محاولة لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
غير أن لبنان سيبنى سياسيا لا استقراره وتقدمه، لكن الشارع لن يسلم من بعض الأعمال الإرهابية اللا مسؤولة واغتيال شخصية سياسية مرموقة. ولكن هذه الأحداث الأليمة لن تزعزع استقرار هذا البلد.
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فسينتهي سياسيا أولا ثم يرحل جسديا بعد فترة قصيرة من هزيمته السياسية.
أما الأزمة الاقتصادية فسوف تعصف سياسيا واجتماعيا بسوريا ومصر والأردن
جميع هذه الدلائل الفلكية الهامة، المركزية والثانوية تدل على أن العام سيكون عام الإضطربات السياسية والمناخية والحسم في عديد الأمور المتعلقة بالقضايا المصيرية، سواء كان ذلك متعلقا بالشعوب أو بالأفراد.
الشرق الأوسط
ستكون دول العراق وإيران وفلسطين وأفغانستان مركزا ومسرحا للأحداث الشرق أوسطية، بالنسبة للعراق هناك بوادر لحرب أهلية طائفية ستقدح شرارتها على إثر اغتيال شخصية سياسية هامة، وسيتواصل حمام الدم والاغتيالات والخطف وظهور فضائح جديدة أشنع من أبو غريب وانتهاك لحقوق الإنسان وسيصبح مفهوم الثأر هو السائد.
سيتم الإعلان عن طريقة مبتكرة وجديدة لحل معضلة العراق لكن لن تأتي أكلها ولن تحل الأزمة.
التواجد الأمريكي بالعراق وبأفغانستان سيصبح مشكلة أمريكا ومصيبتها الكبرى.
فضلا عن حدوث أعمال تخريبية وإرهابية في أفغانستان من طرف طالبان ستجعل من هذا البلد جحيما لا يطاق يدفع بقوة التحالف هناك لإعادة النظر في تواجدها.
أما الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"سيتنهي من الخارطة السياسية الفلسطينية، فالدلائل الفلكية تدل أن حماس ستزداد تمكنا، وهي تتجه إلى التفاوض المباشر مع إسرائيل وستحقق مواقف سياسية جريئة وناجحة تحسب لها، مما يجبر الحكومة الإسرائيلية إلى مراجعة حساباتها.
وفاة أحد قيادي حماس، واغتيال لكادر من حركة فتح لعب دورا مشبوها في أحداث مجزرة جنين التي جرت منذ سنوات وفي أحداث غزة الأخيرة.
سيتم قريبا الإعلان عن وفاة شارون، وستكشف إسرائيل عن فضائح مالية ستطيح بوزيرها الأول.
حياة حاكم أحد الدول العربية في خطر، ودخول زحل إلى برج الميزان بداية من يوم 22 يوليو 2010 سيكون له التأثير السلبي جدا على المنطقة وعلى حياة عناصر عربية قيادية لأحد الرؤساء أو الملوك.
الأوضاع السياسية والاجتماعية بمصر ستشهد اضطرابات وعدم استقرار لكثرة البطالة وتفاقم الفقر، توعك صحة رئيس عربي يفتح مجالا واسعا للإشاعات والتأويلات.
حزب حاكم بأحد الدول العربية يتجه لتركيز مبدأ توريث الحكم على غرار ما وقع في سوريا والغابون بعد وفاة رئيسها عمر بنغو.
الاقتصاد الإسرائيلي سيعيش تذبذبا جراء مخلفات الأزمة الاقتصادية العالمية.
خلافات سياسية وضغط كبير على الحكومة من طرف اليمين المتطرف بناء والمستوطنات سيتواصل وتعنت إسرائيل المعهود سيخلف جدل مصطنع مع حزب الله وحماس والموساد سيواصل تصفية بعض الوجوه القيادية. تهجم إسرائيل على إيران سيأخذ منعرجا خطيرا يهدد أمن المنطقة برمتها خاصة في المنتصف الثاني من السنة.
