تلخص موقفي الفكري، وهو مجرد مشروع نظري يتمثل في وجهة نظر فلسفية وعلمية وأخلاقية سعيتُ وما زلت أسعى إلى تحقيقها، في المبادئ التالية:
1 - محبة الإنسانية جمعاء بغض النظر عن الجنس واللون والعنصر والمعتقد.
2 - توحيد نطاقات الفكر الإنساني ووجهات النظر العديدة في دراسة مقارنة في وحدة تأليفية للدين بمفهومه الروحي، وللفلسفة بمفهومها الإنساني والمثالي، وللعلم بمفهومه النظري والطبيعي والكوني.
3 - تعمّقٌ وتوسّع في دراسة القوانين الطبيعية والإنسانية - الاجتماعية والولوج إلى القوانين الكونية التي تشملها.
4 - الشعور الكامل بالوجود، أي المعرفة التي تشير إلى وجود وعي كوني يشمل جميع القوانين والمبادئ.
5 - التجربة النفسية أو الروحية المختبرة التي تنتهي إلى عرفان يتجلّى في تحقيق الشعور الأسمى بتكامل الوجود الإنساني والطبيعي والكوني.
.............. كل الخليقة ليست إلاّ سيمفونية عجيبة في مجال الروح والأفكار ، كما هي في مجال الأجسام والأحياء . كل شيء متماسك مرتبط بعرى متبادلة لا تنفصم .. كل شيء يكون كلاً متناسقاً .. إن اللــــه قد خلقنا وأعطانا الإحساس بالتناسق .. كل ما يوجد حي متحرك لأن كل شيء متتابع متصل ................
....... أيحق لنا أن نتكلم في سبب ظاهرة من ظواهر الكون ، ما دام كل جزء من أجزائه متصلاً بكل جزء برباط التضامن ؟ ، إن أية ظاهرة من الظواهر لن تكون نتيجة سبب واحد ، بل نتيجة أسباب غير متناهية في العدد ، إن أية ظاهرة مهما يكن شأنها ليست في الغالب إلاّ نتيجة لحالة الكون كلــــه في لحظة سلفت .............
((( كل ما كان مرتبط أوثق الارتباط بما هو كائن ، وكل ما هو كائن لا ينفصل أبداً عن ما سيكون ))) ......
((( كل ما في الأرض والسماء مرتبط بكل ما في الأرض والسماء )))........
............. انه يعتنق ما يسميه الديانة الكونية ، تلك الديانة التي تملأ قلب كل عالم انقطع للتأمل ، ذلك التناسق العجيب بين قوانين الطبيعة .. ويقول بصراحة إن العلم هو الوسيلة أو الخطوة الأولى في الطريق إلى اللــــــــه ...........
............ لماذا لم ُيهيئ الله سبحانه للإنسان يوم خلقه رؤية مباشرة للقانون الذي يسير بموجبه السماوات والأرض ، فيتيح له بهذا سرعة مذهلة في انجاز الأشياء دون تعب أو عناء .... ؟؟
........... لو أُعطيَ الإنسان يوم خلْقِه المفتاح الذي يدخل به مباشرةً إلى ساحة الطبيعة ، فيدرك قوانينها دون عناء ، ويقفز إلى الحضارة الخارجية بلا تدرج أو تطور ،
أكان يشهد التاريخ البشري هذه الجهود العظيمة ، وتلك المحاولات الدائبة ، وذلك التشبث والسعي صوب الكشف والتحضير ؟ ، أكان يمكن أن يكون للبشرية تاريخ أساساً ؟ .، وما هو دور العقل إذن إذا كان بإمكان العين أن ترى القانون الأكبر ، والأذن أن تسمعه واليد أن تلمسه ؟ ..
ما هو وهذا هو الأهــــــم دور الإرادة الإنسانية التي ركزها اللـــه في الإنسان ؟ ، والطاقات التي ألحقها بها كي يكون للإنسان إمكانية التصدي للغموض الطبيعي والحواجز الطبيعية ؟؟ ..
ولماذا إذن جعل سبحانه وتعالى في الأرض هذه المشاكل وهذه التعقيدات والصعوبات ؟؟..
أقيمكن دون أن يستثير الله سبحانه عنصر التحدي الإرادي بين الطبيعة والإنسان ، أن تكون هناك محاولة جادّة لاستخدام العقل والإرادة ؟؟ .. والتغلب على الغموض والتعقيد ومن ثم التقدم والتحضر ؟؟ .. ثم أكانت هناك حضارة في تاريخ البشرية لم يسهم في بعثها إلى الوجود هذا التحدي الأبدي بين الطبيعة والإنسان ؟؟زز
أخلاقية الوجود الإنساني على الأرض تقتضي هذا الحوار العجيب ، هو يسأل – وهي تتمنع عن الإجابة هو يسعى إليها وهي ترفض أن تفتح له أحضانها وتلقي إليه بكنوزها ........
