منذ ان كنا صغارا.. شبهوا لنا المرأة بالافعى.. وان الشيطان عندما هرب من غضب الله تلبس في جسد امرأة.. وان النساء لا يجيدنّ غير السحر وقراءة الكف والتردد على بيوت العرافين والعرافات والسحرة وينفقن كل مايملكن على التعاويذ ويفضلنها على شراء قطع من الذهب والفضة لتزيين صدورهن ومعاصمهن.
ولكنني كنت دائما اعاند في آرائي واحس بمتعة في خوض اي تجربة او اسطورة تنذر بالخطر والشؤم..
فأنا من غير المؤمنين بأن الغراب مصدر شؤم.. ولكنني اتعوذ من الشيطان عندما اراه..
قررت ان احب.. واحببت..!!
كنت اخشى حبيبتي، واحذر منها... فأنا على حافة الخطر.
قررت ان اتحسس لدغ الافاعي.. قربت شفتي من ثغرها بأنتظار قدري..
انطبقت شفتيّ على شفتيها.. لم احس بأي سم يسري في جسدي سوى رعشة ونار تخرج من بين ضلوعي وافعى تحولت الى قطة وديعة تخرمش جسدي بأظافرها وتطلب مني اشياء لاعلاقة لها بالثأر اوالانتقام..
وانا اعرف جيدا بأن الافاعي لاتملك مخالب.. وليس لها مشاعر واحاسيس.. فكيف تحولت مخالبها الى مشاعرورغبات؟!!
كنت احمل في جيبي (بطلة) من السحر بانواعه، (المحبة والعقد والهيام) وغيره من انواع السحر الذي تعرفه النساء اكثر مما نعرفه نحن الرجال..كان السحر في عينيها يحرق (البطلة) التي احملها. وكانت عيناها مركز سحرها.. قرأت التعاويذ وفككت كل انواع الطلاسم والحروف والارقام المرسومة في عينيها.. ولكنها تحترق امام عينيها..
الافاعي لاتروض. ولكن حبيبتي اصبحت طوع يدي..
لااعرف هل ان هذه( الافعى) لاتشبه الافاعي الاخرى التي حذروني وحذروا ابناء جلدتي منها، ام انني وبموهبة ربانية امتلك القدرة على ترويض ( الافاعي.. الانثوية)..!!
ليس هنالك خمر في الدنيا الذ من الشهد الذي يبلل شفتيها وينساب فوق شفتي..
كنت اتمنى دائما ان اكون احد اعضاء مائدة(العشاء الاخير) التي رسمها مايكل انجلو وتزين جدران غرفتي لاتذوق الخمر الرباني الذي طالب به اعضاء جلسة العشاء الاخير.. ولكنني على يقين بأن هذا الخمر الذ واعتق من كل خمور الدنيا!!
وانا مؤمن وايماني مبني على تجارب بأن كل ممنوع مرغوب فيه.
فو لم تكن المرأة... لاكتشفت امرأة بحجم تصوراتي، واقمت معها علاقة حب مثلما نقيم علاقة حب مع وسادتنا ايام طفولتنا ومراهقتنا.
المرأة التي خلقت من كتفنا.. نحتاج اليها لانها جزؤنا المفقود ولانقدر ان نستغني عنه..
المرأة سر وجودنا .. ودهشتنا... وانبهارنا بالعالم وسر ارتعاشاتنا وقلقنا واكتشافاتنا وخطايانا.. وتاريخنا.
اشعر ان اكتشاف المرأة مثل اكتشاف جوهرة في قاع محيط على امتداد النظر.. والشاطر وحده يقدر على اكتشاف هذه الجوهرة.
المرأة أن عشقت اخلصت واعطت كل مالديها وماتملكه ويصبح عقلها ملك قلبها لاترى فيه غير صورة اميرها.. وان كرهت دمرت وخططت لحرق الاخضر واليابس وان حقد المرأة لايدانيه شر.. ومثلما وراء كل رجل عظيم امرأة، هناك وراء كل رجل منكسر ومهزوم يمشي على عكاز الماضي امرأة في ثوب افعى تلدغ من حيث لاتدري.