المملكة الأردنية ستشهد اضطرابات اجتماعية كبيرة كنتيجة مباشرة للأزمة الاقتصادية العالمية، وللجفاف الذي ضرب هذا البلد منذ أكثر من ثلاثة سنوات.
تبقى البطالة والفقر وانقلاب موازين القوى الاقتصادية هي العوامل الأساسية التي سيتألم منها هذا البلد طيلة السنة الجديدة 2010 خاصة في النصف الثاني منه.
السعودية ستشهد توترا أمنيا واضطرابات مناخية ووفاة مفاجئ لأحد أبناء العائلة المالكة من ذوي القرار.
تعيش الإمارات العربية المتحدة إستقرارا سياسيا واجتماعيا على الرغم من بعض التأثيرات السلبية لظروف خاصة وحينيّة على هذا البلد، فالأزمة الاقتصادية العالمية أثرت جزئيا على بعض القطاعات.
تواصل دبي مسيرة تقدمها بخطى ثابتة في ظل الفتور الاقتصادي والتذبذب في جدول المديونيّة الذي شهدته مؤخرا بعض شركاتها العملاقة. وظهور برنامج إصلاحي طموح وواعد سيبدأ في تنفيذه بداية من هذا العام الشيخ خليفة ومحمد آل مكتوم.
دول المغرب العربي
ستشهد الجزائر استقرارا أمنيا بعد القضاء على آخر أوكار ومخابئ الجماعات الإرهابية، وفاة شخصية سياسية مرموقة، وبلورة لبرامج جديدة لتنمية الاقتصاد.
تتفاقم البطالة بالمملكة المغربية سيشعل الشارع المغربي، مظاهرات ستتحول إلى أعمال تخريب وعنف. وفاة فنان مغربي تاريخي خلال 2010. مبرمج مغربي سيتمكن من تكسير شفرات القنوات الفضائية أو تقديم برنامج حماية للحواسيب سيكون ثوري في ميدانه.
السنة الجديدة 2010 والخاضعة لكوكب الزهرة، ستكون سنة الأحداث الإيجابية في تونس.
ستشكو الفلاحة من تأثيرات مناخية مختلفة كالبرد القاسي والحرارة الغير مألوفة التي ستعيشها تونس خلال الصيف القادم والفيضانات المفاجئة التي ستأتي في غير وقتها ستجعل من المردود الفلاحي غير مستقر.
دول أوروبــــا
مشاريع الدول الأوروبية، شرقية وغربية ستكون تحت التأثير السلبي لموجة البطالة من الناحية الاقتصادية، وموجة الإضطرابات الجوية من الناحية المناخية. مظاهرات نقابية عديدة بفرنسا إحداها ستكون مليونية، الأحياء ذات الأغلبية المهاجرة ستشهد مظاهرات وأعمال عنف وتخريب.
إيطاليا ستتمكن من بعث "برسكوني" إلى بيت الإنعاش السياسي وانتخابات استثنائية في الأفق، توعك صحي خطير لقداسة البابا الفاتيكان. فضائح جديدة بطلها "بلير" الوزير الأول السابق ستنشر وستعجل بانسحاب القوات البريطانية من أفغانستان.
حادث سكك حديد يخلف خسائر مادية وبشرية تكشف التحقيقات أنه عمل إرهابي، حركات الانفصاليين بأسبانيا و"الكورس" بفرنسا وإيرلندا يعودون إلى الواجهة.. وفاة المغني الفرنسي الشهير جون هاليدي.. موجة حر شديدة بجنوب إسبانيا وفرنسا يخلف ضحايا وحرائق عديدة في الغابات.. فشل بعث مركبة فضائية أوروبية.
أميركــــا
أوباما لن يقدم شيئا لا للعرب ولا للعالم، فإنحياز أمريكا لإسرائيل من الثوابت وستتواصل هذه السياسة إلى حدود سنة 2050، الإرث الثقيل الذي تركه بوش سيدفع بأوباما لإتباع سياسة الخطوة خطوة الحذرة.