هنا يجد الإنسان نفسه بحالة رفضٍ للكسل والقعود و.....................................
{{ تهافت العلمانية بتصرف }}
1 - محبة الإنسانية جمعاء بغض النظر عن الجنس واللون والعنصر والمعتقد.
2 - توحيد نطاقات الفكر الإنساني ووجهات النظر العديدة في دراسة مقارنة في وحدة تأليفية للدين بمفهومه الروحي، وللفلسفة بمفهومها الإنساني والمثالي، وللعلم بمفهومه النظري والطبيعي والكوني.
3 - تعمّقٌ وتوسّع في دراسة القوانين الطبيعية والإنسانية - الاجتماعية والولوج إلى القوانين الكونية التي تشملها.
4 - الشعور الكامل بالوجود، أي المعرفة التي تشير إلى وجود وعي كوني يشمل جميع القوانين والمبادئ.
5 - التجربة النفسية أو الروحية المختبرة التي تنتهي إلى عرفان يتجلّى في تحقيق الشعور الأسمى بتكامل الوجود الإنساني والطبيعي والكوني.
.............. كل الخليقة ليست إلاّ سيمفونية عجيبة في مجال الروح والأفكار ، كما هي في مجال الأجسام والأحياء . كل شيء متماسك مرتبط بعرى متبادلة لا تنفصم .. كل شيء يكون كلاً متناسقاً .. إن اللــــه قد خلقنا وأعطانا الإحساس بالتناسق .. كل ما يوجد حي متحرك لأن كل شيء متتابع متصل ................
....... أيحق لنا أن نتكلم في سبب ظاهرة من ظواهر الكون ، ما دام كل جزء من أجزائه متصلاً بكل جزء برباط التضامن ؟ ، إن أية ظاهرة من الظواهر لن تكون نتيجة سبب واحد ، بل نتيجة أسباب غير متناهية في العدد ، إن أية ظاهرة مهما يكن شأنها ليست في الغالب إلاّ نتيجة لحالة الكون كلــــه في لحظة سلفت .............
((( كل ما كان مرتبط أوثق الارتباط بما هو كائن ، وكل ما هو كائن لا ينفصل أبداً عن ما سيكون ))) ......
((( كل ما في الأرض والسماء مرتبط بكل ما في الأرض والسماء )))........
............. انه يعتنق ما يسميه الديانة الكونية ، تلك الديانة التي تملأ قلب كل عالم انقطع للتأمل ، ذلك التناسق العجيب بين قوانين الطبيعة .. ويقول بصراحة إن العلم هو الوسيلة أو الخطوة الأولى في الطريق إلى اللــــــــه ...........
............ لماذا لم ُيهيئ الله سبحانه للإنسان يوم خلقه رؤية مباشرة للقانون الذي يسير بموجبه السماوات والأرض ، فيتيح له بهذا سرعة مذهلة في انجاز الأشياء دون تعب أو عناء .... ؟؟
........... لو أُعطيَ الإنسان يوم خلْقِه المفتاح الذي يدخل به مباشرةً إلى ساحة الطبيعة ، فيدرك قوانينها دون عناء ، ويقفز إلى الحضارة الخارجية بلا تدرج أو تطور ،
أكان يشهد التاريخ البشري هذه الجهود العظيمة ، وتلك المحاولات الدائبة ، وذلك التشبث والسعي صوب الكشف والتحضير ؟ ، أكان يمكن أن يكون للبشرية تاريخ أساساً ؟ .، وما هو دور العقل إذن إذا كان بإمكان العين أن ترى القانون الأكبر ، والأذن أن تسمعه واليد أن تلمسه ؟ ..
ما هو وهذا هو الأهــــــم دور الإرادة الإنسانية التي ركزها اللـــه في الإنسان ؟ ، والطاقات التي ألحقها بها كي يكون للإنسان إمكانية التصدي للغموض الطبيعي والحواجز الطبيعية ؟؟ ..
ولماذا إذن جعل سبحانه وتعالى في الأرض هذه المشاكل وهذه التعقيدات والصعوبات ؟؟..
أقيمكن دون أن يستثير الله سبحانه عنصر التحدي الإرادي بين الطبيعة والإنسان ، أن تكون هناك محاولة جادّة لاستخدام العقل والإرادة ؟؟ .. والتغلب على الغموض والتعقيد ومن ثم التقدم والتحضر ؟؟ .. ثم أكانت هناك حضارة في تاريخ البشرية لم يسهم في بعثها إلى الوجود هذا التحدي الأبدي بين الطبيعة والإنسان ؟؟زز
أخلاقية الوجود الإنساني على الأرض تقتضي هذا الحوار العجيب ، هو يسأل – وهي تتمنع عن الإجابة هو يسعى إليها وهي ترفض أن تفتح له أحضانها وتلقي إليه بكنوزها ........
هنا يجد الإنسان نفسه بحالة رفضٍ للكسل والقعود و.....................................
{{ تهافت العلمانية بتصرف }}