الرئيسية
كان هناك قبيلة من قبائل العرب وكان فيها اثنين في هذه القبيلة مختلفين وكل منهم له مجموعة ومن اثر الخلاف قرروا ان يقسموا العرب الى عربين وكل منهم ذهب
بأتجاه وبعد مرور سنوات خف العشب والماء ولم يجدوا حلا" الا البحث عن ارض فيها
العشب والماء فذهب شيخهم للبحث عن الارض المطلوبة فوجد ارض فيها العشب والماء بكثرة فقرر ان ينام في هذه الارض للصباح فحفر حفرة" ووضع فيها حطب ويريد ان
يخبز شىء ليأكله (عربود) هذا أسمه وجهز الطعام وبدأ يأكل وكان الوقت متأخر
في منتصف الليل وفجأه حس بشيىء يقترب منه:
فقال من هناك فرد عليه وقال صاحب فتقدم الرجل وشاركه طعامه وقال له الاول
ماالذي اتى بك الى هذه الارض في هذا الوقت فقال له ابحث ارض جيدة لي وللقبيلة
ووجدت هذه الارض فقال له انا وجدتها اولا" فأقترحوا الاثنين بأن يقتسموا الارض
مناصفة وناموا في تلك الارض وفي الصباح نظروا الى بعظهم فقال الاول الشريف
وقال الثاني عياش فقال له نعم هما من اختلفوا وقسموا القبيلة الى قبيلتين
فقال عياش للشريف هل تزوجت فقال نعم وعندي بنت عمرها خمسة عشر عاما"
وقال عياش وانا تزوجت وعندي بنت عمرها عشرون عاما"
ولكن الشريف عنده بنت صح"ولكن عياش عنده ولد واسمه مناع ومشهور بين القبائل
بفروسيتة وعفته فقال له عياش تعال انت وزوجتك وابنتك وانا بالمثل والارض
تكفينا انا وانت مدة اطول فوافقوا الاثنين وذهب كل منهم لياتي باهله وحلاله
وذهب عياش الى ولده وقال له اريدك ان تصبح بنت لم يقدر ان يرفض فوافق ولبس
ثوب بنت وكل منهم اتى بحلاله واهل بيته ونصبوا بيوتهم وقال الشريف لعياش
ما رأيك بأن تذهب منيعه وعجايب للمرعة ليأكل حلالنا المسافة البعيدة من
هنا فذهب مناع وعجايب وناموا على وساده واحده تسعون يوما" وبعد ذلك
اتى غزوا واستولوا على حلالهم بكامله فذهب الشريف وعياش ولم يستطيعوا ان
يستولوا على حلالهم فقال مناع لوالدته سأذهب لوحدي لترجيع الحلال فقالت له
أمه كيف وانت في نضرهم بنت ولست ولد فلم يكترث فذهب واسترد الحلال ووجد الشريف
غضبان ويريد قتلهم فقال لهم الشريف اذهبوا ودمكم مهدور فرجع كل منهم الى قبيلته وقال الشريف الى اقاربه رجل اعتدا عللى شرفكم أسمه مناع من يقتله
فعندما سمعوا بأسمه خافوا وقالوا لن نستطع فقالوا اثنين همسا" سنذهب معا"ونقتله وهو نائم فقالوا لعمهم نحن نذهب ونقتله
فذهبوا وجلسوا وراء البيت ويريدون الغدر به فسمعوه وهو يقول
****************************
يا كاتب المكتوب يابوا المكاتيب يامنحره يم الشريف الركايب
خذلي سلامي وكون اسرع من الذيب وصل سلامي زاد لم حظرت عجايب
بنت الشريف يلي بروس المراتيب وان مشت تتلاها خيول الاجانب
قطعت اني وهي حنوا المشاعيب انقطعت اني وهي عن الطنايب
تسعين ليله اني وهي نعيمن على طيب واني مثل البنات مرخيات الذوارب
اني لاخايف من حربهم والاهليب وماخاف سيف ابوها شنيع الضرايب
خايف على سمعتي بين الاجاويد يقولواولد عياش خان الطنايب
وحيات كل الرسل والمحاميد وحيات كل من يحبون النجايبه
ما حكيته محاكات العذاريب وما مالت عليها نفسي بكل عايبه
********************************
وعندما استمعوا اليه فقالوا لبعضهم كيف نقتله بعد هذا الكلام