مخلفات الأزمة المالية ستعمق مشاكل الاقتصاد الأمريكي، سياسة أوباما العسكرية في أفغانستان ستفشل وجنوده سيجدون أنفسهم في مصيدة شبيهة بالتي وقع فيها أبائهم بالفيتنام.
أواخر السنة وأمام الخسائر العسكرية الأمريكية العديدة ستعلو أصوات رصينة وواعية تنادي بالانسحاب من أفغانستان، الجبهة الإيرانية لن تكون في أحسن أحوالها، والضربة العسكرية غير واردة.
سنة 2010 ستكون سنة المشاكل للرئيس أوباما، ستمر عليه أيام بل أسابيع سوداء.
ونبقى عند تحليننا الفلكي حين درسنا مصيره لمّا قلنا بأن حياته في خطر.
وثائق جديدة ومخزية عن دور أمريكا في حرب العراق وسياسة الكذب والتمويه التي اتبعها بوش وصقوره، سيتم الكشف عنها للرأي العام، دلائل أخرى سترى النور عن مصير بن لادن وعن تصريحاته "المفبركة "وانه مات منذ سنة 2006 وعن دور المخابرات الأمريكية في خلق ما يسمى بالقاعدة.
كشف حساب
ومع إعلان عام 2010 رحيله وإسدال ستاره بكل مافيه من أحداث تجرى "إيلاف" كشف حساب لتنبؤات الفلكي والمنجم الشارنى وتحمل السطور التالية قراءة لأبرز الأحداث عربيا ودوليا على الصعيدين السياسي والإقتصادى.
على الصعيد العربي "فلسطينيا" توقع الفلكي الشارنى بإنتهاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" سياسيا وجسديا فيما يزال عباس لم ينته من الخارطة السياسية الفلسطينية وحىا يرزق يبحث عن مخرج لجمود عملية السلام وإصرار حكومة اليمين الإسرائيلى على الإستمرار فى بناء المستوطنات بينما فشلت الإدارة الأميريكية فى الضغط على تل أبيب.
الخلافات السياسية بين الفصائل الفلسطينية لم تصل إلى لغة السلاح بعد بين "حركة فتح" من ناحية والفصائل الفلسطينية المتشددة من ناحية أخرى.
أما لبنانيا فزعيم حزب الله حسن نصرالله فلم يتعرض لمحاولة إغتيال من أى جهة لأنه لم يعلن عن ذلك كما توقع الشارنى بينما لبنان يعيش حالة عدم إستقرار وسط تجاذبات بين الأحزاب والطوائف والتيارات السياسية المختلفة بسبب التوقعات والتسريبات للائحة الإتهام من جانب المحكمة الدولية الخاصة بقضية إغتيال رفيق الحريري.
وننتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث تنبأ الشارنى لها بحدوث إضطرابات مناخية وحدوث توترأمنى ووفاة مفاجئ لأحد أبناء العائلة المالكة وأحد صانعى القرار وهذا لم يحدث بإستثناء التغيرات المناخية.
بينما صحت توقعاته بالنسبة لأميركا وتحديدا للرئيس أوباما حيث لم يقدم شيئا يذكر للعرب خاصة فى ضوء انحياز الإدارة الأميركية لإسرائيل، وأن سياسة الازدواجية والكيل بمكيالين بين العرب وإسرائيل هى التى تمارسها واشنطن بين الجانبين، فضلا عن التواجد الأميركي فى العراق وأفغانستان هو المشكلة الكبرى بالنسبة لإدارة أوباما.
عالميا: بالفعل شهدت مناطق عدة من العالم مناخا مضطربا واندلعت حرائق ووقعت زلازل، وظهرت مجاعات في الدول الفقيرة، وحطمت البطالة أرقاما قياسية فى أوربا وأميركا وفى مناطق أخرى من دول العالم مثل اليونان وبعض دول الشرق الأوسط نتيجة الازمة المالية العالمية، كما دخل رئيس الوزراء الإيطالى بريسكلونى غرفة الإنعاش السياسية وخرج منها إلى إشعار آخر قريبا أو بعيدا.
