في قديم الزمان كان رجل يريد السفر الى مكان ما وكان يسكن في قريه متواضعه فأجتمعوا اهل القريه لتوديعه
وكن من ضمن الموجودين رجل كبير بالسن قال له خذ هذا القمع واملاه لي بذهب من هناك فأخذه المسافر وغادر القريه
على حمارا"ووضع عليه خرجا"ووضع فيه طعامه وشرابه واغراضه وفي طريقه وجد نهرا" ويريد ان يقطعه فمر هو وبيده
الحبل الذي يجر به حماره فغرق الحمار وما عليه فكمل طريقه
في طريقه وجد جمل في واحه خضراء ولكن الجمل ضعيف جدا" فأستغرب الرحل
وبعد عدة ايام من المسير وجد جمل في الصحراء القاحله وكان سميننا" فأستغرب الرجل مرة ثانيه
وبعد ذلك اصبح الرجل متعبا"وجائعا" فوجد قصرا" في هذه الصحراء ويحرسه شابا" فقال له انني متعب من السفر
وجائع لقد امضيت اياما"في هذه الصحراء بدون طعام وشراب فقال له الشاب انا عبدا"مأمور لااقدر ان اقدم لك
شيء فأنتظر سيأتي صاحب هذا القصر فليس عنده خيار سينتظر وبعد قليل اتى صاحب القصر واخبره بقصته فأدخله بيته واكرمه وقال له ام اقدر على المكوث معك هنا خذ هذه المفاتيح للاءربع غرف وخذ منهم ماشئت ولكن هذه
الغرفه لاتفتحها واعطاه فرس وقال له حمل ما شئت من هذه الغرف واياك والغرفة الخامسه فعندما ذهب صاحب القصر
بدأ الرجل بفتح الغرف
الاوله:فيها جميع ما تطلب من طعام
الثانيه:فيها ما تطلب من تحف
الثالثه:فيها ما تطلب من اسلحه
الرابعه:فيها برادة ذهب فتذكر الرجل الذي اوصاه بالقمع فمسك القمع بيد واليد الاخره ليملاء الذهب بالقمع
فااخذ يملاء ويملاء ويملاء والقمع بقي فارغ فأستغرب الرجل وفرغ القمع واعاده الى جيبه فارغ
وذهب الى الغرفه الذي اوصاه صاحب القصر بعدم فتحها فقام بفتح الباب ووجذ فيها فرس لم يرا مثلها بحياته
فقال بنفسه لقد اعطاني فرس لاتصلح فقرر ان يأخذ هذه الفرس
وعندما ربطها بالحبل وجرها فكأنك اتيت بسيف وقطعتها نصفين فأحتار الرجل وماذا سيفعل فك الحبل منها
فعادت الفرس كما هي فسكر الابواب وخرج وفي عودته وصل المكان الذي غرق فيه الحمار فرأ الحبل
فسحبه والا بالخرج الذي كان على ضهره فوجد فيه الليرتان الذهب الذي خبأهم فيه ورحع الى قريته
واتت الناس لتسلم عليه ومن ظمنهم الذي اوصاه بالقمع المعبأ بالذهب فقال له اين الذهب فأجابه
لايوجد ذهب في المكان الذي سافرت اليه فقال له انك تكذب فقال انا لست بكاذب اشرح لي ما رأيته
***************************************
فقال له الجمل الظعيف في الارض الخظراء::::فهو البخيل:لايصخى ان يأكل
والجمل السمين في الصحراء::::::::فهو الكريم:
والقمع :::فهو عين الانسان :لايملاها الا التراب
والفرس :::فهي الدنيا لايقدر احد على أخذها
واما الحمار وما عليه فهم::::: حرام والحرام يذهب
والليرتان ::::::::::فهم حلال :والحلال لايذهب
ودمتم
وكن من ضمن الموجودين رجل كبير بالسن قال له خذ هذا القمع واملاه لي بذهب من هناك فأخذه المسافر وغادر القريه
على حمارا"ووضع عليه خرجا"ووضع فيه طعامه وشرابه واغراضه وفي طريقه وجد نهرا" ويريد ان يقطعه فمر هو وبيده
الحبل الذي يجر به حماره فغرق الحمار وما عليه فكمل طريقه
في طريقه وجد جمل في واحه خضراء ولكن الجمل ضعيف جدا" فأستغرب الرحل
وبعد عدة ايام من المسير وجد جمل في الصحراء القاحله وكان سميننا" فأستغرب الرجل مرة ثانيه
وبعد ذلك اصبح الرجل متعبا"وجائعا" فوجد قصرا" في هذه الصحراء ويحرسه شابا" فقال له انني متعب من السفر
وجائع لقد امضيت اياما"في هذه الصحراء بدون طعام وشراب فقال له الشاب انا عبدا"مأمور لااقدر ان اقدم لك
شيء فأنتظر سيأتي صاحب هذا القصر فليس عنده خيار سينتظر وبعد قليل اتى صاحب القصر واخبره بقصته فأدخله بيته واكرمه وقال له ام اقدر على المكوث معك هنا خذ هذه المفاتيح للاءربع غرف وخذ منهم ماشئت ولكن هذه
الغرفه لاتفتحها واعطاه فرس وقال له حمل ما شئت من هذه الغرف واياك والغرفة الخامسه فعندما ذهب صاحب القصر
بدأ الرجل بفتح الغرف
الاوله:فيها جميع ما تطلب من طعام
الثانيه:فيها ما تطلب من تحف
الثالثه:فيها ما تطلب من اسلحه
الرابعه:فيها برادة ذهب فتذكر الرجل الذي اوصاه بالقمع فمسك القمع بيد واليد الاخره ليملاء الذهب بالقمع
فااخذ يملاء ويملاء ويملاء والقمع بقي فارغ فأستغرب الرجل وفرغ القمع واعاده الى جيبه فارغ
وذهب الى الغرفه الذي اوصاه صاحب القصر بعدم فتحها فقام بفتح الباب ووجذ فيها فرس لم يرا مثلها بحياته
فقال بنفسه لقد اعطاني فرس لاتصلح فقرر ان يأخذ هذه الفرس
وعندما ربطها بالحبل وجرها فكأنك اتيت بسيف وقطعتها نصفين فأحتار الرجل وماذا سيفعل فك الحبل منها
فعادت الفرس كما هي فسكر الابواب وخرج وفي عودته وصل المكان الذي غرق فيه الحمار فرأ الحبل
فسحبه والا بالخرج الذي كان على ضهره فوجد فيه الليرتان الذهب الذي خبأهم فيه ورحع الى قريته
واتت الناس لتسلم عليه ومن ظمنهم الذي اوصاه بالقمع المعبأ بالذهب فقال له اين الذهب فأجابه
لايوجد ذهب في المكان الذي سافرت اليه فقال له انك تكذب فقال انا لست بكاذب اشرح لي ما رأيته
***************************************
فقال له الجمل الظعيف في الارض الخظراء::::فهو البخيل:لايصخى ان يأكل
والجمل السمين في الصحراء::::::::فهو الكريم:
والقمع :::فهو عين الانسان :لايملاها الا التراب
والفرس :::فهي الدنيا لايقدر احد على أخذها
واما الحمار وما عليه فهم::::: حرام والحرام يذهب
والليرتان ::::::::::فهم حلال :والحلال لايذهب
ودمتم