لنذهب الى عمنا ونعلمه بما حصل فذهبوا الى القبيله وكانت القبيله
كلها عند الشريف فقالوا لعمهم لقد سمعنا مناع يقول هذا الكلام
فقال الشريف ليذهب احدكم وينادي عجايب فأتت وسألها والدها
ماذا حدث بينك وبين مناع في الخلوه :فقالت للجميع:
****************************
حياك يابرق البدا وياغيم الندا*** وحيت ياهبوب الرطايبه ويلي على مناع مرخي سحايبه
رحنا على عين نغسل جلودنا الناعمينا
غظ النظر وكأني اني وياه محاربه
صاحب الاماني وين تلقه مثالوا
بالمرجله من احسن الناس طالبه
صاحت الرعيان ياكبر بلوتي
رحنا مع وليد عياش رحنا نهايبه
شدت على حمره وبرشمه وقامت منيعه تفض الضل شاربه
ويا هله من شاف مناع مره وخذا حبه ما بين عينه وشاربه
****************************
فقال لها والدها ستذهبين عروس لمناع ما رأيك
فوافقت عجايب وبعث لعياش مرسال
ليلتقوا بعروسهم على منتصف الطريق
فوصل المرسال ولكن مناع لم يسدق الامر فخاف من الغدر
فأمر فرسان القبيلة ليستعدوا للمواجهه وبعد عدة ايام
وصلت العروس على الموعد ولكن مناع خايف من الغدر
وهم خائفين من مناع وبطشه فوقفوا على بعد مسافه عن بعظهم
فطلعت عجايب من الهودج وقالت
*******************************************
ياهلا بوليد عمي وعوافي وياهلا بوليد عمي وجمعاه
جيتك هديه من سيد الاشراف الشريف المعطي بالعطا عطاياه
دونك تلذلذ ورتوي من شفافي النحس ولاا والزعل عنا طردناه
******************************************
فاستقبل الهديه وبعث للشريف كيلوا ذهب هديه
والسلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
**********************************
وعسى ان تنال اعجابكم
بأتجاه وبعد مرور سنوات خف العشب والماء ولم يجدوا حلا" الا البحث عن ارض فيها
العشب والماء فذهب شيخهم للبحث عن الارض المطلوبة فوجد ارض فيها العشب والماء بكثرة فقرر ان ينام في هذه الارض للصباح فحفر حفرة" ووضع فيها حطب ويريد ان
يخبز شىء ليأكله (عربود) هذا أسمه وجهز الطعام وبدأ يأكل وكان الوقت متأخر
في منتصف الليل وفجأه حس بشيىء يقترب منه:
فقال من هناك فرد عليه وقال صاحب فتقدم الرجل وشاركه طعامه وقال له الاول
ماالذي اتى بك الى هذه الارض في هذا الوقت فقال له ابحث ارض جيدة لي وللقبيلة
ووجدت هذه الارض فقال له انا وجدتها اولا" فأقترحوا الاثنين بأن يقتسموا الارض
مناصفة وناموا في تلك الارض وفي الصباح نظروا الى بعظهم فقال الاول الشريف
وقال الثاني عياش فقال له نعم هما من اختلفوا وقسموا القبيلة الى قبيلتين
فقال عياش للشريف هل تزوجت فقال نعم وعندي بنت عمرها خمسة عشر عاما"
وقال عياش وانا تزوجت وعندي بنت عمرها عشرون عاما"
ولكن الشريف عنده بنت صح"ولكن عياش عنده ولد واسمه مناع ومشهور بين القبائل
بفروسيتة وعفته فقال له عياش تعال انت وزوجتك وابنتك وانا بالمثل والارض
تكفينا انا وانت مدة اطول فوافقوا الاثنين وذهب كل منهم لياتي باهله وحلاله
وذهب عياش الى ولده وقال له اريدك ان تصبح بنت لم يقدر ان يرفض فوافق ولبس
ثوب بنت وكل منهم اتى بحلاله واهل بيته ونصبوا بيوتهم وقال الشريف لعياش
ما رأيك بأن تذهب منيعه وعجايب للمرعة ليأكل حلالنا المسافة البعيدة من
