هذه القصة من دور الأمير طرودي الأطرش
عندما
كان الامير طرودي الاطرش زائر لاحد القبائل بالاردن وذالك طبعا قبل ان يوكن هناك حدود بين البلدين
فتاخر الوقت بهم
عندها دخلوا بيت احد البدو وكان قد نزل لوحده فعندما راهم استقبلهم احسن استقبال واخذ ارسن الخيل وربطها
وكرمهم
وذبح على جالهم وفي الصباح الباكر افاق الجماعة وقد عزموا على الرحيل
فقاما معهم المعزب وما كان منه الا ان نده على ابنه وهو غلام يتراوح عمره
بين الحاديا عشر والثانية عشر من العمر
وقد همس باذن ولده فما كان منه الا ان ذهب الى فرس المعزب وفكها ولما دنا منهم قال المعزب لضيوفه هذه الفرس هديا ما منوراها جزيا
فعيا ربعنا وبدا الاول بالقول مقبولي ومردودي ومانت قفر
فعرضها على الثاني كان منه نفس الاجابة والثالث وكان منه ما ابدى رفاقه
ولكن لفت نضر المعزب كلمة لاحدهم وقد كان قال والله ولا كرم حمزي درويش
فما كان منه الا ان ناباهم والله يالربع غير تشوفوني بدياركم واريد اتعرف بحمزي درويش واشوف مين اكرم
بعدها
استودعهم ورحل الرجال وبعدها بمدة دخل على طرودي الاطرش رجلان ملثمين من
البدو فام يلاقيهما كما يجب حيث انه راهما وقد كانا بملاابس البدو
المعتادة وعندما كشفا لثامهما عرفهم فقام ليبدل المقعد ويجدد القهوة على
شرفهما فقال له الاعرابي اقعد يا ولدي الطيب طلقة رمح لكني جيت اتعرف على
حمزي درويش وما ني قاصدك عندها وبعد حين لبس الامير طرودي وذهب معهم الى
قرية حمزي درويش وهم في مشارف القرية شاهدوا سحوت من الطرش والماعز والغنم
فاوقفه راعي هذا السحوت وقالهم والله ما تبرحون من هالمكان الا بعد ما
اذبح على شرفكم وهاي وصايت صاحب الطرش فذبح لهم وكرمهم وبعدها كفوا الى
مضافة حمزي درويش وقد كان قد اقامة وليما على شرف ضيوف كانو قد نزلوا عنده
ووصلو وكانت المناسف تخرج الى المضافة فعزم حمزي على الضيوف فقام طرودي
الاطرش ومن معهم على الزاد فما كان من حمزي درويش الا وتقدم مخاطبا طرودي
الاطرش قال له لا تقدموا انتوا على الزاد زادكن على النار فتعجب الضيوف من
شدت كرم هذا الرجل وبعده استودعوه الرحمن وساروا
الى بلادهم
عندما
كان الامير طرودي الاطرش زائر لاحد القبائل بالاردن وذالك طبعا قبل ان يوكن هناك حدود بين البلدين
فتاخر الوقت بهم
عندها دخلوا بيت احد البدو وكان قد نزل لوحده فعندما راهم استقبلهم احسن استقبال واخذ ارسن الخيل وربطها
وكرمهم
وذبح على جالهم وفي الصباح الباكر افاق الجماعة وقد عزموا على الرحيل
فقاما معهم المعزب وما كان منه الا ان نده على ابنه وهو غلام يتراوح عمره
بين الحاديا عشر والثانية عشر من العمر
وقد همس باذن ولده فما كان منه الا ان ذهب الى فرس المعزب وفكها ولما دنا منهم قال المعزب لضيوفه هذه الفرس هديا ما منوراها جزيا
فعيا ربعنا وبدا الاول بالقول مقبولي ومردودي ومانت قفر
فعرضها على الثاني كان منه نفس الاجابة والثالث وكان منه ما ابدى رفاقه
ولكن لفت نضر المعزب كلمة لاحدهم وقد كان قال والله ولا كرم حمزي درويش
فما كان منه الا ان ناباهم والله يالربع غير تشوفوني بدياركم واريد اتعرف بحمزي درويش واشوف مين اكرم
بعدها
استودعهم ورحل الرجال وبعدها بمدة دخل على طرودي الاطرش رجلان ملثمين من
البدو فام يلاقيهما كما يجب حيث انه راهما وقد كانا بملاابس البدو
المعتادة وعندما كشفا لثامهما عرفهم فقام ليبدل المقعد ويجدد القهوة على
شرفهما فقال له الاعرابي اقعد يا ولدي الطيب طلقة رمح لكني جيت اتعرف على
حمزي درويش وما ني قاصدك عندها وبعد حين لبس الامير طرودي وذهب معهم الى
قرية حمزي درويش وهم في مشارف القرية شاهدوا سحوت من الطرش والماعز والغنم
فاوقفه راعي هذا السحوت وقالهم والله ما تبرحون من هالمكان الا بعد ما
اذبح على شرفكم وهاي وصايت صاحب الطرش فذبح لهم وكرمهم وبعدها كفوا الى
مضافة حمزي درويش وقد كان قد اقامة وليما على شرف ضيوف كانو قد نزلوا عنده
ووصلو وكانت المناسف تخرج الى المضافة فعزم حمزي على الضيوف فقام طرودي
الاطرش ومن معهم على الزاد فما كان من حمزي درويش الا وتقدم مخاطبا طرودي
الاطرش قال له لا تقدموا انتوا على الزاد زادكن على النار فتعجب الضيوف من
شدت كرم هذا الرجل وبعده استودعوه الرحمن وساروا
الى بلادهم