المهم اني اكتشفت ومن خلال تجاربي بأن كل ماقيل عن المرأة من صنع اناس فاشلين مهزومين وهم ضحايا لنساء هرقليات.. وان معاشرة الافاعي لاخوف منها وان سم الافاعي الذ واعذب من الشهد ومما تحلمون به لانكم لم تتذوقوه بعد.
ولكنني كنت دائما اعاند في آرائي واحس بمتعة في خوض اي تجربة او اسطورة تنذر بالخطر والشؤم..
فأنا من غير المؤمنين بأن الغراب مصدر شؤم.. ولكنني اتعوذ من الشيطان عندما اراه..
قررت ان احب.. واحببت..!!
كنت اخشى حبيبتي، واحذر منها... فأنا على حافة الخطر.
قررت ان اتحسس لدغ الافاعي.. قربت شفتي من ثغرها بأنتظار قدري..
انطبقت شفتيّ على شفتيها.. لم احس بأي سم يسري في جسدي سوى رعشة ونار تخرج من بين ضلوعي وافعى تحولت الى قطة وديعة تخرمش جسدي بأظافرها وتطلب مني اشياء لاعلاقة لها بالثأر اوالانتقام..
وانا اعرف جيدا بأن الافاعي لاتملك مخالب.. وليس لها مشاعر واحاسيس.. فكيف تحولت مخالبها الى مشاعرورغبات؟!!
كنت احمل في جيبي (بطلة) من السحر بانواعه، (المحبة والعقد والهيام) وغيره من انواع السحر الذي تعرفه النساء اكثر مما نعرفه نحن الرجال..كان السحر في عينيها يحرق (البطلة) التي احملها. وكانت عيناها مركز سحرها.. قرأت التعاويذ وفككت كل انواع الطلاسم والحروف والارقام المرسومة في عينيها.. ولكنها تحترق امام عينيها..
الافاعي لاتروض. ولكن حبيبتي اصبحت طوع يدي..
لااعرف هل ان هذه( الافعى) لاتشبه الافاعي الاخرى التي حذروني وحذروا ابناء جلدتي منها، ام انني وبموهبة ربانية امتلك القدرة على ترويض ( الافاعي.. الانثوية)..!!
ليس هنالك خمر في الدنيا الذ من الشهد الذي يبلل شفتيها وينساب فوق شفتي..
كنت اتمنى دائما ان اكون احد اعضاء مائدة(العشاء الاخير) التي رسمها مايكل انجلو وتزين جدران غرفتي لاتذوق الخمر الرباني الذي طالب به اعضاء جلسة العشاء الاخير.. ولكنني على يقين بأن هذا الخمر الذ واعتق من كل خمور الدنيا!!
وانا مؤمن وايماني مبني على تجارب بأن كل ممنوع مرغوب فيه.
فو لم تكن المرأة... لاكتشفت امرأة بحجم تصوراتي، واقمت معها علاقة حب مثلما نقيم علاقة حب مع وسادتنا ايام طفولتنا ومراهقتنا.
المرأة التي خلقت من كتفنا.. نحتاج اليها لانها جزؤنا المفقود ولانقدر ان نستغني عنه..
المرأة سر وجودنا .. ودهشتنا... وانبهارنا بالعالم وسر ارتعاشاتنا وقلقنا واكتشافاتنا وخطايانا.. وتاريخنا.
اشعر ان اكتشاف المرأة مثل اكتشاف جوهرة في قاع محيط على امتداد النظر.. والشاطر وحده يقدر على اكتشاف هذه الجوهرة.
المرأة أن عشقت اخلصت واعطت كل مالديها وماتملكه ويصبح عقلها ملك قلبها لاترى فيه غير صورة اميرها.. وان كرهت دمرت وخططت لحرق الاخضر واليابس وان حقد المرأة لايدانيه شر.. ومثلما وراء كل رجل عظيم امرأة، هناك وراء كل رجل منكسر ومهزوم يمشي على عكاز الماضي امرأة في ثوب افعى تلدغ من حيث لاتدري.
المهم اني اكتشفت ومن خلال تجاربي بأن كل ماقيل عن المرأة من صنع اناس فاشلين مهزومين وهم ضحايا لنساء هرقليات.. وان معاشرة الافاعي لاخوف منها وان سم الافاعي الذ واعذب من الشهد ومما تحلمون به لانكم لم تتذوقوه بعد.