هنا فذهب مناع وعجايب وناموا على وساده واحده تسعون يوما" وبعد ذلك
اتى غزوا واستولوا على حلالهم بكامله فذهب الشريف وعياش ولم يستطيعوا ان
يستولوا على حلالهم فقال مناع لوالدته سأذهب لوحدي لترجيع الحلال فقالت له
أمه كيف وانت في نضرهم بنت ولست ولد فلم يكترث فذهب واسترد الحلال ووجد الشريف
غضبان ويريد قتلهم فقال لهم الشريف اذهبوا ودمكم مهدور فرجع كل منهم الى قبيلته وقال الشريف الى اقاربه رجل اعتدا عللى شرفكم أسمه مناع من يقتله
فعندما سمعوا بأسمه خافوا وقالوا لن نستطع فقالوا اثنين همسا" سنذهب معا"ونقتله وهو نائم فقالوا لعمهم نحن نذهب ونقتله
فذهبوا وجلسوا وراء البيت ويريدون الغدر به فسمعوه وهو يقول
****************************
يا كاتب المكتوب يابوا المكاتيب يامنحره يم الشريف الركايب
خذلي سلامي وكون اسرع من الذيب وصل سلامي زاد لم حظرت عجايب
بنت الشريف يلي بروس المراتيب وان مشت تتلاها خيول الاجانب
قطعت اني وهي حنوا المشاعيب انقطعت اني وهي عن الطنايب
تسعين ليله اني وهي نعيمن على طيب واني مثل البنات مرخيات الذوارب
اني لاخايف من حربهم والاهليب وماخاف سيف ابوها شنيع الضرايب
خايف على سمعتي بين الاجاويد يقولواولد عياش خان الطنايب
وحيات كل الرسل والمحاميد وحيات كل من يحبون النجايبه
ما حكيته محاكات العذاريب وما مالت عليها نفسي بكل عايبه
********************************
وعندما استمعوا اليه فقالوا لبعضهم كيف نقتله بعد هذا الكلام
لنذهب الى عمنا ونعلمه بما حصل فذهبوا الى القبيله وكانت القبيله
كلها عند الشريف فقالوا لعمهم لقد سمعنا مناع يقول هذا الكلام
فقال الشريف ليذهب احدكم وينادي عجايب فأتت وسألها والدها
ماذا حدث بينك وبين مناع في الخلوه :فقالت للجميع:
****************************
حياك يابرق البدا وياغيم الندا*** وحيت ياهبوب الرطايبه ويلي على مناع مرخي سحايبه
رحنا على عين نغسل جلودنا الناعمينا
غظ النظر وكأني اني وياه محاربه
صاحب الاماني وين تلقه مثالوا
بالمرجله من احسن الناس طالبه
صاحت الرعيان ياكبر بلوتي
رحنا مع وليد عياش رحنا نهايبه
شدت على حمره وبرشمه وقامت منيعه تفض الضل شاربه
ويا هله من شاف مناع مره وخذا حبه ما بين عينه وشاربه
****************************
فقال لها والدها ستذهبين عروس لمناع ما رأيك
فوافقت عجايب وبعث لعياش مرسال
ليلتقوا بعروسهم على منتصف الطريق
فوصل المرسال ولكن مناع لم يسدق الامر فخاف من الغدر
فأمر فرسان القبيلة ليستعدوا للمواجهه وبعد عدة ايام
وصلت العروس على الموعد ولكن مناع خايف من الغدر
وهم خائفين من مناع وبطشه فوقفوا على بعد مسافه عن بعظهم
فطلعت عجايب من الهودج وقالت
*******************************************
ياهلا بوليد عمي وعوافي وياهلا بوليد عمي وجمعاه
جيتك هديه من سيد الاشراف الشريف المعطي بالعطا عطاياه
دونك تلذلذ ورتوي من شفافي النحس ولاا والزعل عنا طردناه
******************************************
فاستقبل الهديه وبعث للشريف كيلوا ذهب هديه
والسلام عليكم ورحمة الله وبراكاته
**********************************
وعسى ان تنال اعجابكم
